ميرزا المازن: أوزع الألحان بتركيبة الصلصة

أكد الموزع الموسيقي الإماراتي ميرزا المازن أن الساحة الفنية الإماراتية ألحانها ثابتة وتسير بوتيرة واحدة، وأن التجديد في اللحن والتوزيع مسألة ''ضربة حظ''، مشيراً الى أن المغامرة مطلوبة في العمل الإبداعي، وأن اجتهادات الملحنين والموزعين الخليجيين ما زالت بدائية وفردية· وحث المازن الموزعين الخليجيين على إعادة توزيع بعض الألحان الشعبية وتقديمها بلون عصري غربي، مشيداً بما فعله حميد الشاعري خلال تسعينات القرن الماضي، حيث أعاد توزيع الأغاني العربية باللون الغربي العصري، مما أفسح المجال لظهور مطربين جدد، وتغيير في ذوق المستمع، برغم استغنائه عن العنصر البشري وتقديم الأغنيات اعتماداً على الآلات الموسيقية· وأشار الى أن الألحان الغربية للأغاني العربية تقف وراء الانتشار السريع للأغنية وربما نجاحها بالدرجة الأولي، لافتاً الى أنه يرغب في إعادة توزيع أغنية ''لتصدقونا'' لأحلام وتقديمها بالصلصة ''إيقاع راقص''، موضحاً إمكانية توزيع اللحن بتركيب الصلصة مع الدرنابي ''الأفريقي'' وتحويل الخبيتي ''السعودي'' الى صلصة· وكشف عن انتهائه الأسبوع الماضي من توزيع ألحان الدويتو الجديد للمطربة أسيل مع المغني الكولومبي ادسون في أغنية ''يومين''، إضافة الى انتهائه من توزيع احدى أغاني بدور في ألبومها الذي سيصدر العام الجاري، معلناً أنه يحمل شعار التغيير في أعماله في خلطة تجمع بين الغربي والخليجي، بإيقاع سريع وراقص· وصرح بأنه يرغب في العمل مع الفنان حسين الجسمي، لافتاً الى أن كثيراً من الألحان منقولة من الأعمال التركية، وأن الأغاني الحالية لم تعد تستغرق 3 دقائق، مقراً بأن التطور والسرعة في نمط الحياة تسبب في تغيير الألوان الغنائية واعتمادها الإيقاع الراقص وقلة وقت الأغنية· وقال: إن التوزيع الموسيقى إما أن يضيف جمالاً للأغنية أوتشويهاً، وإن التوزيع يعتمد في المقام الأول على الحس بالكلمات واللحن، معتبراً التوزيع الموسيقي ولادة جديدة للأغنية، مؤكداً أهمية توظيف الآلات واستعمال قوالب التأليف الغربية مثل التانغو، السامبا، الرومبا· يذكر أن ميرزا بدأ العمل في فرقة ''سلامي'' عام 1997م، كما شارك في عدد من الأوبريتات أشهرها أوبريت ''زايد المعرفة''، أيام الشارقة المسرحية، كما قام بتوزيع، ''حبيبي ناسي'' لسمر مطر، وأغنية ''اللي مثلك'' للفنانة رويدا المحروقي·