الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفوعة أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم

الفوعة أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم
11 يوليو 2007 04:07
أكد الدكتور كريم محي الدين سعيد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة أن الشركة تبنت منذ تأسيسها فكرة الزراعة العضوية بتحويل مزرعة الفوعة التابعة لها من نظام الزراعة التقليدية إلى نظام يعتمد على النظم البيئية العضوية الطبيعية بدلا من المدخلات الكيميائية الزراعية وهو ما يسمى بنظام الزراعة العضوية· جاء ذلك خلال استقباله للسيد محمد الهادي الكحولي أحد مفتشي الإيكوسيرت وهي هيئة مخولة من الاتحاد الدولي لمنح التصديق على المزارع العضوية· وقال إن التعاقد مع شركة الإيكوسيرت للقيام بإجراءات التفتيش والتصديق على المزرعة ومنحها شهادة الزراعة العضوية وفقا للنظام الأوروبي والنظام الأمريكي ما يجعلها أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمزرعة 1321 هكتارا· وحصلت المزرعة على شهادة التحول للزراعة العضوية في عام ،2006 ويتوقع اكتمال إجراءات التصديق لمنحها شهادة الزراعة العضوية مطلع عام ·2008 واضاف الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة أن المزرعة تطبق أنظمة الزراعة العضوية وفقا للمواصفات العالمية للمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع وتعتمد على أحدث الأساليب الزراعية لزراعة النخيل وإنتاج التمور وتعتبر في الفترة الحالية مزرعة متحولة للزراعة العضوية حيث تم اعتمادها كمزرعة عضوية محولة لإنتاج التمور من قبل وزارة البيئة والمياه خلال شهر أكتوبر العام الماضي· من جانبه قال المهندس سعيد سالم مسري الهاملي المدير العام للشركة إن المزرعة تحتوي على أكثر من 62 ألف نخلة مزروعة على مساحة 320 هكتارا حيث يشكل صنف الخلاص 70 % من إجمالي النخيل و12 % صنف برحي و7 بالمئة أفحل، والباقي أصناف أخرى متنوعة، وتهدف المزرعة إلى تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة بالمزرعة ونقلها إلى المزارعين بالإضافة إلى تطبيق ونشر تقنيات الزراعة العضوية وابتكار الطرق الكفيلة بتحسين نوعية الانتاج للتمور ورفع جودتها· وكان السيد محمد الهادي الكحولي قد قام بزيارة لمزرعة الفوعة وذلك في إطار الزيارة التتفتيشية التي يقوم بها للمزرعة بشكل دوري بهدف متابعة مدى تطبيق المزرعة لأساليب الزراعة العضوية واستغرقت الزيارة التفتيشية لإيكوسيرت ثلاثة أيام تم فيها زيارة مزرعة الفوعة ومصنع الإمارات للتمور بالساد وزيارة المصنع المورد للأسمدة لمراقبة إجراءات إنتاج الاسمدة ولتفتيش المواد الأولية ومراحل الإنتاج المختلفة والتحقق من عدم استخدام المواد المحظورة مثل استخدام أحياء مجهرية معدلة وراثيا في الإنتاج وغيره· علما بان الزيارة شملت مصنع الإمارات للتمور بالساد للتعرف على موقع استلام التمور العضوية ومكان تخزينها وخطوط التصنيع وموقع تخزين المنتجات العضوية الجاهزة، وأبدى ممثل الإيكوسيرت إعجابه بنظام التتبع وفقا لأنظمة الجودة المتبعة في المصنع (الآيزو والهاسب) وتم الاتفاق على إدخال التمور العضوية ضمن إجراءات المصنع باعتبارها تمثل منتجاً مميزاً، حيث أن العالم بدأ يتجه إلى المنتجات الزراعية العضوية نظراً لكونها تحد من تلوث المياه الجوفية والهواء وتحمي البيئة وصحة الإنسان· وتبع ذلك زيارة المصنع المورد للأسمدة لمراقبة إجراءات إنتاج الاسمدة ولتفتيش المواد الأولية ومراحل الإنتاج المختلفة والتحقق من عــــدم استخدام المواد المحظورة مثل استخدام أحياء مجهـــــرية معدلة وراثيا في الإنتاج، وغيره· جدير بالذكر أن مزرعة الفوعة ستمثل الشركة أثناء مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للمنتجات العضوية والطبيعية بدبي والمقرر عقده في الفترة 16- 18 ديسمبر ·2007 تقنيات ري حديثة أكد المهندس إياس مدير مزرعة الفوعة أن هنالك العديد من مشاريع البنية التحتية بالمزرعة أبرزها تحديث شبكات الري للنخيل من النظام اليدوي إلى النظام الالكتروني وفق أحدث برامج التحكم الالكتروني في إدارة شبكات الري مما يضمن كفاءة الري وتقليل الأيدي العاملة وتوفير المياه بالاضافة إلى العمل على إنشاء خزانات مياه بسعة تخزينية 4 ملايين جالون مرتبطة بمحطات ضخ حديثة لضمان توفير المياه بحقول النخيل والزراعات المستقبلية· وادخال تقنيات التنبيت الآلي لأشجار النخيل من خلال تطوير أجهزة خاصة باستخلاص وتجفيف حبوب اللقاح وتخزينها وفق أحدث الوسائل الحديثة، مع استخدام تقنيات التنبيت الآلي على أشجار النخيل مما يؤدي إلى توفير العمالة والسعي الى تطوير وتحسين المرافق الإدارية والمخازن وصالات تجميع وفرز التمور علما بانه يجري العمل حالياً في تنفيذ بعض العمليات الزراعية مثل تكييس العذوق، وتنظيف الحقــــول استعداداً لموسم الجني·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©