الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المشاركة في «خليجي21» ليست شرفية واللقب هدف «الأبيض»

المشاركة في «خليجي21» ليست شرفية واللقب هدف «الأبيض»
23 ديسمبر 2012
منير رحومة (دبي) - عقد يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم مؤتمراً صحفياً ظهر أمس تحدث خلاله عن العديد من قضايا الساعة التي تشغل الساحة الكروية هذه الأيام من بينها استعدادات المنتخب الأول للمشاركة في «خليجي21» بالبحرين الشهر المقبل، وما تنتظره الساحة الآسيوية، قبل الدخول في سباق التنافس على رئاسة الاتحاد القاري، وما يرافقه من تصريحات مثيرة تهم المترشحين لهذا المنصب، خاصة أن كرة الإمارات معنية بقوة، من خلال ترشح السركال. ومن أبرز الموضوعات التي حظيت بنقاش طويل، ما يتعلق بموقف السركال من التصريحات التي أدلى بها الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية «أنوك» ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بخصوص دعمه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، حيث قال: «ألوم إعلامنا المحلي الذي أعطى الفرصة للشيخ أحمد الفهد، لتكرار ما فعله في كأس الخليج 94 بالإمارات، عندما نجح من خلال تصريحاتـه في إحباط لاعبي منتخبنا خلال البطولـة، وبالتالي فهو يسعى اليوم للقيام بالأمر نفسه، قبل الدخول في انتخابات الاتحاد الآسـيوي». وأضاف «أن الفهد من الشخصيات المتميزة بدول المنطقة، وهو يحسن التعامل جيداً مع الإعلام لتحقيق أهدافه، إلا أن تصريحاته هذه المرة، لن تؤثر على سير الانتخابات، لأن إعلامنا يغطي المنطقة العربية في القارة، ولا يصل إلى بقية الدول الآسيوية الأخرى، وأن اتحادات غرب آسيا حسمت موقفها من الانتخابات مبكراً، وبالتالي فإن مثل هذه التصريحات لن تغير شيئاً». وأوضح السركال أن تصريحات الفهد بدعم الشيخ سلمان ليست جديدة، وأنه يملك دعماً قوياً من قيادات رياضية كويتية مستعدة للوقوف إلى جانبه، والاستفادة من علاقاتها الجيدة مع عدد من الاتحادات الآسيوية، لتوجيه أصواتها لمصلحته خلال العملية الانتخابية، وشدد على أن تصريحات الفهد تمثل رأيه الشخصي، ولا تمثل موقف الكويت، مشيداً بالعلاقة التي تربطه بالكويت وافتخاره بالتعلم وفقاً للمنهج التعليمي الكويتي منذ صغره. إعادة النصفين وبخصوص الانتقادات الموجهة إلى رئيس الاتحاد، حول دخول الحسابات الانتخابية، في عدم دفاعه بالشكل المطلوب عن مقاعد الكرة الإماراتية في المسابقة القارية، أجاب السركال: «على الجميع أن يعرف أن لجنة دوري المحترفين بالاتحاد الآسيوي، رفعت توصية إلى لجنة المسابقات باعتماد مقعدين فقط للإمارات، بناء على التقييم الذي قامت به، والتغيير الحادث بإعادة النصفين الاثنين، كان بجهد إداري، عندما دافعت عن حق أنديتنا، حيث كان لي دور في التصدي للتوصية المرفوعة وأخذ حقنا، وأن الإمارات لم تظلم الآخرين باستعادة نصف مقعدين، وإنما دافعت عن حقها، رغم محاولات، تمرير مشروع قوي يدعم إدخال أندية من الهند وسنغافورة والأردن للمشاركة في دوري أبطال آسيا. وأكد السركال أن تقليص عدد مقاعدنا كان سببه ضعف مشاركات أنديتنا في البطولة، وعدم قدرتها على الوصول إلى الأدوار المتقدمة. بالإضافة إلى ضعف الحضور الجماهيري، وهي معايير مهمة في التقييم، والدليل على ذلك أن قطر حصلت على أربعة مقاعد، بفضل فوز السد القطري بلقب دوري أبطال آسيا. سوء فهم وأشار السركال إلى أن تصريحه بأن تراجعنا كان بسبب ضعف الأندية أسيء فهمه، لأنه كان يقصد أن ضعف النتائج المسجلة في المشاركة القارية أدى إلى تراجعنا في التصنيف، وأن كرتنا طبقت أغلب المعايير، ولم تعد هناك عوائق حقيقية أمام المشاركة، باستثناء التراخيص، والتي تعتبر مسؤولية الأندية في إتمام ذلك، على الرغم من جهود المجالس الرياضية والاتحاد لتحفيز الأندية على إنجاز ذلك. تصحيح المسار وعن الحلول التي ينوي اتحاد الكرة إيجادها لتصحيح الوضع، خاصة في المشاركات الخارجية لأنديتنا، كشف رئيس