الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميتسو: المنتخب يحتاج إلى 6 مباريات دولية قبل تصفيات المونديال

ميتسو: المنتخب يحتاج إلى 6 مباريات دولية قبل تصفيات المونديال
18 يوليو 2007 04:43
حزم المنتخب حقائبه وعاد الى دبي بعد مشاركتة نهائيات امم آسيا، محققاً العديد من المكاسب التي لن تظهر نتائجها في الوقت الحالي، وإنما ستبرز بوضوح في المرحلة المقبلة، ابرزها اكتساب مجموعة من اللاعبين الشباب، وقبل التوجه الى المطار لخّص الفرنسي برونو ميتسو النتائج الايجابية بمشاركة المواهب الشابة التي أقنعت الجميع بمستواها وبرهنت عن جدارة انضمامها الى المنتخب الاول والتواجد ضمن النخبة· وقال: المرحلة المقبلة ستكون للعناصر الشابة باعتبارها أمل الابيض في تكوين منتخب قوي قادر على التواجد بقوة في التظاهرات الكبرى والمنافسة بجدية، واعتبر ان تصفيات كأس العالم المقبلة تحتاج الى مزيد العمل وتجهيز هذه العناصر حتى تصل الى المستوى المطلوب وتكتسب الخبرة اللازمة، واشاد ميتسو بمستوى اللاعبين الشباب الاربعة الذين شاركوا في مباراة قطر امس الاول، حيث أثبتوا حقيقة مستوياتهم وقدرتهم على البروز والتالق مثل اللاعب احمد دادا الذي انفجرت موهبته وقدم عرضاً فريداً ذكرنا بعدد من النجوم الكبار، كما لم ينس ميتسو كلاً من عامر مبارك الذي قدم بدوره مستوى طيباً في اللقاء، ويوسف جابر ومحمد الشحي الذي دخل في الشوط الثاني· وتمنى مدرب المنتخب أن يتم الاهتمام بهذه العناصر، وأن تمنح الفرصة كاملة للمشاركة واللعب في الدوري وعدم إجلاسها على الدكة وادخالها لبعض الدقائق فقط، كما اضاف أن لاعباً مثل يوسف جابر يستحق اللعب في الدرجة الاولى، وليس التواجد في دوري المظاليم، لانه يحتاج الى مزيد خوض المباريات القوية للارتقاء بمستواه· وأبدى ميتسو سعادته بالتجربة التي خاضها اللاعبون الصغار والفائدة التي حصدوها من جراء خوض مباريات قوية بحجم مباريات كأس أمم آسيا، واضاف أن اللعب امام 40 الف متفرج يعد مكسباً حقيقياً لهذه العناصر الشابة حتى تعرف معنى المواجهات القوية، وتتعلم كيفية التعامل مع هذه الوضعيات الصعبة في مسيرتها مع المنتخب، وقال: هذه خطوة ايجابية تحققت في مرحلة اعداد اللاعبين لتصفيات كاس العالم حيث بدأنا من الان في العمل، ونحتاج الى المزيد من الجهد خلال الايام المقبلة لتحقيق البرنامج المطلوب· وبخصوص برنامجه الابيض في المرحلة المقبلة قال ميتسو: يحتاج المنتخب الى ست مباريات على أعلى مستوى للتجهيز لتصفيات كأس العالم حيث سنلعب مع تونس في اكتوبر، والسنغال في نوفمبر، ويجري حالياً التجهيز لمباراة ودية ثالثة بعد مباراة السنغال، الى جانب مباراتين في الدورة الدولية الودية، ومباراة اخيرة في اواخر شهر يناير مع احد المنتخبات الافريقية، وبالتالي ستتاح الفرصة امام اللاعبين لمواجهة منتخبات قوية لها سمعة طيبة، وتملك لاعبين مميزين، ويكون بذلك الاحتكاك قوياً ومفيداً· واوضح أن المنتخب يحتاج الى الاستمرارية في العمل وتكثيف الجهود من اجل الارتقاء بالمستوى وتدعيم المكاسب التي تحققت، وعن امكانية اقامة مباريات ودية خارج الدولة