بروكسل (أ ف ب)
أقام مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي حفلاً في بروكسل أمس الأول السبت في إطار جولته «ريستيه فيفان» (البقاء حياً)، التي اتخذ عنوانها بعداً جديداً مع الاعتداءات التي ضربت العاصمة البلجيكية قبل أيام.
وقال المغني في مطلع حفله «جزء من دمي فرنسي من أمي، وجزء منه بلجيكي من أبي».
وانتهى الحفل على أغنية «كان تونا كو لامور» (عندما لا يبقى لنا سوى الحب) للبلجيكي جاك بريل. وقال النجم الفرنسي «أريد أن أهدي هذه الأغنية إلى ضحايا الاعتداءات، إلى كل سكان بروكسل وإلى كل البلجيكيين. أنا أحبكم».
ورغم اعتداءات الثلاثاء الماضي، وهي الأعنف التي تشهدها بلجيكا منذ الحرب العالمية الثانية مع سقوط 31 قتيلا، أكد بعض الحضور أنهم لا يريدون الاستسلام أمام «الوحشية». وقد نفدت كل البطاقات الـ12 ألفاً، وأتى الجميع ليثبت أنه ينبغي الاستمرار.