الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زيارة خليفة إلى دمشق لبنة جديدة تعزز مسيرة التعاون

زيارة خليفة إلى دمشق لبنة جديدة تعزز مسيرة التعاون
13 يوليو 2007 20:30
أصدر مكتب شؤون الإعلام لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء دراسة خاصة بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' إلى الجمهورية العربية السورية، استعرضت مسارات العلاقات التاريخية بين الإمارات وسوريا ومدى الإنسجام والتوافق بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي· وأبرزت الدراسة ركائز التواصل والتآخي الذي ساهم في بناء صروح متينة من التعاون المشترك في جميع الميادين ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم في ظل اهتمام قيادتهما الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد· وتناولت الدراسة الأسس الراسخة التي تقوم عليها هذه العلاقات والتي كرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ''رحمهما الله وطيب ثراهما'' مبينة ما تمتاز به هذه العلاقات من تشعب وتطورعلى كافة مساراتها التنموية الحافلة بالعطاء والإنجاز·واستعرضت الدراسة لقاءات القمة بين البلدين الشقيقين وما ساهمت به من فتح آفاق رحبة للتعاون المشترك في كافة المجالات مشيرة إلى تناسق المواقف والرؤى في سياسة الدولتين تجاه القضايا الأساسية على الساحتين العربية والدولية، موضحة مدى الاهتمام الذي توليه قيادات كلا البلدين للتباحث حول سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بينهما والتشاور وطرح المبادرات فيما يستجد على صعيد التطورات الدولية والإقليمية· وفي هذا السياق أكدت الدراسة أن الزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الشقيقة سورية تحمل في طياتها تثميناً وتقديراً لروح التفاهم القائم وتضيف إلى مسار هذه العلاقات زخما كبيرا يعكس الرغبة الحقيقية عند سموه في التواصل والتلاقي وهو ما يمثل بالضرورة مؤشرا على حرص قادة البلدين على مداومة التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية· كما تطرقت الدراسة إلى اللقاءات التي جمعت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد والتي كانت فرصة طيبة لتعزيز المسيرة وتوثيق أواصر التعاون وتدعيم التشاور والتكامل بين البلدين وتفعيل علاقات التضامن في هذه المرحلة التاريخية تأكيدا لروابط الأخوة العميقة والمحبة المشهودة· وأوضحت أن محصلة السنوات الماضية من التواصل والتفاعل بين البلدين تنعكس على ما نشهده اليوم من تلاحم استراتيجي وتفاهم ثنائي عميق عبر عن الاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لتوثيق العلاقات الإماراتية السورية وتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة وهذا ما أكده خلال لقائه مع فخامة الرئيس بشار الأسد أثناء زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر2001 معبرا عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الأخوية الحميمة مع الشقيقة سورية وما قطعته هذه العلاقات من شوط كبير في مشاريع التنمية المشتركة وفي تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الثنائية، وقال سموه'' إننا نتطلع إلى المزيد من التعاون الأخوي المشترك والبناء مع أشقائنا في سورية لما فيه خير وصالح شعبي البلدين الشقيقين '' وأشارت إلى أن الرئيس بشار الأسد أشاد بتطور ونمو العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وبما تشهده الدولة من تقدم ورقي· كما تطرقت إلى محادثات القمة التي جرت في أبوظبي في ديسمبر''2006 بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفخامة الرئيس بشار الأسد التي استعرضت العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خصوصا السياسية والاقتصادية وتناولت أهمية تفعيل التضامن العربي على ضوء الأوضاع التي آلت إليها المنطقة· ورصدت الدراسة مظاهر التعاون الوثيق والشراكة المتميزة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية التي جمعت الإمارات وسوريا على قاعدة متينة مؤسسة على الاقتناع بحتمية ترسيخ العمل العربي المشترك خاصة في التعاون الاقتصادي وإقامة مشاريع استثمارية تنموية تلقى الاحترام والتقدير على المستويين الرسمي والشعبي، لافتة إلى أن البلدين ارتبطا في سنوات التسعينيات بالعديد من الاتفاقيات الأساسية التي دعمت ودفعت هذا التعاون الاقتصادي والتجاري للأمام منها اتفاقية التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتقني واتفاقية منطقة التجارة الحرة واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين وغيرها من الاتفاقيات .
المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©