الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاكومب: الوصل يفتقد الشخصية القوية والقائد الحقيقي

22 ديسمبر 2012
رأس الخيمة (الاتحاد) - أبدى جى لاكومب مدرب الوصل أسفه لخسارة فريقه أمام دبا الفجيرة، وخروجه من المسابقة، وقال «في مثل هذه المباريات يكون هناك فريق فائز وآخر خاسر، وأعتقد أننا وقعنا في أخطاء عديدة، قادت إلى الخسارة، وبالتالي الخروج من المنافسة ذات الاتجاه الواحد، فضلاً عن أننا افتقدنا جهود لاعبين مهمين للغاية مثل شيكابالا ولوكاس نيل اللذين يتمتعان بالمهارات والاستفادة من المساحات». وأضاف: منذ تسلمي مهمة قيادة الوصل لم ألعب بفريق مكتمل، بسبب الإصابات، ولم أشاهد الأجانب الأربعة في مباراة واحدة، للسبب ذاته، ورغم أن الكرة كانت في معظم أوقات المباراة بحوزتنا، إلا أننا لم نستفد من ذلك، وكان التفوق واضحاً لمصلحة منافسنا الذي تفوق علينا في الدوري، ودخل بدافع تأكيد تفوقه، لينجح في ذلك، وأن المباريات ذات النهج الإقصائي تتطلب بذل المجهود بصورة أكبر وتقليل الأخطاء، ونحن لم نفعل ذلك، ولم نكن محظوظين أيضاً أمام دبا الفجيرة للمرة الثانية، فضلاً عن أن جاهزيتنا للمواجهة لم تكن مكتملة بنسبة 100%». وأكد لاكومب أن فريقه يفتقد للشخصية القوية داخل الملعب في هذا التوقيت لهذا يخسر، وأنه يعمل على علاج هذه النواحي، منذ استلامه لمهمة التدريب وقطع بأن النتائج لن تأتي بين يوم وليلة ويتعين على الجميع الصبر والمثابرة لبلوغ الغايات الكبيرة. وانتقد لاكومب عدم وجود قائد بالمعنى الحقيقي في فرقة الوصل الحالية، واعترف أيضاً بأنه يعانى من نواقص عديدة، يعمل على استكمالها مع إدارة الوصل، وقال: «يجب أن تكون هناك تعديلات، ولكن على حسب إمكانات النادي، ومن جهتي فإنني أقدم طلباتي لإدارة النادي وهي المنوط بها سد احتياجاتي، وجلست مع إدارة الوصل وحددت من أرغب في الاستغناء عنهم وأرفض تحديد الأسماء، نظراً لخصوصية الأمر في هذا المرحلة، وأقدم اعتذاري لجمهور «الإمبراطور» على الخسارة والخروج، وأتمنى أن يكون 2013 عام سعد على الفريق، حتى يعود لنغمة الانتصارات». وبخصوص غياب المدافع على ربيع عن التشكيلة «الصفراء»، قال: «هو لاعب جيد، ولكنه لا يرغب في أن يلعب وأن من أكبر المشاكل التي تواجهني حالياً هي فقدان الثقة، وللمرة الأولى أواجه مثل هذه الظروف في تاريخي مع كرة القدم ». من ناحية أخرى بعد انتهاء المباراة لم تجد جماهير الوصل للتعبير عن غضبها للخسارة سوى الوقوف خارج ستاد المباراة، في انتظار خروج اللاعبين، وإطلاق صيحات الاستهجان من الأداء المتواضع الذي قدموه، وقاد الفريق للخروج من مسابقة الكأس من الباب الخلفي، وعلى النقيض خرجت جماهير دبا الفجيرة، رغم قلة عددها عائدة إلى الساحل الشرقي في فرحة عارمة بتأهل فريقها إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©