الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات «الظفرة» تجذب السياح العرب والأجانب

فعاليات «الظفرة» تجذب السياح العرب والأجانب
22 ديسمبر 2012
المنطقة الغربية (الاتحاد) - شهد مهرجان الظفرة 2012، تدفق الآلاف من المواطنين والسياح العرب والأجانب والمقيمين بالدولة، الذين عبروا عن إعجابهم بفعاليات المهرجان المقام حاليا في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بأبوظبي، وأبدى بعضهم إعجابه بالقدرات التي تملكها الإبل وبطرق معرفة مواطن الجمال فيها من قبل أهلها، كما عبروا عن دهشتهم بقدرة لجان التحكيم ومعرفتها الواسعة بسلالات الإبل وأشكالها وتاريخها. وحرص بعض الزوار على مشاهدة سباق السلوقي العربي والصيد بالصقور، في حين عبر البعض عن إعجابه بالصحراء وأجوائها النادرة، كما أشاد عدد منهم بطريقة تنظيم المهرجان والطرق التي يعرض بها التراث الإماراتي، وكيف تمكن سكان الصحراء من تحويل هذه البيئة القاسية إلى بيئة متحضرة تنبض بالألوان الحية رغم أنّ زادها الوحيد هو الإبل والنخيل. وحرص السياح والزوار على التقاط صور مع الإبل في شبوك المزاينة والتحدث إلى لجان التحكيم، وحضور إعلان الفائزين وما يرافق ذلك من فرحة كبيرة، في حين حرص بعضهم على شراء مقتنيات من المشغولات الحرفية من السوق الشعبي أو اقتناء عطور عربية أو بخور أو سلال أو معرفة المواد الأولية التي تصنع منها، وكيف كان الأوائل يلونونها، والعمل الذي كانت المرأة تقوم به من أجل استمرارية أسرتها وتمكينها من العيش بوسائل وثيرة قياسا بما تملكه من وسائل. وعبرت مجموعة من السياح الأميركيين عن إعجابهم بالإبل التي قالوا إنهم رأوها لأول مرة عن قرب، واستمعوا إلى شرح واف عنها من لجنة التحكيم، كما حضروا جانبا من إعلان نتائج الفائزين، وشاهدوا كيف تبدو الإبل هادئة وودودة، واطلعوا على الجوانب التراثية في السوق الشعبي، وعبروا عن إعجابهم بقدرة المرأة الإماراتية على تحويل البيئة القاسية إلى بيئة قابلة للحياة، حيث اطلعوا على التنوع الهائل في التراث الإماراتي. كما أعربت مجموعة أخرى من فرنسا، عن إعجابها بتنظيم المهرجان، وبدت عليهم الدهشة من رؤية الإبل والصحراء لأول مرة، والإبداع الجميل للمرأة في صناعة المشغولات اليدوية في الإمارات، وعن حيوية وفاعلية المرأة التي تمكنت من تطويع المحيط القاسي وتحويله إلى عطاء نابض بالحياة عبر شراكة غريبة بين الإنسان والجمل والنخلة. وقالوا إنهم تعرفوا على البيئة التي كان الإماراتي يعيش فيها، وأنهم اقتنوا الكثير من التذكارات الجميلة من المشغولات اليدوية والبخور والعطور العربية، السلال، والبسط، والحقائب. من جهتها قالت علياء فاضل من مصر، إنها استمتعت بعد اطلاعها على مبادرات وأفكار رائدة تسوق للتراث العربي من سيدات الإمارات، حيث اطلعت في السوق الشعبي على العديد من المشغولات اليدوية التي تصنع من الصوف وغيره. وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المسابقات التراثية في المهرجان، إن المهرجان شهد تدفق الكثير من السياح بعد توسعة بعض المسابقات، مشيراً إلى أن الحدث أخذ موقعه كمهرجان تراثي وسياحي وتسويقي يجد فيه كل زائر ما يصبو إليه، مُشيراً إلى أن أغلب السياح الأجانب يحاولون التعرف على التراث الإماراتي، وطرق العيش القديمة وطرق تحكيم اللجنة، حيث حظيت المسابقات التراثية ومزاينة الإبل والسوق الشعبي بإقبال كبير من جانب الزوار والسياح الذين يحرصون على اقتناء المشغولات اليدوية من ملابس، وبسط ، وسلال، وحرصوا على التقاط صور مع الإبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©