مقديشو، أديس أبابا (دب أ) - ذكر مسؤولون صوماليون أن 22 رهينة جرى إطلاق سراحهم من أيدي قراصنة صوماليين قبالة سواحل بونت لاند (بلاد بنط)، بعد احتجازهم لما يقرب من ثلاث سنوات. وكان الرهائن وهم أفراد طاقم السفينة “أم في ايسبيرج 1” التي ترفع علم بنما، من عدة جنسيات، من بينها اليمن والهند وغانا وباكستان والسودان والفلبين. وجاء الإفراج بعد عدة أسابيع من العمل الذي اضطلع به أفراد من فرقة حرس السواحل المحلية التي تأسست حديثا في بونت لاند وتدربت عناصرها على يد شركة أمن أجنبية.
وفشلت على ما يبدو محاولة في 10 ديسمبر الحالي قامت بها قوات شرطة بونت لاند لإنقاذ الرهائن وتحرير السفينة. وقالت مصادر مستقلة في جاروي، عاصمة ولاية بونت لاند بشمال الصومال والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي إن الشيوخ المحليين، بالتعاون مع قوات الأمن، ساعدوا في التفاوض على اتفاق نهائي للإفراج عن أفراد الطاقم. وقال مسؤولو بونت لاند لوسائل الإعلام المحلية إن الاتفاق لم يتضمن دفع فدية. وقتلت عناصر من شرطة بونت لاند في الخامس عشر من الشهر الجاري، ثلاثة من القراصنة المشتبه بهم وألقت القبض على ثلاثة آخرين كانوا يحاولون جلب أسلحة لجماعات القراصنة الأخرى في المنطقة. واختطفت السفينة في أواخر مارس 2010 .
عدد اليوم
