عباس يدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''ابومازن'' أمس أنه سيصدر قريباً مراسيم تدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة في القريب العاجل، فيما أعلنت ''حماس'' أنها ستحضر جلسة المجلس التشريعي الأحد المقبل لحجب الثقة· وقال أبو مازن خلال مؤتمر صحفي مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في رام الله إنه ينتظر صدور توصيات عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجراء انتخابات مبكرة في اجتماعه أمس· وأوضح ''سيتم بحث الموضوع وعندما تصدر قرارات لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة يكون من صلاحيات الرئاسة إصدار مراسيم بقوة القانون، وسنعمل على إصدار هذه المراسيم في القريب العاجل''· وأشار سولانا من جانبه إلى أنه سيتم اتخاذ مبادرات في الايام المقبلة ستقود إلى ''تحقيق الحلم الفلسطيني وبدء العملية السلمية''· وانضمت سبعة فصائل فلسطينية إلى الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، وجاء إعلان موقف الفصائل السبعة قبل ساعات من انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية· في المقابل، أعلنت ''حماس'' ان كتلتها البرلمانية قررت حضور جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني الأحد المقبل لحجب الثقة عن حكومة تسيير الأعمال التي يقودها سلام فياض· وقال المتحدث باسم كتلة ''حماس'' في المجلس التشريعي صلاح البردويل إن'' كتلة (حماس) البرلمانية تدارست موسعاً دعوة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر لعقد جلسة بهدف مناقشة منح طلب المكلف بتشكيل الحكومة سلام فياض، وقررت الحضور وأن تسير الأمور بشقها القانوني والطبيعي لمناقشة برنامج وتشكيلة هذه الحكومة''· وأضاف البردويل إن ''كتلة (حماس) ستحضر جلسة التشريعي لكنها لن تصوت لصالح حكومة فياض''· وانتقد نائب رئيس كتلة ''حماس'' في ''التشريعي'' يحيى موسى تصريحات رئيس كتلة ''فتح'' عزام الأحمد بشان مقاطعة جلسة الأحد المقبل مالم يجر عقد جلسة افتتاح الدورة الثانية وانتخاب هيئة رئاسية جديدة للتشريعي· وقال موسى إن ''هذا الاعلان يكشف عن تخبط فتح ومنهجيتها في تعطيل المجلس التشريعي لانها تريد أن تنقلب عن المؤسسة التشريعية بمؤسسات آخرى تسيطر عليها في اطار منظمة التحرير الفلسطينية''· وكان رئيس ''التشريعي'' بالإنابة وجه رسالة إلى المجلس يطالبه فيها بعقد جلسة خاصة من أجل منح الثقة لحكومة سلام فياض يوم الأحد المقبل في مقري المجلس التشريعي في رام الله وغزة·