اجاب ميتسو: لن تكون مفيدة، لان الجماهير لن تهتم بالتحول الى الملعب ومشاهدة منتخب الإمارات باعتبارنا لسنا البرازيل اوايطاليا، وبالتالي فإن اللعب امام مدرجات خالية غير مفيد، لذلك فضلنا اللعب في الإمارات، وكشف أنه لا احد يدعو الإمارات للعب ودياً خارجياً وحتى المنتخبات التي تاتينا ندفع لها المقابل، وذلك بناء على سمعة المنتخبات التي نود اللعب معها· وتحدث ميتسو عن ضيق الوقت وقصر المرحلة التي تفصلنا عن الاعداد لتصفيات كأس العالم باعتبر ان المباراة الاولى في فبراير المقبل، واوضح أن مصير المنتخب مرتبط بالاندية ومدى القدرة على تجميع اللاعبين لفترات طويلة في ايام توقف الدوري، معتبراً أن الدوري لا يساعد كثيراً على تجهيز اللاعبين وايجاد العناصر الجاهزة، وقال ميتسو: إنه قدم بعض النصائح والتصورات لاتحاد الكرة من اجل الاستفادة منها في الموسم الجديد، ويتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار، كما اعتبر ان التجمعات الطويلة ستكون صعبة، لكنه سيكتفي باسبوع واحد قبل كل مباراة من اجل تجهيز اللاعبين والعمل بجدية قبل التجارب حرصاً على الاستفادة منها بالشكل الجيد· خلال مباراة قطر الاخيرة قدم اللاعبون مستوى مخالفاً عن الذي قدموه في التجارب الماضية فسالناه عن السبب؟ فاجاب: لكل مباراة قصتها وظروفها الخاصة، وقبل مباراة قطر كانت ردة فعل اللاعبين ايجابية، واكدوا حقيقة مستواهم، وكشف انه غضب كثيراً على اللاعبين بين الشوطين، لانه لم يتقبل الخسارة، وطالبهم بقلب المعطيات وتاكيد قدرتهم على تقديم المستوى اللائق لكرة الإمارات، مذكراً إياهم بحب المسؤولين بالدولة والجماهير لكرة القدم وأهمية مصالحتهم وتقديم العرض الذي يرضيهم· حسرة قطرية عمت مقر إقامة المنتخب القطري بمدينة هو شي منه حسرة كبيرة على ضياع الفوز والخروج من الدور الاول للبطولة الآسيوية حيث صعد لاعبو العنابي الى غرفهم مبكراً، ولم ينزلوا الى البهو مقابل اختفاء المسؤولين والجهاز الفني، وحتى قبل لحظات من المغادرة بقي الوفد القطري متحسراً على الخسارة وسط ذهول كبير من تحول التقدم الى خسارة· ميتسو ولاعبو الأبيض يخففون من أحزان القطريين بعد انتهاء المباراة وإسدال الستار على المشاركة بخروج منتخبين عربيين من المجموعة الثانية هما: الإمارات، وقطر، حاول الفرنسي برونو ميتسو ولاعبو الابيض التخفيف عن لاعبي قطر ومسؤوليهم، واعتبار أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة، ويجب تقبل الامر مثلما تقبله من قبلهم لاعبو الإمارات وجهازهيم الفني والاداري· لم تكن ردة فعل لاعبي الابيض فقط على الملعب بالفوز على قطر في آخر يوم لهم بالبطولة الاسيوية، وإنما ايضاً داخل مقر اقامتهم بمدينة هو شي منه الفيتنامية حيث وجهوا رسالة غضب الى بعض القنوات التلفزيونية المحلية التي شنت ضدهم حملة قاسية من الانتقادات تجاوزت الإطار الرياضي، وطالت ولاءهم للوطن، وتهكمت على اشخاصهم، واسفرت عن حالة من الاستياح الشديد، معتبرين أن بعض الاشخاص المعينة تسعى لتصفية حساباتها الشخصية، مستغلة في ذلك الإعلام· وتعددت وجهات نظر اللاعبين، لكنها اتحدت في معانيها التي