دبي (الاتحاد) - يلتقي في الثالثة والنصف عصر اليوم منتخبنا الوطني للناشئين مواليد 96 مع فريق شباب الوحدة ضمن مباريات الأسبوع الثامن لدوري الشباب تحت 19 سنة على ملعب ذياب عوانة باتحاد كرة القدم بالخوانيج، ويتم إعداد المنتخب الذي يضم 24 لاعباً يتم إعدادهم للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين التي تستضيفها الإمارات في الفترة من 17 أكتوبر وحتى 8 نوفمبر المقبلين.
وذكر راشد عامر مدرب منتخبنا أن مباراة الوحدة اليوم ولقاء الأهلي الأثنين المقبل يخوضهما الفريق ضمن برامج الإعداد للبطولة الدولية التي تقام في العين خلال الفترة من 4 إلى 8 يناير بمشاركة منتخبات اليابان وتونس والتشيك، إضافة لمنتخبنا. وأضاف: “صفوف الفريق مكتملة ولانشكو من أي غيابات، وحتى محمد العكبري هداف الفريق الذي كان قد تعرض لإصابة، تعافى منها بجهود طبيب المنتخب محمد العربي”.
وقال عامر إن فترة الإعداد بدأت في 15 ديسمبر الجاري بإقامة التدريبات على ثلاث مراحل يومياً، لرفع معدلات اللياقة البدنية بعد انتهاء الامتحانات المدرسية، وأشار مدرب المنتخب إلى أن الـ 24 لاعباً المتواجدين بمعسكر المنتخب الآن هم خلاصة تجارب وتصفيات عديدة لعدد كبير من اللاعبين، وتم اختياراتهم واختباراتهم منذ يوليو الماضي، وهذا لا يعني أن الباب قد أغلق، فمن تظهر موهبته فيما تبقى من الموسم سيتم ضمه فوراً، وأقرب مثال لاعب دبا الحصن أحمد الزيودي الذي قدم مستوىً جيداً مع فريقه وتم ضمه للمنتخب مؤخراً.
وقال عامر: أمامنا 10 أشهر قبل انطلاقة كأس العالم، وينتظرنا عمل كبير وجهود جبارة خلال هذه الأشهر حتى يظهر المنتخب بالمستوى المشرف ليحقق طموحات الشارع الكروي في المونديال واتحاد كرة القدم يقدم كل الدعم والمساندة للمنتخب، ولم يقصروا مطلقاً، ونجد منهم كل الاهتمام والرعاية.
ويدخل منتخبنا مباراة الغد وفي رصيده أربع نقاط من مشاركته في دوري 19 سنة، ويحتل المركز قبل الأخير في المجموعة الأولى، حيث فاز على الجزيرة، وتعادل مع الوصل وخسر ثلاث مباريات أمام النصر والشباب والعين، وفي ذلك يقول راشد عامر: صحيح أن أعمار لاعبينا صغيرة 16 سنة مقارنةً بأعمار لاعبي دوري 19، ولكننا قصدنا من ذلك اكتساب الخبرات المطلوبة والاحتكاك بمن هم أكبر منهم سناً وأضخم أجساماً، مثلما سيحدث في كأس العالم عندما نلاقي منتخبات أفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية”.
وأكد عامر أنه لا ينظر لنتائج المنتخب في دوري 19 سنة، لأن الاحتكاك واكتساب خبرة جديدة هو الأهم، ولو كان يريد النتائج فقط وتحقيق الانتصارات لشارك في دوري الناشئين تحت 17 سنة وفاز ببطولته، ولكنه فضل المشاركة في دوري 19 رغم أن الفارق ثلاث سنوات بين ناشئينا ولاعبي دوري الشباب، وذلك للفوائد العديدة التي سيكتسبها ناشئونا بغض النظر عن النتائج.
عدد اليوم
