22 ديسمبر 2012
قال قائد في تنظيم التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وشهود عيان إن عناصر من التنظيم قاموا بقطع يدي شخصين في مالي فيما يقولون إنه تطبيق للشريعة.
وصرح مختار باري أحد قادة التنظيم، الذي يحتل مدينة غاو "قطعنا يدي شخصين الجمعة وينتظر ثمانية أشخاص آخرون المصير نفسه".
وأكد اثنان من سكان غاو لوكالة فرانس برس عمليات بتر الأطراف هذه. وقال أحدهما "رأيت أحد اللذين بترت أطرافهما مقيدا، وتم حقنه قبل بتر أطرافه. لقد صرخ. والاثنان اللذان بترت أطرافهما هما الآن في المستشفى، ويخضعان للحراسة".
وأوضح الشاهد الثاني أن المسلحين "أكدوا ان عمليات بتر الأطراف ستتواصل. والذين بترت أطرافهم قد سرقوا، فيما يحرم الإسلام السرقة".
واعتبر عبدو سيديبي نائب غاو أن عمليات بتر الأطراف الجديدة هذه هي نتيجة "تساهل المجموعة الدولية". وأضاف "يجب أن تعرف المجموعة الدولية أن التردد في التدخل في شمال مالي هو الذي يشجع المسلحين على أن يتصرفوا كما لو أنهم في منطقتهم ويظهرون أنهم لا يخافون شيئا".
المصدر: باماكو