القاهرة (الاتحاد) - أعلن النائب العام المصري الجديد المستشار طلعت عبدالله أن الأزمة الحقيقية التي واجهته منذ توليه مهام عمله وحتى الآن، هي تعليق العمل بالنيابات ومطالبة عدد كبير من قيادات النيابة العامة إنهاء انتدابهم بالنيابة والعودة للعمل بالقضاء، مشيرا إلى أنه يحاول جاهدا انتداب فريق آخر من التفتيش القضائي أو القضاء للعمل بمكتبه وتوزيعهم للعمل بالنيابات الشاغرة. وحذر النائب العام من تداعيات جميع الوقفات الاحتجاجية سواء المؤيدة أو المعارضة، لاسيما في ظل وجود احتقان في الشارع المصري.
وأشار إلى أن بعضا من تلك الوقفات تتطور أحيانا لتشهد أعمال شغب يمكن أن تلحق إصابات بالبعض، على غرار ما حدث في بعض الوقفات مؤخرا، إلى جانب أن كثيرا من الوقفات الاحتجاجية سواء من المؤيدين أو المعارضين حدثت خلالها أعمال عنف أو تدخل من جانب آخرين لاستغلال الحدث.
وكان المستشار طلعت عبد الله النائب العام قد باشر عمله أمس بمكتبه بدار القضاء العالي، حيث استعرض بعض القضايا والتصرف فيها وتابع سير التحقيقات في حادث نادي القضاة الذي وقع مساء أمس الأول وما تضمنه من اعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس النادي، كما استعرض بعض القضايا والمكاتبات الواردة إليه من النيابات المختلفة والمكتب الفني. واستعرض أيضا بعض البلاغات المقدمة من المواطنين والمحامين وقام بإحالتها إلى النيابات المتخصصة لبدء التحقيق فيها.
عدد اليوم
