أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - بلغ عدد المتدربين الذين التحقوا بدروس ودورات تعليم القيادة بشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، أكثر من 600 ألف طالب منذ افتتاحها في العام 2003، وذلك في فروع الشركة بإمارة أبوظبي، بحسب دينو كاليفاس مدير إدارة التدريب بالشركة.
وقال كاليفاس لـ”الاتحاد”، “إنه يجري العمل على تطوير دورات تدريبية على قيادة الدفع الرباعي على النحو الذي يتناسب مع احتياجات العملاء”، مضيفا ان الشركة تقدم خدماتها لأكثر من 70 ألف شخص سنويا، من خلال الفرع الرئيسي في منطقة أبوظبي، وثلاثة فروع في مدينة العين، ومنطقة طريف وجزيرة دلما.
وأضاف أن إجمالي عدد المتدربين منهم 450 ألفاً تلقوا تعليماً نظريا و150 ألفا تلقوا تدريباً عملياً، مشيرا إلى أن التدريب متاح باللغات العربية، الإنجليزية، الأوردو، المليالم والباشتو، كما تقدم الشركة دورات متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على قيادة المركبات، وكسر أي عائق قد يواجههم.
وكشف عن ان شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات ستقدم قريبا حزمة من الخدمات الجديدة للجمهور، وتأتي على رأسها دورات تدريبية على القيادة الصحراوية لمركبات الدفع الرباعي، وتطويرمجموعة من البرامج التدريبية لتدريب سائقي الشركات الذين يعملون في المجالات المهنية، مثل حقول النفط والغاز والمواصلات
ولفت مدير إدارة التدريب بشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات إلى أن الشركة بصدد تقديم مجموعة جديدة من الخدمات المتطورة، كما تعمل على تصميم آلية جديدة من أجل الوصول إلى أعلى مستوى رضا للعملاء من شأنها تمكينهم من تسجيل الدورات التدريبية عن طريق تقنيات جديدة، وكذلك توفير التدريب النظري في مواقع متعددة، وتسعى إلى تحسين الخدمات في المنطقة الغربية مع التخطيط لفتح فروع أخرى تخدم المناطق النائية.
وعن خطط الشركة الحالية والمستقبلية، قال كاليفاس، إن الخطط تتمركز في الاستثمار في فرعي أبوظبي والعين تلبيةً لاحتياجات الأسواق الجديدة في مجالات التدريب على المركبات الثقيلة، الحافلات، سيارات الدفع الرباعي، والمعدات الخفيفة والثقيلة (مثل الرافعات شوكية ، الحفارات، الرافعات) والدراجة النارية بالإضافة لتوفير أنواع مختلفة من التدريب، مثل قيادة المواكب الرسمية والتشريفات والقيادة الدفاعية. كما عملت الشركة على توفير كل ما تحتاج اليه الشركة من مرافق وخدمات على نطاق واسع في كلا الموقعين، وتشتمل أيضا على خدمات إضافية للعملاء.
واستثمرت الشركة في موارد التعلم، مثل أجهزة المحاكاة والسيارة المنقلبة والكرسي المنزلق لتمكين المتدربين من الوصول إلى المزيد من الفهم والإدراك لحالات الاصطدام، وأهمية اجراءات السلامة في حماية السائق والركاب ومستخدمي الطرق. كما تلعب هذه الاجهزة، والتي تم تحديثها، وإضافة الكثير من عناصرها الجديدة المساعدة للتدريب، دوراً فعالًا في تثقيل المهارات التدريبية، وبناء قدرات المتدربين على توقع الخطر، والتأقلم الفعال مع كافة الحالات المرورية.
عدد اليوم
