تدعم عودة الدورة العقارية للتحسن انتعاشة قوية متوقعة لأسواق الأسهم المحلية خلال 2013 بسبب الارتباط الوثيق بينهما، بحسب المحللة المالية مها كنز بشركة الفجر للأوراق المالية.
وقالت في تحليلها المالي، إن دورة الأسهم الحالية من التصحيح السعري أخذت وقتاً أطول يقدر بنحو 3 أعوام مقارنة بالدورات السابقة التي مرت بها أسواق الإمارات، بسبب طفرة عام 2005 التي شهدت فيها الأسعار ارتفاعات مبالغ فيها، طالت القطاعين العقاري والأسهم في آن واحد.
وأشارت إلى اهتمام المستثمرين بالقطاع العقاري، بسبب كبر أحجام وقيم التداولات للأسهم العقارية، حيث تستحوذ على 45% من إجمالي قيم التداولات في الأسواق ، إضافة إلى ثقل الوزن النسبي لشركات القطاع العقاري بمؤشر سوق الإمارات، وهو ما يجعل ارتداد الأسواق المالية مربوطاً بشكل مباشر بتحسن الدورة العقارية.
وأفادت بأنه مع تواتر العديد من المؤشرات الدالة على استقرار القطاع العقاري مع الميل إلى التحسن، وخصوصا في دبي، فإن تفاؤلاً يسود المستثمرين بتحسن أسواق الأسهم خلال العام المقبل، لتعبر بالشكل الملائم عن مدى التحسن في الظروف الاقتصادية. وقالت كنز إن التحسن في المؤشر القياسي لأسعار اسهم شركات القطاع العقاري خلال العام الحالي، لا يوازي التحسن في الأداء المالي للقطاع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، حيث كان القطاع العقاري افضل القطاعات الرئيسية أداءً خلال الفترة ، وسجل نمواً في الأرباح بنسبة 451,8% بأرباح قيمتها 3,77 مليار درهم، مقارنة مع 682?7 مليون درهم في الفترة ذاتها العام الماضي.
عدد اليوم
