الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تبرز دور الإمارات في قطاع الاستدامة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تبرز دور الإمارات في قطاع الاستدامة
23 ديسمبر 2012
أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة “المنظمات غير الحكومية”، أن الجائزة تبرز الدور المميز الذي يمكن أن تقوم به دولة الإمارات في تطوير أنظمة الطاقة، موضحين أن الدولة تقدم لبقية دول العالم نموذجاً يحتذى به في قيادة المبادرات البيئية وكيفية معالجة القضايا المتعلقة بالطاقة. وقال هؤلاء إن الجائزة تلعب دوراً هاماً في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة، وإنها سوف تساعد على الإسراع في التقدم نحو مستقبل يعتمد على الطاقة المستدامة، فضلاً عن المساهمة في نشر الوعي حول أفضل الممارسات في القطاع، وتعزيز التعاون بين الفائزين والمرشحين السابقين بما يدعم نمو القطاع. وتضم جائزة زايد لطاقة المستقبل 4 فئات رئيسية هي “فئة أفضل إنجاز شخصي”، و”فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية”، و”فئة الشركات الكبيرة”، إضافة إلى فئة المدارس الثانوية”. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المنظمات غير الحكومية 3 شركات هي “سيريس” و”فراونهوفر” و”معهد روكي ماونت”. وأكدت ميندي لوبر، الرئيس التنفيذي لمنظمة سيريس، المؤهلة لدورة 2013 من جائزة زايد لطاقة المستقبل، ضمن فئة “المنظمات غير الربحية” :”نحن نتابع تطورات القطاع عن كثب ونسعى للتعاون مع من يشاركنا رؤيتنا. وكنا على دراية بالجائزة منذ إنشائها نظراً للدور البارز الذي تلعبه في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة. وسوف تساعدنا الثقة التي تمنحنا إياها الجائزة في الاستفادة من تأثير الفائزين السابقين بالجائزة، والإسراع في التقدم نحو مستقبل يعتمد على الطاقة المستدامة”. وقالت لوبر “ عملت سيريس على مدى أكثر من 20 عاماً على حشد أبرز الشركات والمستثمرين لبناء اقتصاد عالمي مزدهر ومستدام، اقتصاد يلبي مختلف احتياجات عالمنا المعاصر دون التضحية بعامل الرخاء للأجيال القادمة، كما أننا نتابع عن كثب ونسعى للتعاون مع من يشاركنا رؤيتنا. ونظراً للدور البارز الذي تلعبه جائزة زايد لطاقة المستقبل في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة، فقد كنا على دراية بالجائزة منذ إنشائها”. وأضافت “أكد لنا شركاؤنا أهمية الجائزة؛ إذ شجعنا تيموثي ويرث، رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، الذي كان عضواً في لجنة التحكيم لعام 2012 على المشاركة. وتعاونت سيريس مع مؤسسة الأمم المتحدة منذ عام 2003 لاستضافة “قمة المستثمرين للتصدي لمخاطر التغيرات المناخية وحلول الطاقة” الذي يعقد كل عامين في مقر الأمم المتحدة. وعلاوة على ذلك، فقد كرمت الجائزة سابقاً عدداً من شركائنا، مثل مشروع الكشف عن الكربون، وصندوق الدفاع عن البيئة، وأموري لوفينز. وتابعت “تقدمت منظمة سيريس للمشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل نظراً للدور الهام الذي قد تلعبه الموارد الهائلة المتمثلة في الجائزة، بما يتيح لنا فرصة استثنائية لتعزيز جهودنا الرامية إلى تحفيز المستثمرين ورجال الأعمال لدعم اقتصاد عالمي قائم على خفض الكربون والطاقة النظيفة. وتؤمن سيريس، منذ تأسيسها، بأهمية إطار سوق رأس المال، الذي يعمل على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة وغيرها من تدابير الاستدامة، في معالجة التحدي الهائل المتمثل بتغير المناخ”. وقالت لوبر “ستعتمد سيريس، في حال فوزها، على التمويل الذي توفره الجائزة لتشجيع المستثمرين والشركات حول العالم على زيادة استثماراتهم في مجال الطاقة المتجددة، والعمل مع صناع السياسة لوضع السياسات اللازمة لتحفيز الطاقة النظيفة. وستتيح الجائزة لـ سيريس توسيع قدراتنا وتعزيز تقدمنا باتجاه الأهداف المحددة التالية مثل إشراك الشركات الكبرى وسلاسل التوريد العالمية في تنفيذ استراتيجيات عمل جديدة تحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة، والحفاظ على المياه وغيرها من الموارد. وقالت لوبر “تقوم الجائزة بدور رئيسي في تحفيز نشر وتطبيق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وانطلاقاً من المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة، فهي تمتلك القدرة على تسليط الضوء على المبتكرين والمبدعين وتكريمهم، فضلاً عن المساهمة في نشر الوعي حول أفضل الممارسات في القطاع، وتعزيز التعاون بين الفائزين والمرشحين السابقين بما يدعم نمو القطاع. وأضافت “كما تسهم جائزة زايد لطاقة المستقبل بتسليط الضوء على واحد من أهم المواضيع أهمية في القرن الحادي والعشرين. وبفضل جهود الجائزة، سيزداد اهتمام المجتمع الدولي بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”. وقالت لوبر “لاشك أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،رحمه الله، كان له الفضل الأكبر في تحويل الإمارات العربية المتحدة إلى دولة “خضراء”، وبتوجيهات منه، تمت زراعة أكثر من 100 مليون شجرة في الإمارات. واليوم، يساهم إرثه في تشجيع المجتمع الدولي على اعتماد النمو المستدام للحد من ظاهرة تغير المناخ. ونحن نرى في هذا الإرث مصدراً للإلهام، ولاسيما في تفانيه المستمر للاستثمار في المستقبل، سواء كان الاستثمار في الأشجار أو الابتكار أو تقنيات الطاقة النظيفة، أو القيم والممارسات المستدامة التي يعد العالم اليوم بأمس الحاجة إليها”. وعن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم إطلاقها مؤخراً، قالت لوبر “لاشك إن الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم إطلاقها مؤخراً ستشكل مصدر إلهام وتقدير للشباب وستسهم في دمج أفكارهم الطموحة في إطار الحوار العام حول قضايا الطاقة المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجيل الحاضر الذي نشأ في عالم تحكمه العولمة والتكنولوجيا الرقمية يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للعمل من أي جزء في العالم لمواجهة مثل هذه التحديات. كما أن هذه الجائزة التي تجمع القيادات الشابة من مختلف قارات العالم، تسلط الضوء على الحاجة للتعاون الدولي وتعزيز نقاط القوة التي يمتلكها جيل الشباب”. الطلب على الطاقة بدوره، قال البرفيسور آيك ويبر، مدير معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية “ “دون استثمارات وبحوث في حلول الطاقة المستدامة، لن نتمكن من تلبية الطلب على الطاقة في المستقبل”. وأكد ويبر أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تبرز الدور المميز الذي يمكن أن تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير أنظمة الطاقة. وقال “تحظى جائزة زايد لطاقة المستقبل بشهرة واسعة واحترام كبير في مجال الطاقات المتجددة. ونظراً لمشاركتنا المنتظمة في “القمة العالمية لطاقة المستقبل” بأبوظبي، فإننا على دراية بالجائزة منذ إطلاقها، وتحظى الجائز بمكانة مرموقة في قطاع الطاقة المتجددة، ونحن بلا شك نتشارك معها في الرؤية والرسالة. وزاد “لاشك أن الفوز بـ”جائزة زايد لطاقة المستقبل” يؤكد أهمية الأهداف والجهود التي نبذلها، وسوف نخصص الجائزة النقدية لتعزيز جهودنا في البلدان المحتاجة والمساعدة على اعتماد الطاقة الشمسية في مختلف أنحاء العالم. وستشجعنا الجائزة على مواصلة التزامنا بتطوير نظم الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم”. وقال ويبر “حرصنا خلال كافة مراحل التقدم بالطلب على الاطلاع بشكل مكثف على محتوى الموقع الإلكتروني للجائزة ومجمل المعلومات المتعلقة بها، وهذا مكننا من الحصول على معلومات وافية حول دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويمكننا القول إن دولة الإمارات تقوم بدور مهم للغاية في قطاع الطاقة المتجددة، وتعتبر من الشركاء الأساسيين في الجهود العالمية لتحويل أنظمة الطاقة”. وعن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي أطلقت حديثاً، قال ويبر “نحن في “معهد فراونهوفر” مهتمون دائماً بقضايا دعم ورعاية المواهب، ونؤيد التزام المنظمات الأخرى في هذا المجال. ونحن نشيد بفئة الجائزة الجديدة