أريام وديانا.. «البرّ» مع العائلة «أحلى»

يجد كثيرون في الصحراء متنفساً، ومكاناً لخلع «المزاج» المتعكر واستبداله بآخر أشد صفاء وأنقى وأهدأ. لهذا لم تتردد الفنانتان أريام وديانا حداد في جعل «البر» خياراً ضمن قائمة الخيارات المتاحة لإزالة التعب وتجديد الطاقة ومد النفس بما تيسر من السكينة. إذ ذهبت أريام برفقة عائلتها «والدتها وشقيقاتها وبعض ذويها» إلى البر وقضت يوماً كاملاً هناك تبادلت فيه الحكايات والسوالف والقفشات، بعيداً عن الفن وأهله والاستوديوهات وصخب الموسيقى في غرفها الضيقة. وأريام تقضي معظم أوقاتها برفقة عائلتها، بل إن والدتها تقوم بدور مدير أعمالها الفنية، وتعلق على ذلك بقولها:» أشعر بالراحة والاطمئنان لوجود والدتي معي، وإن حصل واستعنت بمدير أعمال غيرها مستقبلاً فلن أتخلى عنها مطلقاً، بل ستبقى معي». وتضيف:»كل أفراد عائلتي يشاركونني اختيار كلمات وألحان أغنياتي، وأحب استشارتهم في طريقة التصوير وكل التفاصيل الدقيقة التي تخص فني». أما ديانا حداد فاستغلت وجودها في عُمان لإحياء إحدى الحفلات الفنية مؤخراً وذهبت مع أبنائها في نزهة برية مارست فيها حياة طبيعية واستمتعت بالأجواء العائلية المرحة. وديانا حداد تولي عائلتها اهتماماً خاصاً وتحرص على إعطائها القسم الأكبر من وقتها، وتقول: «أحاول جاهدة أن أكرس وقتي لبيتي وزوجي وأولادي، حتى ولو على حساب راحتي، ودائماً أسعى لعدم ترك أبنائي لفترة تزيد عن اليومين وأنا بعيدة عنهم، لأني أضطر للسفر بسبب الارتباط بحفلات أو تسجيل أغاني». وتحضر ديانا كل الأنشطة والحفلات المدرسية التي تكون بناتها طرفاً فيها من باب الدعم والمؤازرة والتشجيع، وترى أن هذا الأمر لا جدال فيه فأبناؤها هم كل حياتها ومقدمون على أي شيء مهما كانت أهميته. كما أنها تتمتع بمزاج هادئ وهو ما ينعكس على حضورها في وسائل الإعلام ويظهر جلياً في علاقتها الطيبة بالمحيطين بها أو حتى البعيدين من أهل الفن. وتقول عن ذلك:»أنا من مواليد برج الميزان، وهو برج رومانسي إلى أبعد حد، وعاطفي جداً».