الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 85 سورياً منهم 8 أطفال سقطوا بقصف ملعب

مقتل 85 سورياً منهم 8 أطفال سقطوا بقصف ملعب
23 ديسمبر 2012
لقي 85 سورياً حتفهم بالعمليات العسكرية والاشتباكات أمس، منهم 8 أطفال سقطوا بقصف قوات حكومية أصاب ملعباً في كرم حومد بحلب، فيما قتل 6 سوريين بانفجار سيارة ملغومة بحي القابون بدمشق، حيث اندلعت اشتباكات ضارية بمنطقة دمر عند حاجزي قاسيون واللواء 105 قرب القصر الرئاسي، تزامناً مع نشر قوات خاصة إضافية من جنود اللواء 15 معززين بدبابات، على طريق قرب مطار دمشق في محاولة لمنع تقدم المعارضين المسلحين. وبالتوازي شنت مقاتلات ميج قصفاً جوياً استهدف عدداً من أحياء وبلدات حمص وحلب ودير الزور وحماة التي استمرت فيها هجمات مقاتلي المعارضة على المقار الأمنية، في إطار عملية مستمرة منذ الأحد الماضي ترمي للسيطرة على المدينة المضطربة. كما دعا مسلحو الجيش السوري الحر المدنيين إلى الابتعاد عن محيط مطار حلب معلنين أنه يعد منطقة آمنة، بينما حذر الجيش الحر سائقي الشاحنات من استخدام الطريق السريعة التي تربط درعا بالعاصمة دمشق معتبراً إياها “منطقة عمليات عسكرية”. من جهته، هدد قائد معارض عرف عن نفسه باسم “قائد لواء الأنصار في ريف حماة رشيد أبو الفداء”، باقتحام بلدتين مسيحيتين شمال غرب حماة، ما لم تغادرهما القوات النظامية، قائلاً في شريط فيديو بث على يوتيوب، نتوجه لسكان محردة والسقيلبية، بالقول “نوجه إليكم هذا الإنذار لتقوموا بدوركم، وذلك بطرد عصابات الأسد وشبيحته من مدنكم وردعها عن قصف قرانا وأهلنا وإلا فإننا سوف نوجه بواسلنا فوراً باقتحام أوكار عصابات الأسد وشبيحته”. بينما أعلنت قناة “الصباح” الرسمية أن المصور في التلفزيون السوري الرسمي حيدر الصمودي لقي مصرعه بإطلاق نار من قبل “مجموعة إرهابية مسلحة” أمام منزله بحي كفرسوسة الدمشقي. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والحكومي في دمر عند حاجزي قاسيون واللواء 105 بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق التي حصد العنف فيها 55 قتيلاً أمس. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر معارضة أن اشتباكات عنيفة وقعت قرب القصر الجمهوري بدمشق، موضحة أنها دارت في منطقة مشروع دمر القريبة من القصر الجمهوري، فيما رأت مصادر أخرى أن الاشتباكات ربما لا تستهدف القصر الرئاسي بحد ذاته، لكنها تدور قرب ثكنة عسكرية تابعة له. من جهته، قال الناشط في المنطقة هيثم العبدالله “جرى نقل جنود من لواء القوات الخاصة الـ 15 التابعة للجيش مدعومين بالدبابات إلى المنطقة خلال الليل وتمركزوا على الطرق التي تربط المطار بالعاصمة”. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت رداً على تقدم المعارضين المسلحين في المنطقة. وقال المرصد السوري الحقوقي إن سيارة مفخخة انفجرت في حي القابون بمدينة دمشق، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات. وأفاد المصدر نفسه، “استشهد 6 رجال وسقط عشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في حي القابون” شمال شرق العاصمة، مشيراً إلى أن الحادث أوقع “أضراراً مادية كبيرة”. وتحدث المرصد عن اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الرئيس بشار الأسد على أطراف منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي. وأفادت مصادر المعارضة بأن معضمية الشام وداريا بريف دمشق تعرضتا لقصف عنيف براجمات الصواريخ، كما تعرضت مناطق الريحان ومزارع رنكوس ويبرود لقصف مدفعي. وأشارت إلى أن القصف الذي تعرضت له داريا جاء من راجمات صواريخ في منطقة مطار المزة. وفي ريف دمشق أيضاً، تعرضت بلدة حمورية ومحيطها وبلدة الذيابية لقصف بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف مركز على المناطق المحيطة بإدارة المركبات الواقعة بين عربين وحرستا والتي يحاول المقاتلون منذ مدة السيطرة عليها. وفي هذه الأثناء شن الطيران الحربي غارات على مناطق عدة مع استمرار هجمات مقاتلي المعارضة على حواجز القوات النظامية بريف حماة. وتعرضت عدة قرى بريف حماة الشرقي لقصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف. وقال المرصد “لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة بريف حماة الشمالي والشرقي تترافق مع قصف من القوات النظامية”، ولا سيما في قريتي قبر فضة والرملة اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما. وتحدث المرصد كذلك عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى إلى الشمال الغربي من مدينة حماة. وبدأ مقاتلو المعارضة منذ الأحد الماضي، هجوماً واسعاً على حواجز للقوات النظامية بريف حماة. وفي حمص، قصفت طائرات ميج حيي جوبر والسلطانية، بينما استهدفت المدفعية مدينتي تلبيسة والرستن في المحافظة نفسها. وذكرت الهيئة العامة للثورة أن امرأة قتلت جراء القصف الجوي ببراميل متفجرة استهدف القصير بريف حمص حيث قصف الطيران الحربي المدينة، بحسب المرصد الذي أشار أيضاً إلى أنها تعرضت لقصف من مدفعية القوات النظامية. وبدورها، شهدت عدة أحياء في مدينة دير الزور قصفاً جوياً بقذائف الهاون، وكذلك الحال في مدينة جرجناز في إدلب. أما في حلب وريفها، فقد قصف الطيران الحربي بلدة السفيرة بالرشاشات، بينما تعرض حي الباب لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وفي إدلب دفع القصف العنيف الذي يستهدف جبل الزاوية المئات إلى اللجوء إلى كهوف للاختباء من القصف، بينما نزح آلاف آخرون إلى مناطق أقل خطراً. وكان مقاتلو الجيش الحر حذروا أمس من أنهم سيستهدفون مطار حلب الدولي، بعد إطلاق النار على طائرة ركاب كانت تستعد للإقلاع في أول هجوم مباشر على طائرة مدنية منذ اندلاع الانتفاضة في البلاد قبل 21 شهراً. ودعا مسلحون معارضون السكان المدنيين إلى الابتعاد عن محيط مطار حلب وقالوا إن المطار لم يعد منطقة آمنة. وفي الوقت نفسه، دعا ياسر عبود، أحد قادة الجيش الحر بمحافظة درعا جنوب البلاد، المدنيين إلى تجنب استخدام طريق سريع يربط درعا بدمشق. وقال “ندعو المدنيين وسائقي الشاحنات إلى تجنب هذا الطريق لأنه يعتبر الآن منطقة عسكرية”. وفي تطور متصل، قالت جماعة غير معروفة من المتشددين في شريط فيديو بث على الإنترنت، إنها أنشأت ما يطلقون عليه “الجبهة الإسلامية السورية لقتال نظام الأسد وتطبيق الشريعة الإسلامية”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©