الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم تستقي أفكارها من تنوع عناصر الغابة

تصاميم تستقي أفكارها من تنوع عناصر الغابة
25 ديسمبر 2012
تجمع مصممة الأزياء اللبنانية أمل أزهري في مجموعتها الأخيرة بين تصميم الجلابيات والفساتين وتطرح أثواباً مختلفة في عالم الأزياء وتتميز بفرادة النقوش التي ترسمها على الأقمشة وتلفت الأنظار بغرابتها. فهي تحب أن تقدم للمرأة ما يجعلها مميزة عن الأخريات، لتنشر الدفء والسعادة أينما حلت جامعة بملابسها حضارات مختلفة في تصميم واحد خصوصا أن المجموعة الأخيرة لأزهري مستوحاة من الغابة وعناصرها وألوانها. رنا سرحان (بيروت) - أطلقت مصممة الأزياء اللبنانية أمل أزهري مجموعتها الجديدة من الفساتين التي تناسب النساء على اختلاف ثقافتهن. مجموعة وصفت بـ”فساتين معظم أيام السنة”، لكنها في الواقع جاءت لوحات مميزة من الورود والفراشات تنقل المرأة إلى عالم واسع من الأنوثة والأناقة في آن معاً. ميزة المجموعة حول ما ميز مجموعتها الأخيرة، تقول أزهري لـ”الاتحاد”: “مجموعتي الجديدة تفيض بالنعومة والجاذبية الأنثوية، وهي مستوحية هذه المرة الأفكار من جمال الطبيعة الخلابة، ومن جمالية الغابة وغرابتها، وكل ما تحتويها من حيوانات وأزهار وفراشات حرة. لهذا فقد أحببت أن أصور أيضاً المجموعة في الغابة وسط الأشجار وسكينتها لتعكس من صورتها على التصاميم”. وتضم مجموعة أزهري تصاميم جميلة ومبدعة خصصت لامرأة تعشق الرقي بإيحاءات عربية ساحرة، رسمتها أزهري في جميع موديلاتها من وحي خاص، ومن أفكار قد تراودها فجأة خلال سفر أو زيارة أو ربما من على شرفتها في صباح مشمس. وتستعمل أزهري أرقى أنواع الأقمشة الحريرية لكل مواسم السنة، وهي ترفض فكرة مجموعة تصاميم شتوية وصيفية، وتطلق سنوياً نحو مجموعتين متنوعتين لكل فصول السنة. تناسب تصاميمها المواسم كلها ويمكن ارتداؤها أثناء تنقل المرأة على البحر أو في السهرات أو حتى المناسبات الكبيرة. إلى ذلك، توضح أزهري “لا أستعمل في تصاميمي القطن والكشمير لا في الصيف ولا في الشتاء، لأنني خارج هذه الأفكار التي تقيد مادة الإبداع. أنا مصممة عالمية وكثيرات من عشاق تصاميمي يتنقلون بين قارات العالم، وأنا لا أستطيع اللحاق بهن وبمواسمهن. لذل فأنا أستعمل قماش الحرير الخالص “التابي” و”الهابوتاي” وهما من أجود أنواع الحرير، كونهما مريحان في حياكة التصاميم التي أريدها لامرأة في كل زمان ومكان”. الجمع بين طرازين حول قدرتها على الجمع بين جلابيات البحر والسهرة وهل منها ما تناسب الاثنين، تقول أزهري “أقدم ما يناسب السهرة وفي الوقت عينه البحر من خلال الألوان والقصات، ويلعب الأكسسوار دوراً مهماً في تصنيف الجلابيات لهذه المجموعة. تتكلم كل جلابية لغتها الخاصة، فيمكن ارتداؤها لحفل يقام على شاطئ البحر بفتحة على الركبة، ويمكن اضافة الأكسسوار لها فتناسب سهرة مميزة”، مضيفة أن أكسسوارات الريش تناسب المرأة العملية وتعكس نوعاً من الرقي لمناسبات مهمة. وتؤكد “لا شك أن لكل امرأة ذوقها الخاص وأنا احترم ذلك، ويمكن تنفيذ ما ترغب به شرط المحافظة على روح القطعة وكيانها”. وتعتبر المجموعة الأخيرة لأزهري لافتة بألوانها الزاهية حيث دمجت الألوان الفرحة كلها على أقمشة ناعمة، وغابت عنها الألوان الداكنة وخاصة اللون الأسود، وقد وصفت أزهري مجموعاتها بأنها تتوجه إلى المرأة العصرية التي تحب الأناقة. وعن دور اللون الأسود في انعكاس الأناقة على معظم القطع بحسب رأي معظم صناع الموضة العالمية، تشرح أزهري “لكل من المصممين ذوقه الخاص وأسلوبه الذي يميزه عن الباقين. وأنا لا أعتبر أن اللون الأسود هو رمز الأناقة، ناهيك عن أني لا أحب هذا اللون أصلا لذا فأنا أبتعد في تصاميمي عن الأسود وعن إدخاله في الأكسسوارات إلا نادراً، لأنني أحب الألوان التي تبعث على الحياة والأمل وإنعاش الروح”. وتقدم أزهري تصاميمها سنوياً في باريس وكان وميلان ونيويورك ولديها مشغل خاص في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تتواجد مجموعة كبيرة من رواد تصاميمها من العرب والأجانب، كما في البرازيل والعديد من الدول العربية أهمها الإمارات العربية المتحدة وقطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©