دبي (الاتحاد) - أكد السائق عبد الله الحريز تطلعه إلى إحراز المركز الأول في رالي داكار الدولي خلال مشاركته في فئة الـ”تيتو” وهي السيارات التجارية غير المعدلة، مشيرا إلى ان نتائجه في نسختي 2011 و2012 تدفعه لتحقيق الطموح، حيث سبق للحريز إحراز المركز الرابع في أول مشاركة عام 2011 ثم المرتبة الثالثة في 2012.
وقال الحريز الذي يستعد للسفر غدا للأرجنتين للانضمام للمتسابقين، بدأت مشوار مشاركاتي في رالي داكار بنسخة 2011 وأحرزت فيها المركز الرابع في فئة السيارات التجارية غير المعدلة “تيتو” وامتد مسار السباق في هذه النسخة على حدود دولتي الأرجنتين وتشيلي وبالعكس، وفي نسخة 2012 أحرزت المركز الثالث وامتد فيها السباق لحدود 3 دول هي الأرجنتين وتشيلي وبيرو، وسيقام رالي 2013 ابتداء من 5 يناير المقبل ويمتد لمسافة 8500 كلم ويبدأ من بيرو ويمر بالأرجنتين وينتهي في بيرو.
وأضاف الحريز: المنافسة في الرالي صعبة في ظل مشاركة نخبة سائقي العالم واختلاف طبيعة الطقس على طول الرالي من دولة إلى أخرى، وخبرتي السابقة وتعرفي على طبيعة الأجواء مع ملاحي خالد الكندي تجعلني أطمح جديا على العمل لاحراز المركز الأول، كما ان الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصلت عليها من مساندة ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي تضاعف مسؤولياتي، كما أن رعاية “سكاي دايف دبي” جعلتني أركز كثيرا في الفترة الماضية على تدريباتي فقط، بعد أن أزالت عن كاهلي 80% من الحمل في النسختين الماضيتين كنت قبل كل سباق مهموماً بتكاليفه ومنصرفاته العالية، ولكن الآن ومنذ شهر اكتوبر الماضي الذي حصلت فيه على رعاية “سكاي دايف دبي” تركزت جهودي مع المساعد خالد الكندي على التدريبات والتمارين التي بدأتها منذ شهر يونيو الماضي.
وأوضح الحريز: سجل الأرقام والبيانات تدفعني إلى مزيد من النجاح واحراز المركز الأول، وكان الفارق الذي حصلت عليه في نهاية مشواري بالنسخة الماضية 2012 بيني وصاحب المركز الأول 3 ساعات ونصف الساعة، فالأول أنهى السباق في 60 ساعة والثاني في 58 ساعة وكنت الثالث بـ 61 ساعة ونصف الساعة، واذا كان السباق يمتد لـ 14 يوما، فان ذلك يعني أن معدل الفرق في اليوم الواحد في حدود ربع ساعة، وهي فترة من الممكن تعويضها بكثير من التركيز والتدريب، وهذا ما ركزت عليه طوال الشهور الماضية مع المساعد خالد الكندي الذي أعتبره من أفضل الملاحين.
وعن السيارة التي يخوض بها الرالي، قال عبدالله الحريز: تعتبر سيارة “البرادو” المخصصة لمثل هذه السباقات الأفضل، كما ان الفريق الفرنسي المشرف عليها يعتبر صاحب خبرات كبيرة، وتم تجهيز السيارة بشكل مميز يراعى في تجهيزها الشروط المحددة نظرا لأن فئة الـ”تيتو” تختلف عن السيارات المعدلة، فالإضافات فيها محددة.
وقال الحريز: أهم شيء في سيارات فئة الـ”تيتو” تحمل السيارة للظروف الطبيعية حتى تكمل السباق وهنا يكون دور السائق والملاح مكملا لقوة السيارة حتى يتلافى حدوث أي عطل أثناء السباق، فالمشوار طويل خلال اسبوعين والطبيعة الجغرافية للأرض تختلف من دولة إلى أخرى، بل تختلف حتى داخل الدولة الواحدة.
عدد اليوم
