الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجنة مبادرات رئيس الدولة تباشر بمسوحات المساكن القديمة لإحلال وبناء عشرة آلاف فيلا للمواطنين بكلفة 10 مليارات درهم

لجنة مبادرات رئيس الدولة تباشر بمسوحات المساكن القديمة لإحلال وبناء عشرة آلاف فيلا للمواطنين بكلفة 10 مليارات درهم
23 ديسمبر 2012
باشرت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تنفيذاً لأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في إجراء المسوحات اللازمة للمساكن القديمة التي شيدت قبل عام 1990 والتي شملتها مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة بإحلال وبناء عشرة آلاف فيلا سكنية للمواطنين في كافة أرجاء الدولة بكلفة 10 مليارات درهم. ويهدف المشروع الإسكاني المتكامل الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ41 إلى تعزيز الحياة الكريمة للمواطنين والارتقاء بالبنية التحتية وإعطاء الأولوية للمشاريع ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس وتعزيز المسيرة الاتحادية وتعزيز أركان الاستقرار والأمن والأمان الذي ترفل به الإمارات. وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال اجتماع اللجنة الأخير الذي عقد بمقر وزارة شؤون الرئاسة بأبوظبي أن اللجنة تعمل على تنفيذ توجيهات وأوامر سموه وإنجاز المشروع بالسرعة المطلوبة، لافتا إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يحرص على توفير كل سبل الحياة الكريمة والمستقرة للمواطنين في أنحاء الوطن. وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي لدى ترؤسه اجتماع اللجنة مؤخراً أن اللجنة تعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بشأن إحلال المساكن وتوفير مقومات الحياة المستقرة لجميع أبناء الوطن. وأشار إلى أن هذه المبادرة الكريمة لسموه تهدف إلى تمكين المواطنين من الحصول على المسكن المميز والعصري الذي يتناسب مع رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في مستوى الرفاه الذي يطمح سموه في توفيره لأبنائه المواطنين. وأكد الزعابي أنه سيتم إقرار العديد من التصاميم العصرية والمميزة لتنفيذها في برامج إحلال مساكن المواطنين التي لن تكون مساكن شعبية بل ستكون فيلا عصرية مميزة توفر لساكنيها مستوى عالياً من الرفاه وتحقق طموحات المواطنين في المسكن الذي يتطلعون للعيش به. وقال الزعابي إن اللجنة لم تدخر جهداً في سبيل الإسراع بتنفيذ هذه التوجيهات، مؤكداً ضرورة التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان سرعة الإنجاز وتأمين البنى التحتية والخدمات للساكن الجديدة وفي مقدمتها الكهرباء والماء والطرق لمساكن الجديدة. وأشار الزعابي إلى مشروع المساكن الجديدة سيشيد وفقاً لأحدث المواصفات وأعلى المعايير وبما يتلاءم مع الأسر المواطنة واحتياجاتها ويحقق لها الاستقرار ويواكب توسع الأسر في المستقبل ويلبي طموحاتها. احتياجات حالية ومستقبلية وأوضح أحمد جمعة الزعابي أن المجمعات السكنية التي سيتم إنشاؤها على مستوى إمارات الدولة راعت الأخذ بعدد من المعايير التي تلبي احتياجات المواطنين الحالية والمستقبلية، حيث ستضم المجمعات السكنية التي تحوي 100 مسكن وأكثر على خدمات متنوعة منها صالة متعددة الأغراض يمكن استخدامها كمجلس للحي يجمع الآباء والشباب والشياب أو لإقامة المناسبات كالأعراس وغيرها بالإضافة إلى توفير مرافق تلبي متطلبات المواطنين في المنطقة وتيسر عليهم سبل الحياة الراقية والمستقرة . وتتضمن التجمعات الجديدة فكراً جديداً ينسجم مع رؤية الاستدامة والتنمية الشاملة حيث روعي في التخطيط إنشاء محطات لتنقية مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها في أغراض الري. وقال الزعابي إن المجمعات السكنية الجديدة روعي في تخطيطها الرؤى والتطلعات المستقبلية للأسر والمجتمع ككل والتطورات