17 يوليو 2007 02:32
أعلنت الداخلية البريطانية أمس ان نحو ثلاثين خلية ارهابية في بريطانيا تعد لتنفيذ اعتداءات، وتضاربت الآراء حول وقوع انفجار محدود بالقرب من مقر السفارة البريطانية بالعاصمة ''سانتياجو دى شيلى'' أمس الأول· فيما أجلي آلاف الركاب من مطار ميامي الدولي بعد تحذير بوجود قنبلة، ثبت أنه غير صحيح·
وأعلن وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الامن الان وست أمس أن''هناك نحو 30 خلية تحت المراقبة الدقيقة لانها اصبحت في مرحلة تجمع فيها مواد وتقوم بأمور قد تقودها في المدى القصير الى الانتقال الى التنفيذ في حال قررت ذلك''، موضحا ان الشرطة باتت تراقب اربعة آلاف شخص· وقال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ''بي بي سي'' إن ''أجهزة الامن والشرطة تراقب يوما بيوم، اكثر من 200 مجموعة او شبكة تهدد أمننا بدرجات مختلفة''· واعتبر وست ان الاجهزة الامنية حققت تقدما كبيرا في جمع معلومات حول المؤامرات الارهابية، ويستلزم تحليل المعلومات وقتا طويلا، وقال وست انه يؤيد تمديد الفترة القصوى للحبس على ذمة التحقيق للارهابيين المفترضين المحددة حاليا بـ28 يوما·
في غضون ذلك تضاربت الآراء حول وقوع انفجار محدود بالقرب من مقر السفارة البريطانية بالعاصمة ''سانتياجو دى شيلى'' ليلة أمس الأول والذي أسفر عن وقوع أضرار مادية بسيطة بمبنى السفارة وفقا للخارجية البريطانية أمس، والتي أشارت إلى أن أسباب الانفجار لم يتم تحديدها بعد مؤكدة عدم وقوع ضحايا·
على صعيد آخر ذكرت صحيفة ''الميركوريو'' الشيلية أن العبوة الناسفة انفجرت في الطابق الأول من السفارة في وقت متأخر من مساء أمس الأول حيث كانت المطاعم المحيطة بمبنى السفارة تعج بالزوار، كما أشارت إلى أن السلطات الأمنية وفريق المعمل الجنائي توجهت إلى مقر السفارة لكشف أسباب الانفجار·
من جهة أخرى أجلت السلطات الاميركية آلاف الأشخاص في ساعة مبكرة من صباح أمس من إحدى صالات مطار ميامي الدولي بعد تردد أنباء عن وجود عبوة ناسفة· وقال المتحدث الرسمي باسم المطار جرين شين لقناة تليفزيونية محلية ''أشار أحد أجهزة أشعة إكس الموجودة في إحدى نقاط التفتيش لاحتمالية وجود عبوة ناسفة''· ومع ذلك لم يتم قطع الحركة المرورية للمركبات من وإلى المطار وتم السماح باستخدام مهابط أخرى للطائرات· وذكرت شبكة ''فوكس نيوز'' الاميركية أن السلطات سمحت لاحقا للركاب العودة إلى الصالة بعد تفتيشها جيدا والتأكد من عدم وجود عبوة ناسفة·
وفي وارسو أكد متحدث باسم مطار ''فريدريك شوبين'' الدولي أن دراجة بخارية اشتبه بها في المطار أمس تسببت في إخلاء محطة ركاب الرحلات المحلية وجزءا من محطة ركاب الرحلات الدولية· وتسبب الأمر في تأخر مغادرة الركاب كما تم تحويل الركاب القادمين إلى مبنى المطار الثانى الجديد بعيدا عن الموقع الذى عثر فيه على الدارجة المثيرة للشبهات·
وفي إطار قضية تفجيرات بريطانيا الفاشلة أعادت السلطات الأسترالية احتجاز الطبيب الهندي محمد حنيف بعد ساعات من موافقة قاضي في مدينة بريسبان الاسترالية على إطلاق سراحه وألغت تأشيرته على خلفية أنه ''شخصية شريرة''· وعارضت الشرطة الإفراج بكفالة عن حنيف الذي كان ينتظر ومعه تذكرة طيران للسفر بدون عودة إلى الهند، وأعلن أنه سيتم نقله إلى مركز اعتقال ''فيلاوود'' الخاص بالمهاجرين في سيدني في انتظار محاكمته· وقال وزير الهجرة كيفين اندروز''هذا الأمر ليس له علاقة بمسألة الإجراءات في المحكمة الجنائية في بريسبان، فلدى شكوك معقولة من أن حنيف كانت له أو مازالت صلته بأشخاص متورطين في سلوك إرهابي''· وناشدت زوجة حنيف الحكومة الهندية أمس التدخل لانهاء المضايقة التي يتعرض لها زوجها·
إلى ذلك دفع الطبيب الهندي سبيل احمد وهو احد المشتبه بهم في اعتداءات بريطانيا الفاشلة، ببراءته صباح أمس بعد اتهامه بحيازة معلومات كان يمكن ان تسمح ''بتفادي عمل ارهابي''· وخلال اول مثول له امام محكمة جنائية وسط لندن، قال محاميه نديم افضال، ان موكله التي وجهت اليه التهمة السبت دفع ببراءته· ولم يتكلم سبيل احمد الا لتأكيد هويته وعنوانه، وحددت الجلسة المقبلة في 13 اغسطس·
·
عدد اليوم
