12 يوليو 2007 00:54
أكد تقرير لمركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي جاذبية البيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي للكثير من المستثمرين والشركات العالمية· مشيراً إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية وحجم المشاريع الاستثمارية الضخمة ساهما في استقطاب العديد من الشركات التي سعت إلى الدخول في استثمارات مشتركة مع مؤسسات ورجال أعمال مواطنين، الأمر الذي ساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة ونقل التكنولوجيا بشكل جزئي وجلب رؤوس أموال من الخارج·
وذكر رياض مطر، مدير مركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن حجم رؤوس الأموال الأجنبية العاملة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة في إمارة أبوظبي بلغ حوالي 420 مليار درهم، متوقعاً أن تجذب الامارة استثمارات أجنبية بقيمة 128,5 مليار درهم ''35 مليار دولار'' خلال السنوات القليلة المقبلة، من خلال استقطاب شركات عالمية ستساهم في تطوير مشاريع تزيد على 1,5 تريليون درهم· وأكد تقرير مركز المعلومات أن المرحلة المقبلة ستشهد وجوداً أكبر للشركات العالمية التي ستتخذ من إمارة أبوظبي مقراً رئيسياً لتقديم منتجاتها وخدماتها بفضل النهج الاقتصادي الذي تتبناه الإمارة في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وتوجيهات ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة·
وأشار التقرير إلى إن السياسة الاقتصادية للإمارة تهدف إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة وجعل الإمارة مركزاً صناعياً وخدمياً عالمياً وتطبيق مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص والاستمرار في اتباع نهج الخصخصة وتطوير للقوانين والإجراءات وإعادة هيكلة القطاع الحكومي وتبني مبادرات عالمية لرفع كفاءة وأداء المؤسسات الحكومية والخاصة، موضحاً أن سياسة الحوار والشفافية مع المسؤولين والمطورين والمستثمرين ومتخذي القرارات ساهمت في رسم سياسة وخطط واضحة نحو بناء اقتصاد متنوع وعالمي في الوقت نفسه·
عدد اليوم