التي تطرأ على المجتمع خلال العقود المقبلة من تزايد عدد أفراد الأسرة وتزايد السكان بشكل عام وما يتطلبه ذلك من مساحات وخدمات ومرافق. وأكد الزعابي أن المساكن الجديدة تخضع لأعلى معايير الاستدامة بما يوفر الاستقرار والطمأنينة للمواطنين ويلبي طموحاتهم المستقبلية من حيث توفير الاستقرار، لافتا إلى أن اللجنة باشرت أيضا الاتصال مع الجهات المعنية بالمشروع بهدف التنسيق والتواصل مع هذه الجهات لضمان سرعة إنجازه وتأمين البنى التحتية والخدمات للمساكن الجديدة وفي مقدمتها الماء والكهرباء والطرق وتأمين البنى التحتية حتى لا يتعرض المشروع لمعوقات تعرقل سيره أو تؤثر على سير الإنجاز وفقاً للبرنامج الزمني المحدد الذي وضعته اللجنة لإنجاز المشروع بأعلى المعايير والمواصفات. شاطئ كلباء إلى ذلك، أرست لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال اجتماعها أعمال الدراسة والتصميم الخاص بمشروع تطوير وحماية شاطئ مدينة كلباء في الساحل الشرقي بكلفة مليون درهم. ويهدف المشروع إلى حماية شاطئ مدينة كلباء التي يتعرض شاطئها والطرق والمناطق المجاورة له لفيضانات ناتجة عن الأمواج العالية والتيارات البحرية التي تتسبب بانجراف تربة الشاطئ وتناقص مساحة الشاطئ . واطلعت اللجنة على المخططات النهائية للقاعات متعددة الأغراض المزمع إنشاؤها في المجمعات السكنية التي تشرف اللجنة على تنفيذها والتي ستشكل معلماً مميزاً في هذه المجمعات يمكن سكان المجمع من استخدامها في الأفراح والمناسبات وكذلك للمجالس الرمضانية مما يدعم التواصل الاجتماعي بين سكان المجمع الواحد، كما اطلعت اللجنة على التفاصيل الأخرى للمجمعات السكنية الجديدة خاصة ما يتعلق بأماكن الترفيه للأطفال وكذلك مراكز الخدمات لهذه المجمعات. كما أرست اللجنة أعمال تقديم خدمات استشارية هندسية لمشروع إنجاز طريق رأس الخيمة الدائري بكلفة 5.5 مليون درهم وإقرار ترسية إنشاء 40 مسكناً للمواطنين في عدد من إمارات الدولة بكلفة 31 مليون درهم. حضر الاجتماع الذي ترأسه معالي أحمد جمعة الزعابي كل من الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، ومحمد عبد الله الرميثي، وسعيد محمد المقبالي، ومحمد جبر السويدي، وراشد العامري، وعبد الله سيف النعيمي، ومحمد محمد صالح، ومحمد عيسى محمد، والمهندس محمد حسن المعيني، وعلي الدهماني. أهالي كلباء: حماية شواطئ المدينة مبادرة رائدة من رئيس الدولة السيد حسن (كلباء) – قال أحمد جمعة الهورة مدير بلدية كلباء نرفع أمسى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، على مبادرة تطوير وحماية شاطئ كلباء التي ستسعد جميع أهالي كلباء بلا استثناء، لأنهم جميعا كانوا من المتضررين من خروج مياه البحر بسبب الأعاصير وغيرها. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء إنشاء كاسر للأمواج يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لجموع المواطنين في كلباء، كما يعد أمرا مهما بالنسبة للصيادين الذين يعانون الأعاصير التي تفقدهم الكثير من وسائل صيدهم، والتي تتواجد خارج ميناء الصيد وعلى بعد أمتار بسيطة منه، مما يكون سببا في غرق البعض، وفقدانها كذلك ضياع كافة وسائل الصيد، ولعل كاسر الأمواج سوف يحمي جميع تلك الوسائل كما سيحمي بيوت المواطنين من خطر المياه المحدق بنا. وأكد يوسف أن جمعية الصيادين سبق وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة قد صرفت بالتعاون مع دائرة الشؤون الاجتماعية مبالغ نقدية، تعويضا عن القوارب التي تضررت ووسائل الصيد التي فقدت في البحر من جراء تلك الأعاصير والحل دوما كان في إقامة كاسر الأمواج . ورفع رئيس جمعية الصيادين في كلباء الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه على تلك المبادرة الرائدة، والتي ستضع حل جذرياً لمشكلة دهم مياه البحر لبيوت كلباء ومشكلات الصيادين من جراء الأعاصير