السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رحلة تراثية تغوص في أعماق المناطق التاريخية بدبي

رحلة تراثية تغوص في أعماق المناطق التاريخية بدبي
23 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - للتعرف إلى أبرز ما تتمتع به منطقة دبي التاريخية من ثقافة، وما تحمله من ملامح معمارية مستوحاة من قيم وتقاليد هذه الأرض، قامت جمعية التراث العمراني في دبي بتنظيم رحلة تراثية لمنطقة دبي التاريخية، التي تعتبر الأولى من نوعها للجنة الناطقين باللغة الإنجليزية، إحدى اللجان العاملة في الجمعية. نشرات تراثية وحول أهداف الرحلة، قال رئيس جمعية التراث العمراني في دبي المهندس رشاد محمد بوخش، إن الجمعية تتألف من لجان وفروع، تعمل على نشر رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها، وتأتي لجنة الناطقين باللغة الإنجليزية بوصفها ضرورة ملحة وأساسية لتعريف الزوَّار بالتراث المحلي العريق من خلال ذوي الخبرة في المجال التراثي، بعيداً عن الاتجاه التسويقي والربحي، ويتم ذلك من خلال تنظيم محاضرات باللغة الإنجليزية، وعمل مطبوعات ونشرات تراثية، وتنظيم رحلات تراثية، وتأتي هذه الرحلة ضمن هذه الأنشطة. البيوت القديمة وتفصيلاً لبرنامج الرحلة، يوضح مشرف الجمعية أحمد الشحمة، أن الأعضاء المشاركين من اللجنة، بدأوا جولتهم التراثية في حي الفهيدي التاريخي، فزاروا متحف المسكوكات ومقر جمعية التراث العمراني ودار الترميم والبيوت التقليدية في هذا الحي العريق، وتعرفوا من خلالها إلى مواد البناء القديمة ونمط الحياة التراثي وأساليب المعيشة، وبعدها زار المشاركون متحف دبي الذي كان حصن الفهيدي سابقاً ويعتبر من أعرق المعالم التراثية في منطقة دبي التاريخية، وبعد المرور بالسوق الكبير، زار الأعضاء بعض المعالم المهمة في منطقة الشندغة التاريخية، مثل بيت الهجن ومتحف العمارة التقليدية، وفي الختام، تمت استضافة المشاركين في جلسة تراثية خاصة، والالتقاء مع أحد الرواد في العمل التراثي. وحول ما شاهدوه من معالم وملامح وموروثات ومفاهيم، لفت إلى أن الرحلة كشفت لهم جوانب مهمة تغوص في قيم وعادات وتقاليد أهالي هذه المنطقة، فأدلوا بآرائهم وانطباعهم عن الجولة، بحضور الضيافة التراثية التي نالت إعجاب الجميع، واعتادت الجمعية على تنظيم الكثير من الجولات التراثية والرحلات الخارجية بشكل مستمر على مدار العام، والمخصصة لأعضاء الجمعية على وجه الدقة، في سبيل نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني، وغرسه في نفوس الأفراد، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تعنى بالحفاظ على التراث العمراني داخل الدولة وخارجها، وبناء قاعدة معلوماتية موثقة حول المباني التاريخية المحلية وتعريف الأفراد كافة بها، وأيضاً السياح الذين يترددون وبشكل مكثف على هذه المناطق التراثية للتعرف إلى تاريخ هذه المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©