الاتحاد عن وجود مشروع لإبرام اتفاقية بين الاتحاد والأندية يتم خلالها تحديد الشروط المطلوبة في المشاركات الخارجية، مثل منع الفرق من اللعب بالصف الثاني أو الانسحاب من البطولة، وأن الاتفاقية بحاجة إلى لوائح دقيقة، حتى تتيح للاتحاد فرصة محاسبة النادي الذي لا يمثل الكرة الإماراتية بصورة مرضية، حرصاً على عدم تأثر أنديتنا بهذه المشاركات السلبية. مشاركة إيجابية في الخليجية وبعد سفر بعثة المنتخب الأول إلى قطر لخوض المحطة الإعدادية الأخيرة قبل المشاركة في بطولة كأس الخليج بالبحرين من 5 إلى 18 يناير المقبل، تحدث رئيس الاتحاد عن الأهداف التي تم تحديدها لهذه المشاركة، حيث أكد أن التواجد في البطولة لن يكون شرفياً، لأن المنتخب ذاهب للمنافسة، ولكن بعقلانية ودون مبالغة في التصريحات التي تسبق انطلاقة الحدث. وأضاف أنه يجب أن يكون دعمنا لمنتخبنا بمشاركة إعلامنا بطريقة الخطوة بخطوة، ومن مباراة لأخرى، مشيراً إلى أن الضغوطات تبقى موجودة، ومهمة مسؤولي الاتحاد أن يخففوا منها، حتى تتحقق النتائج المرجوة في هذا العرس الخليجي. وأكد السركال أن المشاركة في دورة كأس الخليج العربي تعتبر من أهم المشاركات الكروية لنا كخليجيين، والتنافس فيها قوي بين المنتخبات المشاركة، لأن الكل يسعى للفوز بلقبها. مشاركة إيجابية وأضاف أن اتحاد الكرة يهدف إلى أن تكون مشاركته إيجابية بهذا المنتخب الشاب، والذي يتشكل بما نسبته 80% من عناصر المنتخب الأولمبي الذي قدم عروضاً مشرفة في أولمبياد لندن الصيف الماضي كأول مشاركة للإمارات في الأولمبياد. واعتبر السركال أن هذا المنتخب يعد بالجيل الذهبي، للنتائج الرائعة التي حققها والمستويات المشرفة التي قدمها في كل مشاركاته منذ أن كان منتخباً للشباب، وحتى الوصول للأولمبياد، وأنه يعتبر نواة لمنتخب نسعى لأن يكون في مقدمة المنتخبات بالقارة الآسيوية في السنوات القادمة. أهداف معروفة وبالنسبة للأهداف التي يسعى الاتحاد للوصول إليها مع هذا المنتخب، أشار السركال إلى أن الأهداف محددة ومعروفة، فهناك أهداف بعيدة المدى، وأخرى قصيرة المدى، ومن أهمها أن يكون منتخبنا ضمن أفضل ثلاثة منتخبات في القارة الآسيوية، ونستطيع أن نحقق هذا الهدف بالتخطيط الجيد والعمل الجدي. وأضاف أن الاتحاد انشغل في العقدين السابقين بنتائج المنتخب الأول، وأهمل منتخبات المراحل السنية، وأدى ذلك إلى صعوبة في الإحلال والإبدال في المنتخب الأول، ولكن بفضل التخطيط الجيد والاهتمام بمنتخبات المراحل السنية، ظهرت الآن النتائج الإيجابية، وحققت المنتخبات العديد من النجاحات ووصلنا إلى الأولمبياد. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن دورة الخليج والبطولات الإقليمية عموماً هي محطات تحضير وإعداد، والبطولات القارية والدولية هي محطات حصاد. نموذج الأولمبي وأوضح أن المنتخب الأولمبي يعتبر مثالاً دقيقاً لذلك، حيث وصل إلى الأولمبياد، بعد أن كانت البداية بالفوز ببطولة شباب الخليج، ومن ثم الفوز بطولة شباب آسيا، والوصول لدور الثمانية في بطولة كأس العالم للشباب 2009، وبعدها الفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية في الصين 2010، وكان التتويج لكل هذه الإنجازات بالوصول إلى أولمبياد لندن 2012. وأضاف السركال أن المشاركة في كأس الخليج تعني أن نترك بصمة، إما بالفوز بالبطولة أو تقديم الأداء والمستوى المشرف، ولكن إذا لم نفز بها، لا يجب أن نجلد الذات ونهدم كل ما بنيناه في الفترة السابقة، وكما قلت هي محطة تحضير وإعداد لما هو قادم. تهنئة «أم الإمارات» بالجائزة العالمية دبي (الاتحاد) - تقدم يوسف السركال في بداية المؤتمر الصحفي بالتهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» بمناسبة حصول سموها على جائزة شخصية 2012 من اللجنة الأولمبية الدولية، وقال «إن سموها تشرف الجائزة، وهي الداعم الأول لرياضة المرأة في دولة الإمارات». احتراف الحكام مسألة صعبة دبي (الاتحاد) - بخصوص إمكانية تفريغ حكامنا، قال يوسف السركال: «صحيح أن هناك حكاماً محترفين في بعض الدول الأوروبية، ولكن عندنا يصعب تطبيق احتراف الحكام، لأنهم يحتلون مراكز مرموقة في جهات عملهم، يصعب عليهم التضحية بها مقابل العمل كحكم محترف». لا تراجع عن دوري الـ 14 فريقاً دبي (الاتحاد) - بعد مرور نصف الموسم من بدء تجربة الدوري، بمشاركة 14 فريقاً، سألنا رئيس الاتحاد عن تقييمه للمستوى إلى الآن، ومدى إمكانية التراجع عن ذلك، قال السركال إنه لا تراجع عن هذه الخطوة، حيث كان دورينا في المواسم الماضية مقسماً بين 5 أندية تنافس من أجل اللقب، والبقية تصارع من أجل تفادي الهبوط، ولم يساعد ذلك الأجهزة الفنية على منح الفرصة أمام الوجوه الشابة للمشاركة والاستفادة، وبالتالي من تصعيد مواهب جديدة. وأضاف أن تجربة الـ 14 فريقاً يجب أن تأخذ حظها، قبل تقييمها بشكل دقيق، لأنه للمرة الأولى نتحدث في دورينا عن منطقة دافئة، تساعد الفرق على العمل في ظروف مريحة، والبناء من دون ضغوطات، بما من شأنه أن ينعكس على المنتخبات الوطنية في تجهيز المزيد من اللاعبين الواعدين. الشباب يملك حق الذهاب إلى «الكاس» دبي (الاتحاد) - تطرق يوسف السركال إلى قضية نادي الشباب مع لجنة الاستئناف، وقال إن من حق الشباب الذهاب إلى محكمة التحكيم الرياضية «الكاس» بالاتحاد الدولي، للدفاع عن حقه طالما، وجد فرصة للتظلم لدى هيئة قضائية أعلى، وقال إن إنشاء غرفة المنازعات في اجتماع اللجنة الأولمبية الوطنية الأخير، والتي تعتبر آخر مراحل التقاضي في وسطنا الرياضي، من شأنه أن يحل العديد من القضايا القانونية، وأن اتحاد الكرة لا يمكنه التدخل في عمل اللجان القضائية، لأنها جهات مستقلة، وأن الذهاب إلى «الكاس» لا يسيء إلى اتحاد الكرة . مراجعة مواعيد الكأس الأيام الأربعة الفاصلة بين المشاركات القارية والمحلية كافية دبي (الاتحاد) - فيما يتعلق باعتراض بعض الأندية على أجندة دوري المحترفين، بسبب ضغط المباريات، خاصة بالنسبة للفرق التي سوف تشارك في دوري أبطال آسيا، ودور الاتحاد في مساعدتها على تحقيق مشاركة إيجابية، قال السركال إن الاتحاد له مسؤولية في تهيئة الجو المناسب للأندية، قبل مشاركاتها الخارجية، لأنها شريكة، ومن واجب الاتحاد مساعدتها على مجابهة كل الصعوبات التي تعترض طريقها في المشاركات. وأضاف أن أجندة الدوري تقترحها الأندية، من خلال ممثليها في لجنة دوري المحترفين الذين يعتمدون الجدول الأنسب للجميع، وأن اتحاد الكرة يرحب بأي مقترح إيجابي يخدم المسابقة والفرق، وأن التجهيز للمشاركة الخارجية يبدأ قبل الموسم، ثم يتواصل خلال الدوري، وأن وجود أربعة أيام فاصلة بين المشاركة الخارجية والمحلية، أمر كافٍ للفرق، خاصة أن أغلب مباريات الدور الأول تجمع فرقناً من دول المنطقة القريبة، ولا يحتاج الأمر إلى السفر الطويل، و الاتحاد يرحب بكل المقترحات، ولن يرفض أي أجندة تسهم بها الأندية وتخدم المسابقة. من ناحية أخرى بعد انتهاء الموسم مبكراً بالنسبة لعدد كبير من الأندية، بسبب خروجها من مسابقة الكأس، وعدم قدرتها على المنافسة على لقب الدوري، سألنا رئيس الاتحاد عن مدى إمكانية مراجعة ترتيب أجندة مسابقات الموسم، حتى يتم تفادي هذه المشكلات مستقبلاً، قال السركال: إن وجود مسابقة الكأس خلال جدول الدوري معمول به منذ عشرات السنين، إلا أن رصد بعض السلبيات التي تؤثر على عمل الأندية، يفرض إعادة تقييم مواعيد هذه المسابقة، حتى تحقق الأهداف المرجوة منها، مثل تأخيرها إلى الدور الثاني من الموسم. وأوضح السركال أن مسابقة الكأس تتدخل في تنظيمها مواعيد راعي حفل النهائي، وحرص المسؤولين على الحضور، مشدداً على أن الأمر قابل للمراجعة حتى يحقق النجاح المطلوب، مشيراً إلى أن الأندية التي ودعت المسابقات مبكراً عليها أن تبدأ بالعمل من الآن للتجهيز للموسم المقبل، وبناء فريق قوي، من خلال منح الفرصة لللاعبين الشباب حتى يلعبوا ويطوروا من مستواهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©