المسكن الملائم... أولوية القيادة للمواطنين

المسكن الملائم... أولوية القيادة للمواطنين يؤكد الكاتب أحمد المنصوري في هذا المقال أن استقرار المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له من الأوليات التي تؤكد عليها القيادة الرشيدة دائماً بالأفعال لا بالأقوال، وتترجمها إلى مبادرات وطنية ومشاريع سكنية وخدماتية واسعة تشمل الإمارات كافة. وتقوم لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بإحلال وبناء عشرة آلاف فيلا سكنية للمواطنين في كافة أرجاء الدولة بكلفة 10 مليارات درهم، وتنفيذ هذه التوجيهات بالسرعة المطلوبة، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان سرعة الإنجاز وتأمين البنى التحتية والخدمات للمساكن الجديدة وفي مقدمتها الكهرباء والماء والطرق. اليمن: خطوة على طريق التغيير يستعرض هذا المقال للدكتور أحمد يوسف أحمد آخر تجاذبات اليمن الآن بعد قرارات رئيسه الأخيرة المتعلقة بالجيش اليمني، مؤكداً أن الارتياح قد ساد في صفوف قوى الثورة بمجرد الإعلان عن القرارات التي أكدت تلبية رئيس الجمهورية مطالب شباب «الثورة السلمية» وعزمه إنهاء نفوذ الرئيس السابق وأقاربه في الجيش والأمن، بل واطمأنت كافة الأطراف السياسية التي كانت رافضة المشاركة في الحوار الوطني طالما بقيت الأوضاع على ما هي عليه. غير أن الملفت أن إخوة الرئيس السابق وابنه بل والرئيس السابق نفسه قد أعلنوا قبول هذه القرارات وأثنوا عليها. ولا يستطيع أحد أن يؤكد بطبيعة الحال مدى صدق المواقف السابقة، أو كونها تكتيكاً مؤقتاً. التوطين والتمكين في الخليج نقرأ في مقال الكاتب سالم سالمين النعيمي قوله: لنبدأ بسياسة واستراتيجية التوطين من بدء مولد الطفل، ووجود قواعد بيانات متطورة تتعلق بكل عوامل تقدم المجتمع والتحديات التي تواجهه، رجوعاً إلى تحليل الميول وأنماط الشخصية انطلاقاً من البيت والمدرسة. نعم التوطين مطلب حكومي وشعبي لا يختلف عليه اثنان، ولكن التوطين لا يعني نسبة المواطنين الذين يتم تعيينهم فقط ولكن القيمة الإضافية التي تنعكس بانخراطهم في الوظائف التي سيشغلونها بعد الهاشمي والعيساوي... من التالي؟ يقول الكاتب عبدالوهاب بدرخان في مستهل مقاله هذا إنه لم تعد هناك ذرَّة شك في أن نظام نوري المالكي ماض في أخذ العراق إلى مناخات الخوف والترهيب التي سادت في عهد صدام . فالحديث مع العديد من العراقيين، سياسيين ومثقفين ومواطنين عاديين، ومن انتماءات مختلفة، يفضي إلى مثل هذا الحكم. كان بعض المراقبين يخشى سابقاً أن يتعاطف مع شكاوى ضحايا المالكي، أو أن تفوته صعوبة حكم العراق وبالتالي الحاجة إلى حاكم صلب يتقن الشدَّة بمقدار ما يُعمل القانون ويحترمه. ولكن تكاثر الوقائع الفئوية والمبالغات في استخدام القوى الأمنية بمنحى ميليشيوي فجّ أصبح جزءاً من الواقع ولم يعد مجرد شك أو اشتباه. أمان العمل الدبلوماسي... بعد إخفاق بنغازي يذهب الكاتب الزميركي دويل مكمانوس في هذا المقال المتعلق بالسجال حول سبل حماية البعثات الدبلوماسية الأميركية بعد هجوم بنغازي إن الشيء الذي يدعو للدهشة بالفعل هو أن الأصوات التي ارتفعت محذرة من أن هناك مبالغة كبيرة في الإجراءات الأمنية المتخذة في السفارات والقنصليات الأميركية في الخارج، كانت أصوات السفراء أنفسهم أي الرجال والنساء الذين يتعرضون للمخاطر في المقام الأول. السلبية الروسية يقول الدكتور طيب تيزيني إن ما فعلته القيادة الروسية حيال الكارثة السورية، لا يعدو كونها نظرت إليها من موقع المنطق الصوري، فهذا يتيح لها تقديم «الفيتو» ضد مشروع إدانة أعمال النظام السوري، مع البقاء في انسجام صوري يلبي مطلب الأقلية والأكثرية من حيث هما أعداد، ولكن مع إقصاء التفكير فيما يكمن وراء ذلك من مظالم يندى لها جبين منظمة الأمم المتحدة وجبين البشرية عامة.