الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العراقية» تطالب البرلمان باستضافة العيساوي والصدر يستجيب لنداء الأنبار

25 ديسمبر 2012
بغداد (الاتحاد)- طالبت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أمس مجلس النواب العراقي (البرلمان) باستضافة وزير المالية رافع العساوي للاستماع إلى قضية اعتقال حمايته، فيما استجاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لنداء الأنبار وأعلن رفضه الطائفية في إدارة شؤون الدولة.وقال النائب عن العراقية عبد ذياب العجيلي إن “القائمة رفعت طلبا إلى رئاسة البرلمان باستضافة العيساوي” اليوم الثلاثاء، لتقديم إيضاحات للنواب والشعب بشأن ملابسات اعتقال حمايته. واجتمع قادة الكتل السياسية في مبنى البرلمان أمس برئاسة رئيس كتلة التحالف الوطني الحاكم إبراهيم الجعفري، لبحث التطورات الأخيرة وتهدئة الأوضاع التي تلت اعتقال حماية وزير المالية. وذكر مصدر نيابي أن قادة ائتلاف دولة القانون انسحبوا من الاجتماع. وقال المصدر إن “رئيس كتلة دولة القانون خالد العطية وعلي العلاق انسحبا من جلسة زعامات الكتل دون معرفة الأسباب”. من جهته، رفض مقتدى الصدر اللجوء إلى الطائفية في حل المشاكل والخلافات التي تواجه العملية السياسية في البلد. وقال مخاطبا أهالي الأنبار في بيان صادر عن مكتبه “سمعت نداءكم وأنا خادم للأنبار وأهلها، سمعت استغاثاتكم من الحرب الموجهة من الحكومة ضد سنة العراق”. وأضاف “أشجب وأستنكر تلك الحرب ضد أي طائفة من الطوائف”.وشدد قائلا “لا نريد بناء الحكومة على أسس طائفية، نرفض حكم الحزب الواحد أو الديكتاتورية، فالعراق للجميع وليس حكرا على أحد”. وأعرب عن حزنه على “ذوي المعتقلين وأبنائهم، وسأسعى للتخفيف عن كاهل المعتقلين الأبرياء أيا كان انتماؤهم”. وبدأ عشرات الآلاف من أهالي الأنبار أمس الأول عصيانا مدنيا احتجاجا على الاستمرار في اعتقال حماية العيساوي، والنساء وانتهاك شرف السجينات والمعتقلين وتعذيبهم. وعلى صعيد الأزمة السياسية بين بغداد وأربيل أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن المشكلة تكمن في الحكومة الاتحادية. وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أمس أن بارزاني بحث مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأميركي المستشار بريت مكريك والوفد المرافق له، المستجدات السياسية وخاصة الأزمة الراهنة بين الحكومة الفيدرالية والإقليم.وأضاف أن “مكريك أكد أن وجهة نظر أميركا في معالجة المشكلات في العراق، عن طريق الحوار والمناقشة البناءة وفق الدستور والاتفاقات السياسية”، معربا “عن قلق بلاده إزاء تطور المشكلات في العراق وبخاصة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©