يجري العمل حالياً لإنشاء مركز جديد للرعاية الصحية بمنطقة مزيد، من المتوقع إنجازه في الربع الأول من عام 2014، وتتبنى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خطة، لبناء مساجد وصيانة وإحلال المساجد القديمة في القطاع الشرقي والمناطق الأخرى بالمدينة بتكلفة 24 مليون درهم.
وتستكمل بلدية مدينة العين مشروع إنشاء 5 حدائق جديدة في الأحياء السكنية في القطاع، إضافة إلى 5 حدائق أخرى تم الانتهاء منها بالفعل، في حين تواصل شركة مساندة إنجاز مشروع بناء 110 فيلات سكنية جديدة للمواطنين في القطاع، منها 71 فيلا بمنطقة مزيد و39 فيلا بمنطقة أم غافة.
جاء ذلك في سياق ردود وإجابات ممثلي 23 جهة ومؤسسة حكومية، على أسئلة واستفسارات أهالي القطاع الشرقي في بلدية العين، خلال الملتقى الثالث لأهالي القطاع الذي نظمته البلدية في مدرسة الحصون بمنطقة مزيد، بحضور جمع غفير من سكان القطاع الذين طرحوا وجهات نظرهم وآراءهم حول مستوى الخدمات والمرافق في القطاع.
وطالب الأهالي بإنشاء مستشفى حديث في القطاع، يتضمن خدمات الطوارئ على مدار الساعة نظراً لعدم جاهزية عيادة مزيد لاستقبال الحالات الطارئة، ما يستوجب نقل مصابي الحوادث ومرضى الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى في المدينة ما يتهدد حياتهم بالخطر.
وأفاد ممثل شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، بأن هناك مشروعاً لإنشاء مركز جديد للرعاية الصحية، يجري العمل على تنفيذه حالياً بمنطقة مزيد، من المتوقع إنجازه في الربع الأول من عام 2014 ، بدلاً من العيادة القديمة الحالية ويمكن للمركز الجديد استيعاب المزيد من التخصصات والخدمات الطبية الحديثة، وسيتضمن مركزاً لجراحات اليوم الواحد، وقسماً للطوارئ ما سيقلل معه الحاجة إلى نقل المرضى إلى للمستشفيات الكبرى في المدينة.
ورداً على تساؤلات الأهالي بشأن احتياجاتهم من المساكن الشعبية الجديدة، أوضح ممثل شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، أن الشركة تقوم حالياً ببناء 110 فيلات سكنية للمواطنين، منها 71 فيلا بمنطقة مزيد و39 فيلا بمنطقة أم غافة.
كما أفاد ممثل إدارة قروض الإسكان رداً على سؤال آخر حول ما إذا كان بإمكان المواطنين ذوي الرواتب البسيطة التقدم للحصول على قروض إسكان، بأنه وفق القانون يحق للمواطن توفير كفيل يضمن تسديده الدفعات المترتبة على القرض.
في حين لفت الدكتور مطر محمد النعيمي مدير عام بلدية العين في هذا الصدد إلى أنه يتعين على الأشخاص غير القادرين على بناء الأراضي، التي تمنح لهم تقديم طلب للحصول على مسكن شعبي لجهة الاختصاص.
ورداً على طلب بعض المقيمين في القطاع الشرقي تمديد صلاحية بطاقات التأمين الصحي من سنة واحدة لسنتين، لتتوافق مع مدة صلاحية الإقامة أفاد ممثل شركة صحة في الملتقى بأنه سيرفع الأمر إلى شركة الضمان الصحي للنظر فيه.
وشكا عدد من سكان القطاع الشرقي خلال الملتقى، من استخدام بعض الشباب شوارع مناطق أم غافة وصاع كحلبة لسباقات السيارات والدراجات البخارية، خاصة عقب سقوط الأمطار ما يوجد معه نوعاً من الضوضاء، ويعرض حياتهم والآخرين للخطر وطالبوا بضرورة توفير دوريات شرطة، لمراقبة هذه الشوارع والمحافظة على سلامة السكان.
وناشد ممثل قسم المرور والدوريات من جهته، أولياء الأمور بالتعاون مع الشرطة في الحفاظ على سلامة أبنائهم، وذلك بتوجيههم وإرشادهم نحو الالتزام بقوانين المرور، حتى لا يعرضوا حياتهم والآخرين للخطر مع عدم السماح لأبنائهم الذين لم يتجاوزوا السن القانونية، بقيادة المركبات، محذرين من أن ارتكاب الأبناء المخالفات التي تعرض النفس أو الغير للخطر أو الموت، تؤثر على مستقبلهم لأنها تدخل ضمن الجنح والجنايات.
وأفادت شركة العين للتوزيع رداً على ملاحظة أبداها بعض الأهالي حول ارتفاع رسوم توصيل الكهرباء للعزب في مدينة العين، عنها في المدن الأخرى بأن تكلفة توصيل الكهرباء للعزب ليست لها تسعيرة واحدة ثابتة، وإنما تعتمد على طول المسافة التي تفصل بين العزبة وأقرب مصدر للكهرباء.
وشكا الأهالي في القطاع الشرقي من افتقاد المساجد القديمة ومنها (مسجد عتبة) أعمال الصيانة، وأفاد ممثل مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في العين بأن الهيئة تتبنى خطة لصيانة المساجد التي بحاجة إليها وهدم وإعادة بناء المساجد الأخرى القديمة، حيث تم رصد مبلغ 24 مليون درهم لمشاريع صيانة المساجد التي تثبت حاجتها للصيانة في القطاع.
وأفاد خليفة راشد النيادي المدير التنفيذي للقطاع الشرقي، رداً على تساؤل أحد أهالي القطاع - عن عدم وجود زراعات تجميلية على الطرقات الرئيسية في أم غافة والظاهر وعدم توفير المزيد من الحدائق والمتنزهات الترفيهية، لتلبية احتياجات السكان - بأنه تم الانتهاء من إنشاء 5 حدائق جديدة للأحياء السكنية، ويجري العمل حالياً في إنشاء 5 حدائق أخرى جديدة في بعض الأحياء، لافتاً إلى أن البلدية تسعى حالياً إلى توفير مياه الري اللازمة لزراعة الطرقات في المنطقتين المشار إليهما وغيرهما بحلول عام 2014.
وكان عدد من ممثلي بلدية العين قد استعرض، خلال اللقاء الخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها في ضوء التوصيات التي تمخض عنها الملتقي الأخير لسكان القطاع، حيث تم تفعيل آليات عمل مراكز خدمة العملاء في القطاع.
منح القرض وفق تسلسل الطلبات وجاهزية الأرض
حول أسباب تأخر صرف القروض السكنية لفترات طويلة، وعدم توفيرها في نفس الوقت الذي يتم فيه تخصيص الأراضي، ما يؤدي إلى وجود فجوة زمنية كبيرة بين المرحلتين، أوضح ممثل إدارة قروض إسكان المواطنين في دائرة المالية، أن منح القرض يتم وفق تسلسل الطلبات ومدى جاهزية الأرض الممنوحة لأعمال البناء، من حيث توفر البنية التحتية والاستعدادات الأخرى المتعلقة بعملية الإنشاء.
عدد اليوم
