يقوم ألستر كامبل، الذي كان يشغل منصب مدير الاتصالات والاستراتيجية لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بزيارة إلى دبي في نهاية اكتوبر المقبل للمشاركة في المنتدى السنوي للعلاقات العامة 2007 الذي يتم تنظيمه من قبل معهد الأبحاث الدولية ةةز·ويوصف كامبل بأنه واحد من أكثر المتحدثين السياسيين تأثيراً في الوقت الحديث، وتقول ليوني ترابشو المديرة التنفيذية لوكالة ''سيسرو أند بيرناي'' للعلاقات العامة: إن كامبل شارك في أبرز نشاطات العلاقات العامة في العام خلال فترة عمله مع توني بلير، لذا فإن رعاية حضوره في منتدى العلاقات العامة 2007 تأتي في إطار رغبة ''سيسرو أند بيرناي'' على رعاية النقاش المتعلق بأفضل الممارسات في مجال العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط·وأضافت: أن ''القرارات التي شارك بها ألستر ساهمت في تغيير العالم، لذلك ستكون هناك دروس مهمة يمكن لجميع اختصاصيي العلاقات العامة الاستفادة منها عند الاستماع إليها مباشرة منه، وخاصة تلك الجوانب التي نجح بها والتي لم تنجح والأسباب المتعلقة بذلك''·وتخرح كامبل من جامعة كامبريدج حيث حصل منها على الشهادة الجامعية في مجال اللغات الحديثة، وتلقى تدريباً بعد ذلك لدى مجموعة ''ميرور'' في المملكة المتحدة حول الصحف المحلية في بلد غربي قبل الانضمام إلى صحيفة ''ميرور'' ذاتها في عام ،1982 ثم ترك العمل بها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي للانضمام إلى ''توداي'' التي يملكها إيدي شاه كمحرر في مجال الإخبار، وأصبح فيها المحرر السياسي والكاتب الأبرز للأعمدة السياسية في هذه الصحيفة·بعد ذلك، عمل كامبل لفترة وجيزة في صحيفة ''توداي'' تحت ملكيتها الجديدة في عام ،1994 وذلك قبل أن يطلب منه الانضمام إلى توني بلير الذي كان يشغل آنذاك منصب زعيم حزب العمال ليكون سكرتيره الصحفي، ولعب دوراً رئيسياً معه في مساعدته على إنشاء حزب العمال بصورته الجديدة، والعودة بهذا الحزب إلى سدة الحكم·وبعد الدورة الانتخابية التي أقيمت في العام ،1997 أصبح السكرتير الصحفي الأعلى لرئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسمه، واشتملت مهامه في هذا المنصب على تنسيق الاتصالات الحكومية وتقديم موجز مرتين يومياً للصحافة· وقام بهذا العمل للفترة الأولى لحزب العمال، وبعد أن ساعد السيد بلير على تحقيق نصر كاسح في الانتخابات عمل معه في منصب مدير الاتصال والاستراتيجية، إلى أن قدّم استقالته في شهر سبتمبر من العام ·2003وتم طرح كتابه الأول في المكتبات والذي يحمل عنوان ''سنوات بلير'' الأسبوع الماضي، ويظهر الكتاب خطة انطلاق حزب العمال والسنوات الصاخبة في ظل قيادة توني بلير ولمحات من حقبة زمنية مهمة في تاريخ المملكة المتحدة·
عدد اليوم
