دبي (الاتحاد) - ناقش ممثلو 25 جهة حكومية وخاصة، مشاركة في حملة “لا لصديق السوء”، التي تنطلق 14 يناير المقبل، بدعم من القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جمعية وتوعية ورعاية الأحداث، إطلاق الحملة في أحد مراكز التسوق الكبرى، ودعوة عدد من نجوم الرياضة للمشاركة بفعالياتها والعمل على إطلاق نسخة إلكترونية للفعاليات الحملة، والاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك، خلال الاجتماع التنسيقي الثاني، الذي نظمته إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، وترأسه العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية، بحضور ممثلي الجهات المشاركة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومحاكم دبي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ومصرف الإمارات المركزي، والهيئة العامة للشباب والرياضة، وبريد الإمارات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، وجمعية حتا للثقافة والفنون والتراث، وعدد من المتطوعين والمدارس بالدولة.
وقال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، إن الجهات المشاركة قامت بوضع خطتها التشغيلية الخاصة بتنفيذ الحملة في ضوء الأهداف الرئيسية المحددة من إطلاق الحملة والشريحة المستهدفة من الأحداث والناشئة وأولياء الأمور، لتحقيق الأهداف الرئيسية للحملة من حث الشباب على أهمية اختيار الصديق الصالح، وتوجيه أولياء الأمور بأهمية التعرف إلى أصدقاء الأبناء، ودعوة المجتمع المحلي للمساهمة في نشر الوعي الاجتماعي والثقافي بخطورة الصحبة السيئة على الفرد والمجتمع.
واستعرض الرائد محمد سالم المهيري، المنسق العام للحملة، أبرز القرارات التي خلص إليها الاجتماع التنسيقي الثاني، والتي تتلخص في العمل على افتتاح الحملة في أحد مراكز التسوق الكبرى، وبالتنسيق مع مهرجان دبي للتسوق، والعمل على إطلاق الحملة إلكترونياً، ودعوة نجوم الرياضة للمشاركة بالحملة.
عدد اليوم
