الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجواء التفاؤل تسيطر على العراق

أجواء التفاؤل تسيطر على العراق
20 يوليو 2007 02:35
عبر عدد من المدربين العراقيين عن رضاهم عن أداء المنتخب خلال المباريات الثلاث الماضية أمام تايلاند واسترليا وعمان وتأهله الى الدورالثاني بعد تخطيهم المنتخبات الثلاثة بنتائج ايجابية والاستعداد للقاء فيتنام غدا ضمن الدور ربع نهائي للبطولة· وقال المدربون إن المنتخب العراقي استطاع أن يتأهل الى الدور ربع النهائي من خلال تحقيق نتائج ايجابية في المباريات الثلاث الماضية للبطولة جعلته يتصدر المجموعة الاولى التي لعب فيها إلى جانب تايلاند واستراليا وعمان· وقال ثائر أحمد مدرب فريق نادي الطلبة إن المباريات الثلاث التي لعبها العراق كان فيها مستوى الفريق العراقي متفاوتا فهو لم يظهر خلال الشوط الاول للمباراة الاولى امام المنتخب التايلاندي كفريق يمكن ان يتصدر مجموعته وظهر خلال هذا الشوط عاجزا عن طرق المرمى التايلاندي وبالتالي اضطر المدرب جورفان فييرا ان يعيد حساباته في الشوط الثاني ويلعب باسلوب مغاير وهذا يحسب على المنتخب العراقي الذي لم يكن مستقرا لا بالتشكيل الاساسي ولا في الخطط التكتيكية ولذلك لم يستطع المنتخب العراقي من الفوز في تلك المباراة واستدرك ثائر احمد عندما قال اعتقد ان المدة الزمنية التي كانت فاصلة بين مباراتي تايلاند واستراليا كانت كافية للمنتخب العراقي الذي استعاد مستواه الحقيقي امام استراليا وحقق فوزا كبيرا بعد ان تدرب بشكل جيد وتأقلم على مناخ البطولة ومن ثم كشف اوراق خصمه من خلال متابعة مباراته امام عمان· وقال ان المنتخب العراقي لعب بروح الفوز امام المنتخب الاسترالي القوي لانه كان يدرك ان الخسارة امامه ستدفع به خارج حسابات التنافس الحقيقي للبطولة· وتابع ان هناك عوامل كثيرة اثرت على الاداء للمنتخب العراقي منها حاجته الى التعادل فقط للوصول الى الدور ربع النهائي واعتقد ان المدرب جورفان فييرا لعب على اساس ضمان الصعود الى الدور الثاني من خلال التعادل بغض النظر عن الفوز ما دام التعادل يكفي لتصدر فرق المجموعة وبالتالي لم يجازف كثيرا في الصعود الى الامام خشية من فتح ثغرات في المناطق الخلفية ووجد فييرا في التأهل فرصة تاريخية لا تعوض على حساب عمان لذلك كان مقتنعا في النتيجة على حساب الاداء وهذه حسابات يلجأ إليها الكثير من المدربين في العالم في تلك الظروف· اما مدرب فريق نادي النجف عبد الغني شهد فقال ان المباريات الثلاث الماضية للمنتخب العراقي افرزت تنظيما في الجانب الدفاعي بعد ان كنا متوجسين كثيرا من هذا الجانب واعتقد ان نجاح خط الدفاع في المباريات الماضية عكس مردودات ايجابية على مسيرة المنتخب في البطولة وبالتالي تأهله الى الدور ربع النهائي وحول الاداء المتفاوت للمنتخب العراقي من مباراة الى اخرى قال شهد ان المباراة الاولى وهي الافتتاح حكمتها الظروف واجواء البطولة فضلا عن الامطار وتغير المناخ وارهاق السفر وهذا كله كان غائبا عن المباراة الثانية امام المنتحب الاسترالي فتحقق الفوز باستحقاق· وقال ان الاداء الباهت للمنتخب العراقي عاد امام المنتخب العماني بعد التألق امام استراليا لان المنتخب العراقي كان يحسب المباراة امام المنتخب العماني على اساس ان التعادل يكفيه للوصول لربع نهائي البطولة بغض النظر كونه اول او ثاني المجموعة ولذلك كان يحرص على عدم ترك المواقع الخلفية والتقدم باسلوب الهجمات الطويلة او المرتدة حتى يبتعد عن حدوث الخسارة التي تبعده عن البطولة· وقال راضي شنيشل النجم الدولي ومدرب نادي القوة الجوية السابق: منطقيا كانت مباراة الافتتاح تشكل هاجسا كبيرا على المنتخب العراقي كونها المباراة الاولى امام منتخب البلد المضيف للبطولة وبالتالي تجد هناك عدة عوامل اخرى تلعب ضد المنتخب العراقي منها هطول الامطار ساعة المباراة وجمهور كبير يشجع الفريق الخصم فضلا عن انها المباراة الاولى في البطولة التي لم يستعد لها المنتخب العراقي بالشكل الصحيح· واوضح شنيشل ان المنتخب العراقي كان اكثر استقرارا في المباراة الثانية امام المنتخب الاسترالي وفاز عليه بشكل غير متوقع وهذا الفوز اعطى اللاعبين العراقين دفعا معنويا كبيرا للتاهل الى الدور الثاني للبطولة خاصة بعد ان كانت مباراة عمان تشكل هامشا خاليا من تعقيد الحسابات للانتقال الى الدور ربع النهائي خاصة وانه لم يحتاج غير التعادل لضمان الصعود الى الدور الثاني· وقال هذا ماجعل المنتخب العراقي يلعب بصورة اقل حماسة من مباراته السابقة امام المنتخب الاسترالي وبالتالي عجز عن هز شباك الحارس العماني علي الحبسي· اما مدرب منتخب الشباب العراقي السابق ومدرب نادي الامانة حاليا هادي مطنش فجاءت آراؤه مقاربة لبقية المدربين الاخرين عندما قال: بغض النظر عن الاجواء والظروف التي حتمت على المنتخب العراقي الخروج امام تايلاند بعرض فقير وتعادل افقده نقطتين فإنه جاء لمباراة استراليا بحماس كبير ولو كان هناك وقت لمدة خمس دقائق لخرج المنتخب العراقي بخمسة اهداف وليس ثلاثة بسبب انه استطاع ان يستهلك المنتخب الاسترلي بروحية قتالية استحق عليها الفوز· وحول سبب عدم ظهور المنتخب العراقي بالصورة التي كان عليها امام استراليا قال هادي مطنش ان الفرق الخليجية تعرف تماما مفاتيح لعب المنتخب العراقي ولذلك حدوا من تحركات هوار الملا محمد ونشات اكرم ويونس محمود وكان المنتخب العماني بحاجة الى الفوز لكنه عجز عن تحقيقه على الرغم من الاداء المتواضع الذي ظهر عليه المنتخب العراقي الذي كان يدرك تماما ان التعادل كافيا للانتقال الى الدور ربع النهائي· وقال ان المنتخب العراقي لو كان بحاجة الى الفوز في هذه المباراة كضمان للتاهل الى الدور ربع النهائي لفاز على عمان لانه يمتلك لاعبين دوليين محترفين قادرين على صنع الفوز في أي لحظة من المباراة ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©