هذه، والتي تسمح بمنح جوائز للمبادرات المحلية التي يطلقها طلاب المدارس الثانوية. وتستحق هذه القضايا اهتماماً ودعماً خاصين، كما أنها تستند مباشرة إلى حماسة الشباب تجاه قضية الاستدامة”. المبادرات البيئية من جانبها، قالت مارتي بيكيت، المدير التنفيذي في “معهد روكي ماونتن” “تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة لبقية دول العالم نموذجاً يحتذى به في قيادة المبادرات البيئة وكيفية معالجة القضايا المتعلقة بالطاقة. وما لم يتوافر نهج تعاوني للتغيير، سنفتقر للقدرة على الاستفادة بشكل كامل من الحلول الناشئة في مجال الطاقة النظيفة؛ و‘جائزة زايد لطاقة المستقبل’ تدرك الحاجة إلى الابتكار من أجل الارتقاء بقطاع الطاقة العالمي في المستقبل”. وقالت بيكيت من بين المتقدمين والمرشحين النهائيين لدورة الجائزة “تابعنا الجائزة باهتمام بالغ في العام التالي عندما تمت إضافة فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية. وكانت سعادتنا لا توصف حينما تم اختيار 2 من المنظمات غير الحكوميّة التي تتمتع بسمعة طيبة وسجل حافل بالابتكار للفوز بالمركزين الأول والثاني بمن فيهما “صندوق الدفاع عن البيئة” الذي نعمل معه بشكل وثيق. ولاشك أن هذه الجائزة المرموقة ترتقي بسوية الوعي حول الأعمال المختلفة للمنظمات التي تسعى جاهدةً إلى تطوير نظم قطاع الطاقة العالمي”. وأضافت “تعد المشاركة في “جائزة زايد لطاقة المستقبل 2013” فرصة سانحة بالنسبة لمؤسستنا التي ستكون في عامها الثلاثين قد أكملت ونشرت هيكل العمل الأكثر طموحاً حتى الآن ضمن كتاب “إعادة اختراع النار: حلول أعمال متميزة لعصر جديد للطاقة”، ومع وجود العديد من المبادرات الرامية إلى تطبيق النهج المنصوص عليه في الكتاب، تبدو أعمالنا منسجمة مع جوهر الابتكار والأثر الإيجابي الملموس الذي تتمحور حوله “جائزة زايد لطاقة المستقبل”. وسيسهم الظفر بهذه الجائزة في تعزيز حضور أعمالنا بصورة كبيرة على الساحة الدولية، ناهيك عن الجائزة النقدية التي ستدفعنا للمضي قدماً في إطلاق مزيد من المبادرات”. وقالت “ستساعدنا الجائزة النقدية التي تقدمها “جائزة زايد لطاقة المستقبل” في جعل الرؤية وخارطة الطريق التي يتضمنها كتابنا “إعادة اختراع النار” أمراً ممكن التحقيق”. وزادت “كما ستسهم الجائزة في تقديم الدعم للمشاريع التجريبية والتوضيحية التي أطلقها “مختبر ابتكار الكهرباء” بما يضمن توسيع نطاق أعمالنا مع كافة أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة الشمسية، وذلك للحد من تكاليف تركيب أنظمة الخلايا الكهروضوئية الشمسية، وضمان تحقيق نتائج مذهلة على مستوى القطاع، وتعزيز تطوّر البنية التحتية العالمية، إضافةً إلى تمويل “مشروع تحديث الأبنية التجارية” وهو أحد المشاريع الطموحة التي يقودها “معهد روكي ماونتن” بالتعاون مع أكبر الشركات الرائدة بغية تقليص استهلاك الطاقة بصورة تدريجيّة ضمن مشاريع المباني التابعة لها حول العالم”. وقالت بيكيت “تلعب الأفكار الإبداعية مثل “جائزة زايد لطاقة المستقبل” دوراً حاسماً في زيادة الوعي العالمي حيال الابتكار والحلول التي قد تكون معزولة عن السوق المحلية. وتعتبر الطاقة صناعة عالمية يمكن أن توفرها الأسواق المحلية من قبل الموردين أو الصناعات القائمة في أي مكان حول العالم. ورغم العدد المحدود للفائزين بهذه الجائزة المرموقة، غير أن حفل توزيع الجوائز سيشهد متابعة الكثيرين حول العالم”. وقالت بيكيت “نحن في “معهد روكي ماونتن” نقدر عالياً التاريخ المميز للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في بناء وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة، والأعمال العظيمة التي قام بها هو وأسرته، ومواصلة الحفاظ على هذا الإرث من خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل. ولاشك أن أبوظبي، باعتبارها واحدة من المراكز العالمية الرائدة في مجال الطاقة وبفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد، تلعب دوراً جوهرياً في قيادة مسيرة حماية البيئة وحلول الطاقة المبتكرة”. وأضافت “تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى به لبقية دول العالم في معالجة قضايا الطاقة، ولابد من الإشارة هنا إلى أن ألإنجازات والجهود الكبيرة التي يقدمها المرشحون النهائيون تبعث فينا الأمل بمستقبل الطاقة في العالم”. وحول فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم إطلاقها مؤخراً، قالت بيكيت “تسلط هذه الجائزة العالمية الضوء على الدور الحيوي لنظام الطاقة العالمي في المستقبل، وهي تسهم من خلال اعتماد برامج مبتكرة ذات رؤى بعيدة المدى في إلهام الأجيال القادمة لتولي زمام القيادة الضرورية لمستقبل الطاقة الجديد. وقد أبرم معهد “روكي ماونتن” على مدى العامين الماضيين شراكة مع إحدى الكليات في الولايات المتحدة لعقد قمة بيئية مدتها أسبوع لتعليم طلاب المدارس الثانوية حول التفكير في النظام بأكمله وتطبيق مهارات متنوعة لحماية البيئة وتحويل طريقة استخدام الطاقة”. وأضافت “ساعدنا هذا المشروع على إدراك مدى القوة التي قد نحصل عليها إذا ما قمنا بتثقيف وحفز الجيل القادم ليكون سباقاً في قطاع طاقة المستقبل، وستعمل الجائزة العالمية للمدارس الثانوية على دعم الابتكارات والأعمال الرائدة في مختلف القطاعات المهمة التي لابد لها من تحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة”. تكريم الإنجازات في مجالات الطاقة المتجددة ? أبوظبي (الاتحاد)- تمثل “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، التي أطلقت في عام 2008، رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها “مصدر” نيابةً عن حكومة أبوظبي، إلى تكريم الإنجازات في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وتثقيف وإلهام الأجيال القادمة. ونظراً للنجاح المتواصل الذي حققته “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عام 2012، قرر منظمو الجائزة إطلاق خمس فئات متميزة في دورة عام 2013 هي الجائزة التقديرية للشركات الكبيرة، وجائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، وجائزة المنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، وجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد (500 ألف دولار)، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (500 ألف دولار) المقسمة على خمس مناطق تشمل أفريقيا وآسيا والأمريكيتين وأوقيانوسيا، وأوروبا، حيث تصل جائزة كل مدرسة إلى 100 ألف دولار. وسيقام حفل توزيع الجوائز لهذا العام في 15 يناير المقبل خلال فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”. معهد روكي ماونتن يعتبر “معهد روكي ماونتن” (RMI)، الذي يتخذ من كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية مقراً له، إحدى المؤسسات المتخصصة بالبحوث والاستشارات المتعلقة بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. وقد شارك في تأسيس المعهد أموري لوفينز الفائز بالمركز الثاني في جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2011، حيث تم ترشيح المعهد إلى المرحلة النهائية من الجائزة عن فئة المنظمات غير الحكومية. معهد فراونهوفر يعتبر “معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية” (ISEFraunhaufer) أكبر معهد لبحوث الطاقة الشمسية في أوروبا، وتغطي أعماله الأبحاث الأساسية في مجالات العلوم والهندسة وتطوير التقنيات والنماذج الجديدة. وساهم المعهد، الذي تم اختياره ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المنظمات غير الحكومية، بدور محوري في تطوير قطاع الطاقة الشمسية، منظمة «سيريس» قامت “سيريس”، المنظمة غير الربحية التي تحفز المستثمرين وقادة الأعمال لبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، بتأسيس شبكة المستثمرين بشأن مخاطر المناخ عام 2003. وتضم الشبكة حالياً 101 من المستثمرين وتدير 10,7 تريليون دولار. وتستخدم “سيريس” نفوذ المستثمرين للضغط على الشركات والصناعات والمنظمين من أجل الحد من انبعاثات الكربون وتوسيع نطاق انتشار حلول ومشاريع الطاقة النظيفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©