غزة (الاتحاد) - أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أمس تخلي الحركة عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد اندلاع الثورة الشعبية ضده، قائلاً «إن دعم النظام السوري للفلسطينيين في حقهم، لن يدفعهم لدعمه في باطله، لأنه لا يمكن دعمه في مواجهة شعبه. وأوضح أبو مرزوق، في تصريح صحفي بثته مواقع »حماس الإلكترونية على شبكة الإنترنت، أنه «لو كانت القضية قضية عدوان خارجي أو ظلم يقع على سوريا، لكنا أول المدافعين عنها». وأضاف «كان النظام السوري داعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية ولم يبخل على المقاومة بشيء، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها، لكن الدعم الذي قدمه للمقاومة الفلسطينية مطلوب من كل الأنظمة والشعوب للشعب الفلسطيني وقضيته، لأنها قضية شعب واقع تحت الاحتلال، فهو دعم حق ويجب على الجميع السير فيه». وأردف «نحن كنا حريصين على أن نجنب الشعب الفلسطيني الدخول في مشاكل داخلية في سوريا، حيث إنه ضيف على الشعب السوري، كما وجدنا أنه كلما أُقحم شعبنا في قضية داخلية تكون تبعاتها عليه ويتحمل كل أعبائها». وختم «لا يمكن السكوت على ما يتعرض له الشعب من قصف. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه المجازر بين المدنيين سواء كانوا فلسطينيين أو سوريين».
عدد اليوم
