القضاء الأميركي يسجن فلسطينياً رغم تبرئته من التآمر مع حماس

حكم على رجل فلسطيني المولد وجد انه غير مذنب في وقت سابق من العام الجاري بالتآمر لتمويل ''انشطة ''حماس'' الارهابية في اسرائيل بصورة غير شرعية'' بالسجن 21 شهرا يوم الاربعاء لتهمة مرتبطة بالقضية· فقد ادين محمد صلاح (54 عاما) في فبراير· باعاقة العدالة من قبل هيئة محلفين اتحادية برأته ورجلا اخر من التآمر للابتزاز· وارتبط اتهام اعاقة العدالة بأقوال كاذبة قال ممثلو الادعاء انه ادلى بها عن علاقته بـ''حماس''· وقد اصدرت القاضية آمي ستيف (من المحكمة الجزئية الاميركية) الحكم الذي شمل ايضا، غرامة قيمتها 25 الف دولار وثلاث سنوات من المراقبة، بعد مرافعات ممثلي الادعاء ومحامي صلاح· وقالت القاضية لصلاح: ''لا يجوز ان تكذب في قاعة المحكمة''· ولكنها قالت له ايضا، انها تحدثت الى المحلفين بعد المحاكمة، وانهم يعتقدون بـ''انك انسحبت من المؤامرة ولم تعد ضالعا في هذه الانشطة''· وقال مايكل دوتش احد محامي صلاح للمحكمة ''بعد كل ما قيل لم يدن السيد صلاح بأي جريمة· وليس هناك دليل على انه ارتكب اي عمل عنيف''· وقال جوزيف فيرجسون مساعد وزير العدل الاميركي ان الحكومة تنظر اليه على انه ''خطر مستمر''· وصدرت عريضة اتهام بحق صلاح المقيم في منطقة بريدجفيو بولاية الينوي في عام 2004 من قبل هيئة محلفية اتحادية رأت انه كان مسؤولا بين عامي 1988 و2003 عن تحويل اموال تذهب الى ''حماس''· وقالت عريضة الاتهام ايضا، انه قدم مجندين وسلم رسائل· وقد اعتقل صلاح في يناير من عام 1993 على نقطة تفتيش اسرائيلية، ووجد انه كان يحمل مئة الف دولار نقدا· واسفر استجوابه على مدى شهرين عن اعترافات مكتوبة بخط اليد ومسجلة، ساعدت على ارساله الى سجن اسرائيلي لمدة اربعة اعوام ونصف· وقال صلاح الذي ولد في مخيم لاجئين فلسطيني ولكنه يحمل الان الجنسية الاميركية، انه لا يشارك الا في العمل الخيري· وقال محاموه ان عملاء اسرائيليين عذبوه واجبروه على الاعتراف·