السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 خطوات تحمي بطارية هاتفك من النفاد والإستنزاف

5 خطوات تحمي بطارية هاتفك من النفاد والإستنزاف
25 ديسمبر 2012
يعاني العديد من ملاك الهواتف الذكية، خصوصاً تلك التي تصنف من ضمن الهواتف ذات الآداء العالي، والتي تأتي بشاشات كبيرة "4,2" إنش فما فوق، ذات وضوح عالي يتجاوز (1280x720) بكسل، والتي تأتي بالمعالجات المركزية رباعية الأنوية، والعديد من تقنيات الاتصال والشبكات الحديثة. من مشكلة مازالت جوهرية في معظم هذه الهواتف من هذا النوع وهذه الفئة. وهي مشكلة نفاد بطارية الهاتف بسرعة. هذه المشكلة التي تعاني منها الهواتف عالية الآداء بشكل أكبر مقارنة بغيرها من الهواتف الذكية متوسطة وقليلة الآداء، ما زالت وحتى اليوم تشكل تحديا كبيرا وواضحا لدى الشركات العالمية المنتجة للهواتف الذكية والمصدرة للتقنيات الحديثة التي تأتي مزودة بها. والتي تستنفذ في حال إستخدامها بطارية الهاتف بشكل كبير، قد تجعل الهاتف إذا ما تم إستخدام كل هذه التقنيات، لا يصمد لعدد قليل من الساعات، قبل الحاجة إلى إعادة شحنة مرة أخرى. فإذا كنت تعاني من مشكلة نفاد البطارية وإستنفاذها من هاتفك بسرعة، يمكنك التحايل على هذه المشكلة باتباع بعض الخطوات البسيطة التالي، التي قد تطيل عمر بطارية هاتفك، وتعطيك ساعات أطول وتمكنك من استخدام الهاتف لفترة زمنية أكبر. ومن هذه النصائح التي قد تفيدك في ذلك: 1- قم بإقفال وعدم تفعيل تقنيات الاتصال والشبكات في هاتفك عند عدم الحاجة لها وخصوصاً ليلاً عند النوم. فمثلاً لا تستخدم تقنيات الجيل الرابع أو الثالث للاتصال بالإنترنت بكثرة. وحاول أن تقفل وظيفة بيانات الإنترنت في هاتفك أو الاتصال عبر هذه التقنيات. ولا تستخدمها إلى للضرورة، وخصوصاً في فترات عدم استخدام الهاتف لفترات طويلة. حيث إن تقنيات الاتصال بالانترنت عبر بيانات بطاقة الاتصال لديك، تعتبر من أكثر التقنيات الحديثة بحاجة إلى طاقة من بطارية هاتفك، وبالتالي إذا أبقيت هذه التقنية تعمل في وقت الحاجة وغير الحاجة، فستلاحظ أن بطارية الهاتف لديك تستنفذ بطريقة سريعة. وبمجرد عدم تفعيل هذا التقنية عند عدم الحاحة إليها، فستجد أن بطارية الهاتف لديك تصمد لساعات وساعات أكثر بكثير في حال تشغيلها. والفكرة هناك تكون على أساس أن لا ستخدم تقنية الجيل الثالث والرابع للإنترنت "3G, 4G"، إلا عند الظرورة، واعتمد دائماً على تقنية الواي فاي للإتصال بالإنترنت إذا توفرت. وحتى هذه الأخيرة قم بعدم تفعيلها في حالة عدم الحاجة لها، وفي الأوقات التي تعاني من نفاد بطارية الهاتف لديك، حيث إن عدم تفعيلها سيمنح هاتفك ساعات إضافية من العمل والاتصال واستقبال المكالمات، قد تكون بحاجة ماسة لها. كما أن تقنيات "البلوثوث" والـ"جي بي أس"، تستهلك طاقة البطارية بشكل كبير، ولها دور أساسي في نفاد وإستنزاف طاقة البطارية بشكل سريع، وخصوصاً تقنيات الـ"جي بي أس". ولهذا قم بعدم تفعيل هذه التقنيات وتأكد من أنها مقفلة في هاتفك، ولا تفعلها إلى وقت الحاجة إلى ذلك. 2- تأكد من كمية استخدام البرامج والتطبيقات المحملة على هاتف، لطاقة البطارية. حيث يوجد عدد كثير من البرامج المجانية والمدفوعة الأجر، في متاجر الهواتف الذكية المختلفة، تمكنك من معرفة كمية استهلاك كل برنامج لطاقة البطارية، حيث يقيس لك البرنامج الطاقة التي يستنزفها ويستهلكها البرنامج من إجمالي طاقة البطارية، ويعطيك الخيار لإبقاء هذا البرنامج أو لإلغائه. ومثل نظام التشغيل "أندرويد" الجديد "جيلي بين" يمكن المستخدمين من معرفة مثل هذه البرامج وقياس نسبة إستهلاكها لطاقة البطارية. 3- قم بالخروج تماماً من كافة البرامج التي تستخدمها، وذلك عند الانتهاء منها. ولا تكتف بالضغط على زر "هوم" الرئيسي في هاتفك. حيث إن كثير من البرامج تكون مازالت تعمل في خلفية الهاتف، مستخدمة في ذلك جزءا كبير امن بطارية الهاتف التي قد تستنزف، لاستمرار عمل المعالج مع بعض أنويته الداخلية. عدا عن استهلاكها لذاكرة الهاتف الداخلية العشوائية. 4- تعتبر شاشة الهاتف وخصوصاً الشاشات الكبيرة ذات الوضوح العالي، والتي يرغب المستخدم في استخدامها لأقصى حد متوفر في الإضاءة بداخلها، هي من الأمور تستنزف طاقة بطارية الهاتف بشكل كبير. وستلاحظ ذلك من خلال التطبيق الخاص بقياس استهلاك طاقة البطارية لديك وكمية الاستهلاك هذا حسب البرنامج، لتجد أن شاشة الهاتف هي من أكثر الأمور استهلاكاً لبطارية هاتفك. ولتجنب استهلاك الشاشة للبطارية، قم بإغلاقها بعد الانتهاء من استخدام الهاتف، وحدد وقتا قليلا لقفلها آلياً في حال عدم استخدام الجهاز. وعند نفاد البطارية والحاجة الماسة لإستخدام الهاتف، قم بتقليل نسبة الإضاءة الخاصة بشاشتك لأقصى درجة ممكنة. مما يعطيك فترة زمنية أطول للعمل على الجهاز. 5- بعض أنظمة التشغيل توفر لمستخدمها وضعيات خاصة لحماية بطارية الهاتف من الاستنزاف والاستهلاك بسرعة، ما يسمى "System Power Saving"، والذي تأتي ضمن نظام التشغيل نفسه. ومثل هذه الوضعيات تمكن الجهاز مع عمل نظام معين لحماية البطارية بشكل آلي، لا يتطلب تدخلا من المستخدم. أما إذا رغبت في عمل وضعيات طاقة خاصة بك، كالتي نراها في الكمبيوترات المحمولة، فيمكنك تخصيص وعمل الوضعيات حسب ما تراه مناسباً. ويمكنك في الوقت نفسه تحميل العديد من البرامج والتطبيقات التي تقوم بتوفير بطارية الهاتف وتحميها في نفس الوقت من النفاد والاستنزاف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©