الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ديمقراطيون يتوقعون بقاء قوة كبيرة بعد الانسحاب

ديمقراطيون يتوقعون بقاء قوة كبيرة بعد الانسحاب
14 يوليو 2007 03:39
رغم الجدل الأميركي بشأن سحب القوات المقاتلة من العراق يرى كثير من المشرعين والمحللين أن قوة كبيرة قد تبقى لحماية حدود العراق وتدريب العراقيين والقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب· ومنذ أن بدأ أعضاء الكونجرس الأميركي الديمقراطيون مطلع العام الحالي، الضغط لسحب القوات المقاتلة من العراق، تجنبوا في الأغلب تقدير حجم القوة التي ستبقى في العراق بعد إعادة انتشار القوات الذي يتصورونه· ويعترف بعض الديمقراطيين الذين فازوا بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات نوفمبر الماضي، بأنهم يتوقعون بقاء عدد كبير من القوات في العراق رغم تعهدهم أمام ناخبيهم بالانسحاب· وقال السناتور الديمقراطي هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ عندما سئل عن حجم القوات التي ستبقى إذا ما تم الاخذ بخطة مجلس الشيوخ لانسحاب القوات الأميركية من العراق ''الحقيقة هي أنني لا اعرف عدد القوات التي ستكون هناك· سمعت في مكان ما ابتداء من 20 ألفا ·· والآن وهذا أعلى رقم سمعته··ما يصل إلى 70 الفا''· ويوم الاربعاء الماضي سئل آيك سكيلتون رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب وهو ديمقراطي، عن عدد القوات التي ستبقى في العراق في حالة الموافقة على تشريعه لسحب القوات المقاتلة بحلول الأول من نيسان ·2008 وقال سكيلتون للصحفيين :''اعتقد انه سيكون خطأ من جانبي ان احدد رقما معينا للقوات· اترك ذلك لأنه قرار عسكري···لأنني لست جنرالا ولست وزيرا للدفاع''· وأشار سكيلتون إلى ان المهام المتبقية التي تناولها تشريعه تتضمن '' تدريب وتسليح العراقيين وحماية القوات إلى جانب حماية دبلوماسيينا والسفارة وأنشطة مكافحة الإرهاب''· ويوجد حاليا حوالي 158500 جندي أميركي في العراق وهو ما يعكس زيادة قدرها 30 ألف جندي تقريبا كجزء من ''الزيادة'' التي أمر بها الرئيس بوش في يناير الماضي· وقال النائب الديمقراطي جيمس موران وهو صاحب صوت قيادي بمجلس النواب فيما يتعلق بسحب القوات انه يأمل في انسحاب حوالي 100 ألف جندي أميركي بحلول أبريل المقبل· ولكنه اعترف خلال مقابلة مع رويترز بأنه حتى إذا أصبح مشروع سكيلتون قانونا فقد تفسره وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) على نحو يمكن أن يؤدي إلى بقاء قوة كبيرة في العراق بعد أبريل· وفي إشارة إلى ضرورة تقديم امدادات لتلك القوات قال موران :''هنا تكمن المشكلة'' حيث يتعرض الجنود للهجوم وهم يوصلون الامدادات· وليس واضحا ما إذا كان الديمقراطيون سيحصلون في نهاية المطاف على الأصوات المطلوبة لفرض تغيير في السياسة الأميركية في العراق· وقد يسمح لهم انسحاب جزئي بالزعم بأنهم حققوا هدف حملتهم لاعادة الجنود إلى الوطن·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©