دبي (الاتحاد) - عقدت اللجنة العليا لجائزة دبي للنقل المستدام اجتماعاً مع أعضاء اللجنة التحكيمية للجائزة في المبنى الرئيسي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، تمت خلاله مناقشة عدد من المحاور المهمة الخاصة وأفضل السبل لتطوير آلية عمل الجائزة بدوراتها القادمة، حيث ستباشر اللجنة التحكيمية قريبا تقييم الجهات المشاركة وفرز الفائزين الثلاثة الأوائل لكل فئة من فئاتها.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للجائزة ضرورة الانتهاء من دراسة توسيع نطاق الجائزة والفئات الخاصة بها، والتركيز على فئة النقل المدرسي بالنظر للأهمية التي يمثلها هذا القطاع، لأنه يمس حياة شريحة واسعة من الطلبة بمختلف الفئات العمرية، مع ضرورة إدراج صفحة خاصة بهذه الفئة على الموقع الإلكتروني للجائزة. حضر الاجتماع عبدالمحسن إبراهيم يونس رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، وعدد من أعضاء اللجنة التحكيمية للجائزة منهم الدكتور سالم الشافعي رئيس اللجنة التحكيمية للجائزة ومستشار النقل بدائرة النقل في أبوظبي وحمدان الشاعر مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، والدكتور راشد الشعالي الأستاذ المساعد بجامعة الإمارات والدكتور غسان أبو لبدا، ووفاء سليمان، ونارسيسو زكرياس مهندس تلوث هواء رئيسي في بلدية دبي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة العليا المنظمة للجائزة.
ووجّه يونس بتنظيم زيارات ميدانية لمقار العمل التابعة للمشاركين للوقوف على ممارسات النقل المستدام أو المبادرات، التي تعزّز النقل المستدام، التي أهّلت الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة في عموم الدولة للمشاركة بمساهماتهم في هذا المجال والتنافس للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى كل حسب فئته.
وقال يونس «سيقوم أعضاء من اللجنة العليا المنظمة للجائزة واللجنة التحكيمية بعمل زيارات ميدانية لعدد من الهيئات والشركات والمؤسسات المشاركة في منافسات الجائزة، وهو معيار مهم من معايير آلية التقييم المعتمدة لدى اللجنة التحكيمية للجائزة، لتقييم المبادرات بمختلف فئاتها الأمر الذي سيعمل بلا شك على تطوير هذه الآلية ويجعلها أكثر دقة في اختيار الفائزين».
وأضاف أن لجان التحكيم ستقوم بعد ترشيح الفائزين بصياغة أفضل التوصيات للشركات والمؤسسات غير الفائزة، وذلك بهدف تطوير آلية المشاركة في الدورات القادمة لجعلها أكثر فعّالية وتحظى بفرص أوفر للفوز بمراكز متقدمة في منافسات الجائزة.
عدد اليوم