تم الاعلان عنها في رسالة مباشرة تولى ابلاغها حميد فاخر نيابة عن زملائه الاعبين، وقال حميد: الرسالة هي اعتذار للشارع الرياضي الإماراتي لفشلنا في التاهل الى الدور الثاني من البطولة الآسيوية وخروجنا المبكر، بالرغم من ان طموح التاهل كان مطلباً للاعبين قبل الجماهير لتحقيق انجاز جديد ينضاف الى رصيدهم، حيث سعى لاعبو المنتخب الى تقديم كل ما في وسعهم من اجل تشريف الكرة الإماراتية والظهور بشكل لائق، لكننا لم نوفق في ذلك لعدة اسباب: ابرزها ضربة البداية التي اثرت على معنويات اللاعبين خاصة بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له الابيض، واضاف حميد: يجب ان يعلم الجميع أن اللاعب دخل عالم الاحتراف واصبح يقوِّم نفسه قبل ان يقيمه الاخرون حيث يحاول اصلاح اخطائه ومراجعة مستواه بعد كل مباراة وذلك بعد بفضل الجهود التي يبذلها اتحاد الكرة والاندية للوصول الى الاحتراف المطلوب في كرتنا· وقال حميد: الجزء الثاني من الرسالة يتضمن استياء من الحملة التلفزيونية التي طالت لاعبي المنتخب، متجاوزة الانتقادات وشاذة عن المعهود مثل خروج احد المحللين المواطنين في برنامج تلفزيوني، متوقعاً خسارة المنتخب وكانه يشمت منه، الامر الذي ولد حالة من الغضب لمثل هذه التصرفات التي تعد تجنياً على كرة الإمارت وسمعة البلد، واوضح أن التحليل التلفزيوني شكك في لاعبي المنتخب، لكن الرد كان على الملعب، حيث كشف اللاعبون البدلاء أنهم قادرون على تقديم الاضافة، وأن المدرب يفكر في تجهيز 23 لاعباً والتعويل عليهم مستقبلاً· وحرص اسماعيل مطر على التحدث بعد مباراة قطر، وقال: لا يوجد لاعب في المنتخب يحب الخسارة أويرضى بضياع جهود التحضيرات دون تحقيق نتيجة إيجابية، لكن الظروف لم تساعد منتخبنا في اول مباراة، ولو استغل فرصة واحدة في لقاء فيتنام وسجل هدفاً لتغيرت الأمور، ولوجد منتخبنا نفسه في وضعية مختلفة تماماً· وابدى اسماعيل استياءه من حملة الانتقادات قائلاً: نحن نتقبل كل النقد الذي من شانه ان يفيد اللاعب، ويصلح من اخطائه، ويساعد المنتخب على تطوير مستواه وادراك عيوبه، لكن مع احترامي لأحد المحللين فما يقدمه في التلفزيون لا علاقة له بالنقد، واعتبر ان مثل هذا النوع من النقد ينعكس سلباً على المنتخب ولا يفيد اللاعبين، مشيراً الى أنه من الطبيعي ان يخطئ اللاعب طالما هو متواجد داخل الملعب، لكن المهم ان يتعلم من ذلك، ويسفيد من النقد، لا ان يتم تفسير ذلك باتهامات لا اساس لها· وأضاف اسماعيل مطر: إن اللاعبين يرحبون بالنقد البناء الذي من شانه افادتهم، لا النقد الذي يمسهم في شخصياتهم وحياتهم الخاصة والتشكيك في انتمائهم والتنقيص من وطنيتهم· تصفية حسابات واعتبر هلال سعيد أن فوز منتخبنا في ختام مشواره بالبطولة الآسيوية مثل ردة فعل من اللاعبين على المشككين في ولاء لاعبينا وانتمائهم للوطن، حيث كان الرد داخل الملعب بالرغم من عدم اهمية نقاط الفوز بمنتخبنا، واضاف أن لاعبي الأبيض كانوا حريصين على الظهور بشكل افضل، لكن الظروف لم تسعفهم في البطولة، معتبراً أن حملة الانتقادات التي طالتهم مغرضة، ونالت من الامور الشخصية للاعبين، خاصة