دبي (الاتحاد) - أشادت السفارة المصرية بالدور الذي تلعبه مؤسسة العويس الثقافية أمس. وقال عادل نويشي المستشار الثقافي المصري إن “استضافة مؤسسة العويس لليلة مصرية يوم الخميس المقبل، تعد استمراراً لمسيرتها الثقافية المعروفة في دعم الأواصر الثقافية بين الشعوب، وإيمانا منها بأن الفن هو رابط وجداني بين البشر في كل مكان، وتقديرا للفن المصري الذي يحظى بتقدير وإعجاب الجميع”.
وتستضيف مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في ختام موسمها الثقافي لعام 2012 الفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية، التي ستقدم عروضها الفنية على مسرح المؤسسة بدبي، في الثامنة من مساء الخميس 27 ديسمبر. وتم تنظيم الليلة المصرية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ومكتبها الثقافي في أبوطبي.
وقال نويشي إن “الفرقة القومية هي من أهم وأقدم فرق الفنون الشعبية في مصر ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1960”. وأضاف أن “رقصات الفرقة القومية تميزت بالإغراق في المحلية والبحث عن رقصات تمثل البيئة المصرية، سواء في المدن الساحلية أو محافظات الصعيد ووجه بحري”. وأشار إلى أن من أشهر رقصات الفرقة، التي تقدمها بشكل خاص خلال عروضها خارج مصر، رقصة التنورة المستوحاة من الطقوس الصوفية المولوية. وأيضاً رقصة الحصان، المستوحاة من رقص الحصان العربي الذي يتميز بالذكاء وطاعة معلمه، ويجيد الحركة على إيقاعات وأنغام المزمار البلدي.
وأضاف نويشي “أن الفرقة ستنقل أيضا لمشاهديها رقصة الغوازي الشهيرة بمدينة سنباط في الدقهلية، وتسمى أيضا رقصة الغجر. وتظهر الرقصة مهارة الفتيات في الرقص بالعصا والصاجات على أنغام المزمار البلدي. كما تقدم الفرقة رقصة الشمعدان على أنغام الموشحات الأندلسية وكانت تسمى رقصة الهوانم، حيث كانت تقدم في القصور الملكية.
كما قدمت الفرقة خلال مشوارها الطويل رقصة الحجالة الشهيرة من محافظة مرسى مطروح، حيث إن من العادات الشعبية في هذه المنطقة أن تختار العروس عريسها على عكس السائد، وفي إطار مراسم الزواج أيضا تنقل الفرقة أيضا طقوس الزواج في منطقة النوبة.
عدد اليوم
