15 يوليو 2007 09:36
أعلن قيادي في ''كتائب شهداء الاقصى'' الجناح العسكري لحركة ''فتح'' بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك مسؤلون فلسطينيون آخرون، انه تم التوصل الى اتفاق بين الجانيبن الفلسطيني والاسرائيلي يتعلق بوقف ملاحقة نشطاء الانتفاضة بشروط· وقال صائب عريقات مساعد الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله امس، ان اتصالات تجرى مع الجانـــــــب الاسرائيلي لترتيب عقد لقاء بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في الايام القادمة، لبحـــــــث الوضع النهـــائي وتطبيق ''خريطة الطريق''· وأكد الجانب الإسرائيلي أنه في حالة أن احد المطلوبين المعفو عنهم بقي ينفذ نشاطات ضد إسرائيل ويجري علاقات مع ''حزب الله'' فسيبقي هدفا للمطاردة من قبل الجيش و''الشاباك'' موضحاً في حالة ورود معلومات عن وجود خطر من قبل نشطاء فلسطينيين في أي منطقة في الضفة الغربية، فلإسرائيل الحرية لدخول مكان وجود النشطاء لإحباط أي عملية محتملة ضد إسرائيل·كما أكد الجانب الإسرائيلي ان الاتفاق لا يشتمل على عناصر من ''حماس'' و''الجهاد الإسلامي'' والجبهتين الشعبية والديمقراطية· وقال منيف الريماوي المتحدث باسم ''كتائب شهداء الاقصى'' في رام الله امس ''الجانب الاسرائيلي سلم الجانب الفلسطيني قائمة باسماء 180 لمطاردين من ''كتائب الاقصى'' في الضفة الغربية معفي عنها (لن يتم ملاحقتها) ضمن شروط''· واضاف ''تتمحور هذه الشروط في ان يلتزم الواردة اسماؤهم بالمكوث في مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية لمدة اسبوع، اضافة الى التوقيع على تعهد بعدم شن هجمات على الجانب الاسرائيلي، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي'' ·وتابع قائلا ''انه بعد قضاء مدة الاسبوع يجب على الواردة اسماؤهم البقاء في ''مناطق - أ'' لثلاثة شهور، تكون بمثابة اختبار لمدى الالتزام بما تم الاتفاق عليه، واذا ثبت التزامهم تكون لهم الحرية الكاملة في الحركة بما فيها السفر الى خارج الاراضي الفلسطينية''·واهم من شملتهم القوائم: زكريا الزبيدي قائد كتائب الأقصى في مدينة جنين، وأبو يزن- وقائد كتائب الأقصى في مدينة رام الله، وربيع حامد - أحد قادة كتائب الأقصى في رام الله، ورائد عبد العزيز ابو سعدة وهو من عناصر كتائب الأقصى في مدينة نابلس، ومحمود ابراهيم الامير من نشطاء الأقصى في نابلس، وكامل غانم- احد قادة الأقصى في رام الله، وداود الحاج أحد قادة الاقصى في رام الله·وكانت الاوانة الاخيرة قد شهدت لقاءات بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير داخليته عبد الرزاق اليحيى وعدد من المسؤولين الاسرائيليين منهم وزير الحرب ايهود باراك ومسؤول الامن الداخلي يوفال ديسكن، تركزت على التوصل الى اتفاق على انهاء ملف ما يعرف بـ''المطاردين'' من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي·
المصدر: رام الله
عدد اليوم
