السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يتسلم لوحة طوابع تذكارية بمناسبة مئوية مدرسة الأحمدية

محمد بن راشد يتسلم لوحة طوابع تذكارية بمناسبة مئوية مدرسة الأحمدية
25 ديسمبر 2012
دبي (وام) - تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله هدية تذكارية عبارة عن لوحة طوابع بريدية تذكارية عن مئوية المدرسة الأحمدية، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المدرسة كأول مدرسة رائدة في دبي، وذلك بمقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمس الأول، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ومعالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والرواد الأوائل من المعلمين والطلبة والدارسين في المدرسة الأحمدية بدبي. وتسلم سموه لوحة الطوابع البريدية من فهد الحوسني الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بريد الإمارات، وإبراهيم بن كرم المدير التنفيذي التجاري للمجموعة. وتعد طوابع مئوية المدرسة الأحمدية في دبي إصدارا خاصا بهذه المناسبة يحمل صورة واجهة المدرسة الأحمدية وأحد الصفوف الدراسية، إضافة إلى بطاقات بريدية تذكارية. ويأتي هذا الإصدار الخاص من بريد الإمارات، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء المدرسة الأحمدية في دبي والتي سميت نسبة للتاجر الشيخ أحمد بن محمد بن دلموك الذي أنشأ المدرسة سنة 1912. ولعبت المدرسة الأحمدية دورا مهما في تاريخ التعليم في إمارة دبي وكانت تعتمد بالدرجة الأولى علي خبرة الأهالي وتشجيع كبار تجار اللؤلؤ وتمويلها علي نفقتهم الخاصة حيث حرصت المدرسة على استقطاب عدد كبير من المعلمين المواطنين والوافدين من مختلف الدول كي يساهموا في رفد مسيرة التعليم في دبي الذين حرصوا علي بذل كل الجهد في تعليم أبناء الوطن. وكانت العلوم التي تدرس في مدرسة الأحمدية القراءة والكتابة والخط العربي وتحفيظ القرآن والتفسير والفقه والنحو والأدب، ومن مدرسيها الشيخ عبد الله المزين، والشيخ أحمد العرفج، والشيخ عبد العزيز المبارك، والشيخ أحمد المبارك، والشيخ إبراهيم المبارك، ومدرسين من العراق والإحساء واليمن والمغرب، وتتلمذ على أيدي هؤلاء العلماء عدد من أبناء الإمارات منهم الشيخ ماجد محمد الماجد، والشيخ عبد الله محمد الماجد، والشيخ علي بن دعفوس، والشيخ هاشم رضا الهاشمي، وعبيد بن راشد بالعضب، والشيخ حسن بوملحة، والشيخ إبراهيم النجار وغيرهم. إلى ذلك، استضافت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أمس، أبناء وأحفاد الرعيل الأول من معلمي المدرسة الأحمدية بدبي الذين وفدوا من منطقتي الأحساء والزبير في زيارة ميدانية للمدرسة التي تأسست عام 1912. وقال عبدالله بن جاسم المطيري مستشار المواقع التراثية بدائرة السياحة والتسويق التجاري في تصريح صحفي، أن الهدف من هذه الاستضافة التي تأتي ضمن فعاليات الاحتفال بمئوية المدرسة الأحمدية، تعريف الأبناء والأحفاد بالمكان الذي عمل به الآباء والأجداد، واستعادة الذكريات لزمن الذي عاشوا فيه فلم يكن هدفهم المال وإنما العلم. وأوضح أن دبي وقتها كانت تتسم بشظف العيش وشح الموارد في كل شيء، فيما كانت أوطان هؤلاء المعلمين تنعم برفاهية أكثر من غيرها، إلا أن إيمانهم بدورهم التعليمي جعلهم يؤثرون التواجد في دبي لتعليم أبناء الوطن وتزويدهم بالعلم والمعرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©