أن الذي ينتقد ليس ملماً بكامل الظروف الموجودة في البطولة· وحمل هلال سعيد أحد المحللين المسوؤلية في هذا النقد غير البناء قائلاً: اذا كان إماراتياً يحب بلاده عليه ان يتحول الى فيتنام والتواجد في عين المكان حتى يحلل وهو مطلع على مختلف ظروف البطولة، لا أن يجلس تحت المكيف، ويقول اشياء بعيدة عن الواقع، واعتبر هلال أن النقاد ناقضوا انفسهم عندما لاموا ميتسو على تصريحه بأنه يعتبر البطولة الاسيوية محطة اعداد لتصفيات المونديال، ثم طلعوا على الشاشة قائلين: إن المنتخب الكوري له استراتيجية واضحة، وهي الاعداد لكأس العالم بداية من البطولة الاسيوية· وطالب هلال المحلل التلفزيوني محمد مطر غراب بتصفية حساباته بعيداً عن المنتخب وعدم استغلال مثل هذه الأحداث الكروية لتضليل الراي العام، واعتبر أن من يحاسب اللاعبين على المكافات التي تسلموها بعد الفوز بكأس الخليج عليه ان يتحدث عن مصلحة المنتخب، وليس عن امور لا علاقة لها بالمباريات، خاصة أن اللاعب قدم كل امكانياته داخل الملعب وبذل ما يقدر عليه· وقال: بعد كأس الخليج كان محمد مطر غراب الوحيد الذي ينتقد اللاعبين، معتبراً أن الفوز باللقب كان بدعاء الوالدين، متناسياً أن بقية المنتخبات الخليجية الاخرى لهم اولياء يدعون لهم ايضاً، وتمنى هلال عدم مشاهدة محمد مطر غراب في التلفزيون مرة اخرى، لانه لا يخدم كرة الإمارات بقدر ما يضرها، وناشد الجماهير الرياضية عدم الانجراف وراء أمثاله، والبقاء يداً واحدة مع المنتخب لما فيه مصلحة كرة الإمارات التي تنتظرها استحققات كبرى قادمة ابرزها تصفيات كأس العالم· النقد والتجريح من جهته عبر بشير سعيد مدافع منتخبنا الاول عن استيائه العميق من موجة الانتقادات التي طالت لاعبي الابيض عبر الحملات التلفزيونية وتخصيص استوديوهات التحليل للمساس باللاعبين، بدلاً من مناقشة الاخطاء والاهتمام بالجوانب الفنية التي تفيد اللاعب، وتساعده على تطوير ادائه، واوضح أن التحدث عن تشبع اللاعبين بالمال بسبب المكافآت التي حصلوا عليها بعد الفوز بكأس الخليج امر مردود عليه ولا صحة له، لان الاداء الذي قدمه لاعبو الابيض امام قطر يؤكد ذلك، ويعكس حقيقة المستوى الذي يلعب به الابيض في مختلف مباراياته، لكن الظروف هي التي لم تساعد اللاعبين على تقديم مستواهم الحقيقي في المباراتين الماضيتين· واعتبر أن مكافآت خليجي 18 حصلوا عليها من المسؤولين الكبار بالدولة، تعبيراً عن الفرحة التي طالت الجميع، وهي ليس بالجريمة اوالسرقة، وبالتالي فإن المكافآت لم تمنع اللاعبين من البذل والعطاء في البطولة ولم تنقص من حماسهم، واوضح بشير أن لاعبي المنتخب يتعرضون لحملة انتقادات في اشخاصهم وليس في مستواهم اوطريقة لعبهم اوالتقصير الحاصل في الملعب، معتبراً أن النقد يجب ان يتقبله اللاعب مهما كان اسمه وقيمته في المنتخب، وأن للمحلل والنقاد الرياضي الحق في ابداء رأيه، وعلى اللاعب الاستماع والانتباه الى الاخطاء لتصحيح ادائه وتقديم الافضل، أما النقد الهدام الذي لا يفيد اللاعب ولا المنتخب فهو مروفوض ولا يخدم كرة الإمارات·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©