الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
9 فبراير 2014 23:50
هلا.. وألف هـلا ها هو المنبر الإعلامي المميز «رأي الناس» يعود إلينا في ثوب جديد، إنها صحافة «رأي الناس» التي استوعبت فضاءاتها وكينونتها منذ نشأة صحيفة «الاتحاد»، وهي نتاج ثمار جهود مضنية تعاقب عليها كتاب ومحررون أفذاذ، قدموا عصارة فكرهم لنقل فكرة وإتمام عبارة وتبيين حقيقة مواربة، وتيسير أمر، وإيضاح منهج. أجل إنها صفحة الرأي التي قلما تجد مثيلتها لدى كثير من الصحف، كون صحيفة «الاتحاد» انبثقت من رؤى ملهم الاتحاد وباني مجده الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وسار على النهج نفسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، ومتعه الله بالصحة والعافية وطول العمر. إذ تلك الواحة الخضراء طيبة الثمار تهل علينا برؤية طيبة مباركة، نهجها الإيمان وديدنها «بيت متوحد» كما قال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. أجل الصفحة تعود وقد ازدادت إشراقاً وشوقاً واشتياقاً، لتظل منبراً حراً متدفقاً برؤى إعلامية، تقوم على الشفافية والمصارحة، ووضع النقاط فوق الحروف، تلاقي صدى لدى المسؤولين على اختلاف مواقعهم. وأخيراً أعود وأشكر العاملين كافة على تلك الصفحة البراقة التي رفدت الساحة بكتاب وأدباء مبدعين مواطنين ومقيمين، ما زالت بصماتهم تترسخ يوماً بعد يوماً. وأهلاً وسهلاً برواد الصفحة، وإلى مزيد من الإبداع والتقدم لصحيفة «الاتحاد» وصفحة «رأي الناس». وفي الختام، أستعيد ذكرى جميلة تعود إلى سنوات بعيدة حينما كنت شاباً يافعاً، وتشرفت بالالتحاق بدورة تدريبية لمدة عشرة أيام في تحرير صفحات رأي الناس مع المسؤولين والزملاء آنذاك، وتجولت في ردهات الصحيفة وفي شتى أقسامها، وسعدت بلقاء المسؤولين آنذاك، وعلى رأسهم الأستاذ خالد محمد أحمد رئيس التحرير آنذاك متعه الله بالصحة والعافية. وكلما مررت بمبناها القديم (الكرافان) ترتسم على وجهي ابتسامات طيبة، وتدفعني للاستمرار في الكتابة، لأنها عطاء ليس له حدود، ورسالة فحواها الحكمة وحب الخير للمرء أينما ارتحل وحل. محمد عوض الجشي جمعية لرعاية المبدعين كل الشكر لصحيفة “الاتحاد” بمناسبة عودة صفحة “رأي الناس” منبراً لنقل أصوات الناس، وطرح الحلول المناسبة لمختلف القضايا. وكنت أود طرح قضية تتعلق برعاية المبدعين والمتميزين في المدارس من الطلاب، سواء في رياض الأطفال أو في المراحل الابتدائية و الإعدادية والثانوية وحتى الجامعية، نريد إنشاء جمعية للحفاظ على المبدعين والأفكار الإبداعية من تحطيم الجاهلين والعنف اللفظي الذي لا يزال متفشيا في المدارس وبشدة. ولعل في مقدمة السبيل لذلك إعادة النظر في موضوع إعداد المعلم، وكيفية احتوائه للطالب ذي النشاط العالي دون تحطيمه بألفاظ سيئة محبطة تسحق قدراته، فيعتقد أن كل ما قيل عنه من “غباء” وغيره حقيقة، وهي ليست إلا رأي معلم فشل في التعامل مع هذا الطالب، والدليل على ذلك عباقرة العالم الذين اتهموا بالغباء في مقتبل حياتهم الدراسية، كما أننا نريد إنشاء دورات تدريبية للوالدين لإيجاد بيئة أسرية خالية من العنف، فينعم أبناؤنا بالهدوء النفسي، بيئة تتيح للقدرات الإبداعية الظهور. ولاشك فإن وجود دراسات علمية واستبيانات عن البيئة المدرسية ستساعد في التقييم العلمي الصحيح للواقع. ميرة المنصوري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©