كانو، نيجيريا (رويترز) - قالت الشرطة النيجيرية، إن انتحاريين شنا هجومين بسيارتين ملغومتين على مكتب شركة إيرتل الهندية ومكتب شركة (إم.تي.إن) الجنوب أفريقية لخدمات الهواتف المحمولة أمس في مدينة كانو بشمال نيجيريا، ما أسفر عن مقتلهما، لكن لم يسقط قتلى بين المدنيين.
وكانت جماعة “بوكو حرام” المتشددة استهدفت من قبل شركات للهاتف المحمول، قائلة إنها تساعد قوات الأمن في القبض على أعضاء الجماعة. وقال إبراهيم إدريس قائد شرطة كانو “الانتحاري الذي هاجم مكتب إيرتل أطلق عسكريون الرصاص عليه قبل أن تنفجر العبوة الناسفة.. وفي مكتب (إم.تي.إن) صدمت السيارة المفخخة السياج فانفجرت وتبعتها السيارة الثانية فانفجرت، ولكن لم يسقط قتلى بين المدنيين”. وقال مصدر عسكري إن حارس أمن أُصيب ونقل للمستشفى.
ولم يصدر تعليق فوري من شركة (إم.تي.إن) أو شركة بهارتي ايرتل الشركة الأم لايرتل في نيجيريا، وهي أكبر مشغل للهاتف المحمول في الهند. وأكدت وكالة الطوارئ الوطنية وقوع التفجيرين، وأضافت أنه ليس لها دراية بسقوط ضحايا من المدنيين. وفي السابق، هونت قوات الأمن من عدد الضحايا في تفجيرات سابقة.
وقتل ما لا يقل عن 2800 شخص في معارك في الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة منذ أن بدأت الجماعة انتفاضة ضد الحكومة في 2009 حسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
واستهدفت الجماعة في السابق كنائس في يوم عيد الميلاد، وعززت إجراءات الأمن في المدن الشمالية الكبرى، إلا أن خبراء أمن يقولون إن من الصعب حماية الجميع في ظل ضخامة عدد من يرتادون الكنائس. وشهدت كانو، ثاني أكبر مدن نيجيريا بعد لاجوس المركز التجاري في الجنوب، أكثر هجمات بوكو حرام دموية التي راح ضحيتها 186 شخصاً في يناير إثر هجمات منسقة بالقنابل والرصاص.
عدد اليوم