التي تضرب الشواطئ . وتتعرض مدينة كلباء سنويا لأكثر من مرة لطوفان من المياه نتيجة ارتفاع مياه البحر لسوء الأحوال الجوية والتغيرات المناخية، مما يهدد الكثير من المناطق السكنية، خاصة المناطق المتاخمة تماما لشاطئ البحر والواقعة في خور كلباء . وكانت المرة الأخيرة التي اجتاحت فيها مياه البحر مناطق عدة في خوركلباء العام الماضي، حيث دخلت المياه إلى بيوت الخور وخلفت أضرارا بالغة بالمساكن الشعبية والأثاث، وغيرها من الممتلكات، ما دفع حكومة الشارقة إلى صرف تعويضات للمواطنين المتضررين في المدينة بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة . وقامت بلدية كلباء بجهود كبيرة للحفاظ على البيوت الواقعة على الشاطئ من مداهمة المياه لها، حيث قامت البلدية بإقامة حاجز ترابي من الصخور ومخلفات مواد البناء بطول خور كلباء لصد المياه التي ترتفع في بعض الأحيان لتجتاز هذا الساتر الترابي. وطالب أهالي كلباء على مدى السنوات الأخيرة بضرورة إقامة كاسر للأمواج لحماية مدينتهم من اجتياح المياه لها بين الفينة والأخرى، حيث تتكرر مشاهد بعينها كلما ضرب أحد الأعاصير شواطئ المدينة لتصل المياه إلى نادي اتحاد كلباء مجتازة مناطق سهيلة وغيرها. طريق رأس الخيمة الدائري ينهي حوادث الطرق ويوفر البديل لحركة الشاحنات صبحي بحيري (رأس الخيمة) - يأتي تنفيذ مشروع طريق رأس الخيمة الدائري، والتي تمتد من منطقة الرمس في رأس الخيمة باتجاه المخرج 103 على شارع الإمارات وبطول 32 كيلو متراً تقريباً، في إطار خطة تهدف إلى القضاء على مشاكل الطرق التي تعانيها بعض الإمارات، إلى جانب توفير الطرق البديلة لحركة الشاحنات القادمة من رأس الخيمة والفجيرة إلى الإمارات الأخرى. وانتهت المرحلة الأولى من المشروع والممتدة من فلج المعلا إلى المخرج 103 على شارع الإمارات بأم القيوين، وبلغت تكلفة هذه المرحلة نحو 170 مليون درهم، أما المرحلة الثالثة من المشروع فستربط بين المرحلتين الأولى والثانية، وهي قيد الدراسة حاليا، وسيتم البدء فيها قبل نهاية العام الجاري. كما أن الطريق العابر الذي سيكون موازياً لشارع الإمارات يجري تنفيذه وفق أعلى المواصفات التي تتناسب مع حركة الشاحنات الثقيلة وهو طريق مزدوج يحتوى على ثلاث حارات في كل اتجاه، إلى جانب مساحة كافية لحارة إضافية مستقبلية بطول 13 كيلومتراً مع تقاطع علوي عند طريق فلج المعلا، وتقاطع آخر عند التقائه شارع الإمارات عند المخرج 103، إلى جانب نفقين آخرين. ويمتد الطريق من رأس الخيمة حتى حدود إمارة أبوظبي، وسيضع حلا جذرياً للمشاكل المتعلقة بالشاحنات والمتمثلة في الازدحام الشديد الذي تسببه خاصة بالقرب من مداخل المدن، بدءاً من رأس الخيمة ومرورا بأم القيوين وعجمان والشارقة، حيث تتسبب حركة الشاحنات في منطقة النخيل بإمارة رأس الخيمة، وهي منطقة تجارية في زحام شديد بالمنطقة وعرقلة لحركة السير حتى مدخل مدينة الرمس، وسيضع الطريق الذي يمثل حزاما دائرياً لمدينة رأس الخيمة نهاية لمعاناة مستخدمي هذا الطريق، كما أنه سيحد من نسبة الحوادث الناتجة عن تلك الشاحنات، ويبدأ الطريق من منطقة الرمس مروراً بمنطقة الدقداقة قرب مطار رأس الخيمة ثم يتجه الى المخرج 119 على طريق الإمارات ثم إلى منطقة الأقرن في أم القيوين. وسيكون لزاما على كافة الشاحنات القادمة من رأس الخيمة والفجيرة والمتجهة إلى أبوظبي ودبي السير في هذا الطريق، ولن يكون مسموحاً لها بالسير في شارع الإمارات. وعانت رأس الخيمة خلال السنوات الماضية المشاكل التي تسببها حركة الشاحنات علي الطرق، وتسببها في العديد من الحوادث، إلى جانب التأثير سلبا على حالة الطرق الداخلية، حيث تقطع الشاحنات القادمة من المنطقة الصناعية في خور خوير شوارع رئيسية داخل الإمــارة قبــل توجههــا إلى طريـق الإمارات، في طريقها للإمارات الأخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©