الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيشمركة تؤكد إطلاق النار على طائرتين عراقيتين

21 ديسمبر 2012
بغداد (الاتحاد) - أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان أمس قيام عناصرها بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية ضد طائرتين للجيش العراقي حلقتا فوق قطعاتها، ودعا التحالف الكردستاني رئيس الحكومة العراقية إلى تجاوز الأزمة بين بغداد وأربيل، بينما انضم فصيل مسلح لعملية المصالحة الوطنية. وقال أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور إن “وحدة من قوات بيشمركة إقليم كردستان المتمركزة في منطقة كاني دوملان شمال كركوك، قامت يوم الثلاثاء بإطلاق عيارات نارية في الهواء فقط لتحذير طائرتين كانت تقتربان وبصورة منخفضة من مواقع تلك الوحدة”. وأكد ياور أن “هذا الحادث ليس مدبرا ولا مخططا له مسبقا ولم تصدر أية أوامر من وزارة البيشمركة أو من أية سلطات عليا أخرى في الإقليم لهذا الحادث”، مشيرا إلى أنه “حادث وإجراء عرضي وسببه الرئيس هو لتحذير تلك الطائرات بعدم الاقتراب من تلك المواقع لقوات البيشمركة”. ولفت ياور إلى أنه “في الأيام السابقة اقتربت تلك الطائرات مرات عديدة من المواقع تلك وقام أعضاء لجنة العمل العليا بالطلب من الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية بصورة شفوية وتحريرية بإصدار الأوامر بعدم تكرار هذا الأمر، حتى تعقد اللجنة الوزارية ولجنة العمل العليا للحكومة الاتحادية وكردستان اجتماعاتها”. من جانبه قال ممثل التركمان في البرلمان عن القائمة العراقية أرشد الصالحي أمس إن القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات البيشمركة على طائرة عراقية في كركوك سقطت على منازل تركمانيين، وبين أن الأوضاع في المناطق المتنازع عليها تزداد سوءا لعدم احتواء الأزمة بين بغداد وأربيل. وقال إن “الطائرة كانت بدون طيار تابعة للحكومة المركزية حسب ادعاءات البيشمركة”. وأضاف ممثل التركمان أن “الأوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها تزداد سوءا يوما بعد يوم”، معربا عن أسفه “لعدم احتواء الأزمة بين الإقليم وبغداد والتي ذهب ضحيتها أهالي هذه المناطق وبالأخص التركمان”. ودعا الأطراف السياسية إلى “الالتزام بمناشدة رئيس الجمهورية جلال طالباني بشأن تخفيف حدة التوتر بين المركز والإقليم”. وفي السياق دعا النائب محسن سعدون رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي، رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الالتزام بمبادرة طالباني لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، معتبرا إياها “الطريق الوحيد لعدم نشوب حرب عسكرية بين الطرفين”. وأوضح سعدون أن “المبادرة تتضمن آلية واتفاق جديد لتواجد الجيش والبيشمركة في تلك المناطق”، مؤكدا على ضرورة “التزام المالكي بالمبادرة خاصة أن هناك دعوة منه للوفد العسكري والفني لوزارة البيشمركة بعد لقائه الأخير بطالباني قبل وعكته الصحية، لاستئناف المفاوضات مع وزارة الدفاع والداخلية في بغداد”. في غضون ذلك أعلنت “كتائب ثورة العشرين” المسلحة عن عزمها الدخول في مشروع المصالحة الوطنية ودعم العملية السياسية في العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©