رامي عياش: بنت الجيراني تنتظر ساعة الصفر

يعتبر ''البوب ستار'' رامي عياش من الوجوه البارزة والثابتة في إطار الاغنية الشبابية العصرية التي استطاع ان يطورها بأسلوبه الخاص ويلونها بالجاذبية ويتجاوز بها حدود المألوف انطلاقاً من سياسة قائمة على التجدد والمغامرة والدراسة المعمقة للخطوات المستقبلية وهو عبر كل ذلك حافظ على نجوميته ومكانته وانتشاره وعلاقته الوطيدة بشركة ''روتانا''· التقينا رامي، وكانت معه هذه الدردشة: ألبوم ''حبيتك أنا'' هو العمل الذي أخذ رامي عياش الى ضفة جديدة ضمن إطار الاغنية العصرية والكلاسيكية، حيث نجح في إصابة هدف الاختيار الصحيح، ونال الاستحسان والقبول، وعن ذلك يقول: لم يكن من السهل الوصول الى مادة غنائية قادرة على معاكسة المألوف والتعبير بنفس الوقت عن تطلعاتي كفنان، لذا اخذت وقتي في التحضير لذلك الالبوم الذي أتى وبحسب آراء عدد من الصحافيين اللبنانيين والعرب على شكل باقة انيقة من الفن العصري والناضج والذي حافظت على نكهته الشرقية رغم الدخول الى مجال الحداثة في التوزيع· أضاف: شركة ''روتانا'' لم تقصّر في إعطاء هذا الالبوم الدعم المطلوب على المستوى الاعلاني، وقد احتلت اغنية ''حبيتك أنا'' المراتب الاولى في لبنان والوطن العربي، بعد ثلاثة ايام على صدور العمل في الاسواق، وهذا يفسر عملية السعي الثنائي بيني وبين الشركة للوصول الى هدف إرضاء الذوق العام وبالتالي النجاح· بعد كليب اغنية ''حبيتك أنا'' الذي اخرجته كارولين لبكي، كان من المقرر ان يصوّر رامي كليب آخر من نفس الالبوم، لكن حتى الآن لم يحصل ذلك، ويتناول ''البوب ستار'' هذه الناحية قائلاً: الظروف في لبنان حالياً صعبة، ولست بمزاجية تسمح لي المبادرة لتصوير كليب جديد، وكنت انوي ان تكون اغنية ''بنت الجيراني'' هي الخطوة التي سأقدم عليها في ذلك الإطار، لكنني أجلت حالياً هذا الامر ريثما تنجلي الاوضاع قليلاً في البلد· تابع: لم اختار بعد المخرج الذي سيضع رؤية لكليب ''بنت الجيراني''، هناك عدة اسماء متداولة، وعندما اقرر ساعة الصفر من اجل التحضير للتصوير سأكون قد اخترت احد هؤلاء المخرجين· واضاف: قال البعض عن لساني انني لم اكن راضياً على كليب ''حبيتك أنا'' الذي اخرجته كارولين لبكي، وهنا اوضح انني كنت سعيداً جداً بهذه التجربة التي فسرت الاغنية بصورة انيقة ومميزة، واتمنى على البعض عدم اطلاق أي اقاويل عني او يقال انها صادرة مني لأنني سوف أبادر الى التوضيح لدحض اي مزاعم لا أجدها لصالحي وتضر بي· الشائعات كانت العدو الوحيد الذي طارد الفنان منذ بدايته تحت الاضواء، وهو يعلق على هذا الامر: أصبحت على يقين بأن الشائعات هي من الضرائب التي لا بد ان يدفعها الفنان خلال مسيرته تحت الاضواء، فتراه يعمل ليلاً نهاراً ويتعب ويحقق النجاحات وبالتالي يصطدم بالاكاذيب التي في حال كان المرء صلباً فإنها ستتلاشى أمامه سريعاً كما يحصل معي من حين الى آخر، فتارة يزوجونني وتارة يقولون انني اعلنت خطوبتي او ارتبطت سراً بأحدهن او انفصلت والحقيقة انني كنت انوي ان اعقد خطوبتي على فتاة كانت بيني وبينها علاقة ولم يحصل نصيب، هذا كل ما في الامر· جديده بعيداً عن انجاز وتصوير الاغنيات، هو سلسلة من الحفلات التي ستطال بعض الدول العربية والغربية، ويقول عن ذلك: سأحيي أربع حفلات في تونس وبعدها سأنتقل الى فرنسا لإحياء حفل زفاف في CANNES ثم سأسافر الى الجزائر لإحياء حفلتين وبعدها ستكون لي محطات في الاردن ولبنان ومصر وسوريا ومن الممكن ان اذهب ايضاً الى المغرب·