الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات «الظفرة» توفر المعرفة والمتعة والتشويق

فعاليات «الظفرة» توفر المعرفة والمتعة والتشويق
23 ديسمبر 2012
محمد الأمين (المنطقة الغربية) – تشهد فعاليات مهرجان الظفرة إقبالا كبيرا من مختلف فئات المجتمع وأطيافه، وتجذب الكبار والصغار، سواء من المواطنين أبناء المنطقة أو مختلف إمارات الدولة، أو من المقيمين، فضلا عن السياح والزوار الذي يقصدونه للاستمتاع بعبق التراث والعادات الأصيلة التي ورثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ولا زالت تنتقل من جيل إلى جيل، غير عابئة بالتطور التكنولوجي والحداثة. وتشهد أمسيات المهرجان في نسخته السادسة، تزاحم الكثير من الزوار والعائلات والأطفال للمشاركة في الفعاليات الترفيهية المقامة على هامشه، حيث تمكنت اللجنة المنظمة للمهرجان، من إيجاد أجواء مناسبة للعائلات والسياح والزوار عبر الفعاليات الشيقة التي تلبي أذواق الجميع، من عشاق التراث والألعاب، والمسابقات التي تتضمن أسئلة متنوعة حول تراث الإمارات والمنطقة الغربية، وبعض القوانين المتصلة بالمرور، وغيرها من الموضوعات الثقافية والتراثية العامة، الموجهة إلى كافة الفئات التي تقصد المهرجان من النساء والأطفال وبأعمار مختلفة. وأضفت المسابقات والألعاب على الفعاليات الكثير من التشويق والمتعة والإثارة، وساهمت في مضاعفة عدد الزوار خاصة من العائلات، خصوصا وأن اللجنة المنظمة رتبت لانطلاق المهرجان في فترة الإجازة المدرسية، ما مكن طلاب المدارس من الاستمتاع بفعالياته، ليتعرفوا على تراثهم وبيئتهم ووسائل عيش مجتمعهم قديما. وقدمت في إطار المهرجان بجانب المسابقات والبرامج الترفيهية، استعراضات للفرق الشعبية الشهيرة، وعروض موسيقية متنوعة. وقالت أم ناصر، إحدى زائرات المهرجان، إن الإجازة المدرسية وتنوع الفعاليات التراثية، والألعاب والمسابقات اليومية، ساهمت في جلب جمهور متعدد إلى المهرجان يوميا، مشيرة إلى أن الاطفال والعائلات والزوار، يحرصون على حضور هذه الفعاليات والمسابقات، التي تضفي تنوعا وحيوية تشد الجميع يوميا، كما حصد المشاركون والمتفرجون الكثير من الجوائز والهدايا والمكافآت النقدية، واستفادوا من الأسئلة التي تطرح حول مختلف الموضوعات العامة، كالشرطة وقوانينها ودورها في حماية المجتمع، والمسميات التقليدية في اللهجة المحلية، وأسماء الأدوات والألغاز وأنواع الإبل. وقال الطفل أحمد المنصوري، إنه يحضر يوميا ليستمتع بالفعاليات والمسابقات، ويستفيد من بعض المعلومات ويحصد الجوائز، فيما أكدت والدته أن هذه الألعاب والمسابقات خلقت جوا مناسبا للعائلات التي تزور المهرجان، ووفرت تجمعا عائليا يسعد به الكبار ويسرّ به الأطفال، ويطلع الجميع على معلومات مهمة. وأكد الطالب سالم المزروعي، أنه فاز أكثر من مرة ، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان تمكنت من توفير أجواء مناسبة، للجميع ومكنت الحضور من الاطلاع على التراث القديم عبر السوق الشعبي، ومزاينة الإبل والمسابقات، والأسئلة التي تدور حول كل هذه المواضيع، حيث عرّفت الأسئلة بمعلومات كان الناس يعيشونها ولا يعرفون عنها شيئا. وقالت صافية القبيسي مديرة السوق الشعبي في المهرجان، إن المشاركات والالعاب والمسابقات تحظى بمتابعة كبيرة من الجمهور، سواء من الأطفال أو أولياء الأمور أو السياح، حيث عملت اللجنة على أن تكون فعاليات المهرجان متوافقة مع الإجازة المدرسية، لتمكين العائلات من الاستمتاع بالفعاليات بصحبة أطفالهم. وثمنت الجهود التي بذلتها المؤسسات والفعاليات المشاركة والراعية، من أجل إنجاح المهرجان وزيادة جمهوره، لافتة إلى قرية الطفل التي تضم مسرحا وقسما خاصا بالتلوين والرسم بالرمل وعلى الوجه، وآخر للعناية بالتجميل والأظافر، وثالثا لنقش الحناء، وركنا للمشغولات اليدوية. وأشارت إلى أن ما تعرضه سينما الطفل ضمن فعاليات المهرجان تم بناء على رغبات الأطفال واحتياجاتهم، ومن أجل مواكبة التطور والتكنولوجيا، حيث اختارت اللجنة المنظمة، أفلاما تهدف إلى غرس القيم والأخلاق بطريقة فنية ممتعة. ونوهت إلى أن القرية وفرت حضانة خاصة للأطفال الصغار من عمر سنة واحدة إلى 6 سنوات، توفر للعائلات الفرصة لتترك أولادها ليلعبوا ويمرحوا بحرية تامة، لتتمكن من الاستمتاع بالفعاليات التراثية. كما وفرت ألعابا ومسابقات للجميع على أرض المهرجان، وكل ما له علاقة بالتراث بطريقة ممتعة ترمي إلى تعليم العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، التي تشرح للجميع كيف كان يعيش الآباء والأجداد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©