المنطقة الغربية (الاتحاد) - ثمن مشاركون في مهرجان الظفرة، استجابة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، لمطالبهم في السنوات الماضية بزيادة أشواط مزاينة الإبل، وتنويعها لضمان أكبر مشاركة، حيث مكنت هذه الزيادة من تغطية وتحسي فرص جميع أنواع الملاك.
وأشادوا بالتقدم النوعي الذي تشهده كل دورة من دورات المهرجان، منوهين بحرص اللجنة على تطويره بشكل مستمر، من حيث القوانين والأشواط والبنية التحتية وتوفير الخدمات.
وقال محمد سعيد، إن المشاركين يلمسون التطور الكبير الذي يشهده المهرجان سنويا، حيث استجابت اللجنة المنظمة لكل ما من شأنه تطوير الحدث، ومن ذلك زيادة الأشواط، وتدريب جيل جديد من المحكمين، وزيادة الجوائز، وإضافة فعاليات تراثية جديدة.
وقال: “طالبنا في السنوات الماضية بزيادة بعض الأشواط، ونشكر اللجنة التي أخذت مطالب المشاركين في الاعتبار، وراعت في ذلك جميع المستويات، حيث سمحت هذه الزيادة بمشاركات نوعية من الإبل، وأسماء لامعة من الملاك في الإمارات ودول مجلس التعاون والأردن واليمن”.
وأشاد بحسن تنظيم المهرجان، وبالخبرة الجيدة التي تراكمت لدى المحكمين، معربا عن سعادته بما حققه المهرجان في مجال قدرته على تحريك رؤوس الأموال في سوق الإبل.
من جانبه أشاد سيف المنصوري بتلبية اللجنة المنظمة لمطالب الملاك بزيادة عدد الأشواط والجوائز، لافتا إلى أن المهرجان يؤكد سنويا أنه الأهم في المنطقة، والأفضل من حيث التنظيم والتحكيم والمشاركة النوعية للإبل.
وأضاف أنه كلما زادت الأشواط وكانت الجوائز المرصودة كثيرة ومتنوعة كانت المشاركة أكبر، واستعد الملاك للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة، التي اشتدت بشكل كبير بين الملاك، وهو ما انعكس خلال المسابقة وأثناء قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة”.
وأكد أن مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
واعتبر أن المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام إلى آخر، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة بتطوير المهرجان، سواء فيما يخص لجان التحكيم أو المشاركات أو غيرها من القرارات، التي تسهم بشكل كبير في تطوير الحدث وزيادة المنافسة فيه، وهو ما ينعكس بشكل كبير على المستوى النوعي والكمي، حيث زادت الإبل المتميزة المشاركة، بجانب زيادة أعداد المشاركين.
عدد اليوم
