الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مقاطعة في الوصل وتدخل فني في عجمان ومطالبة بالتغيير في الوحدة

مقاطعة في الوصل وتدخل فني في عجمان ومطالبة بالتغيير في الوحدة
26 ديسمبر 2012
علي معالي (دبي) - تزامنت محطات جماهيرية مختلفة مع مباريات الدور الأول للدوري هذا الموسم، وكانت الهزائم هي أساس انطلاق الأزمات وهو ما أكدته مباريات مختلفة على مدار الجولات، تنوعت الصدمات الجماهيرية ما بين الارتفاع والانخفاض في التعامل مع المواقف، وكانت الخسائر سر الأزمات. وقاطعت جماهير الوصل بعض مباريات فريقها، وظهر تدخل الجماهير في الكثير من الأمور سواء الفنية مثلما حدث في صفوف عجمان، أو بإبعاد بعض اللاعبين مثلما حدث في الوصل أيضاً، أو بالمطالبة بتغيير عدد من اللاعبين مثلما وقع في الوحدة، وهناك حالات التشاحن المتبادل بين جمهور الفريق الواحد وهو ما حدث بنادي الشباب، وكذلك الهجوم الجماهيري على شخص وفكر مدرب معين مثلما دار في نادي النصر. ومن الايجاز إلى التفصيل، فقد صدر من جماهير الفهود ما هو غير متوقع عندما قاطعت تدريبات ومباريات الفريق، حيث كانت الخسارة أمام دبا الفجيرة بمثابة انطلاقة الشرارة، لدرجة أن الجماهير أصدرت العديد من البيانات، وطالبت بابعاد عيسى علي قائد الفريق، وعقد اجتماع طارئ مع أعضاء من الجماهير لحل الأزمة، وقبل هذه الواقعة كانت هناك مبادرات إنسانية قام بها جمهور الوصل نفسه في دعم ومساندة الفرنسي برونو ميتسو مدرب الفريق السابق لمرضه من خلال تعليق العديد من اللافتات التي تدعم المدرب الفرنسي ليس في مدرجات الوصل فقط بل انتشرت المبادرة في العديد من الملاعب ما يؤكد في كثير من الأحيان الوعي المتواجد بين أفراد جماهيرنا. وجاء رد الفعل على التصريح المثير الذي صدر من سامي القمزي رئيس مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم مشحوناً، حيث قال القمزي إن جماهير الشباب أصابها الكسل وتهوى المتابعة أمام التليفزيون بدلاً من التواجد في أرض الملعب، وفي الجولة التاسعة شهدت مدرجات نادي الشباب حالة غضب عارمة حيث تحولت المنطقة المخصصة لجمهور الدرجة الثانية إلى حلبة مصارعة، في حادثة غريبة وقعت بين جمهور الفريق نفسه، في مشادة بعد تسجيل هدف الفوز، لتتطور إلى أحداث خارجة على الروح الرياضية، وهذه الأزمة جاءت بعد تراجع مستوى الجوارح وحدوث حالة احتقان كبيرة داخل جمهور نادي الشباب. وانتقلت عدوى انفعال الجماهير إلى نادي عجمان أيضاً حيث اعتادت قلة من جماهير الفريق على مطاردة العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفريق، وتعترض دائماً على تشكيلته، وفي مباراة البرتقالي بالجولة التاسعة أمام بني ياس فاض الكيل بالمدرب بسبب صراخ الجماهير ضده بشأن تغيير أحد اللاعبين لتتوالى ردود الفعل بين الطرفين في مباراة خسرها البرتقالي بالخمسة. وفي نفس الجولة “التاسعة” شهدت مدرجات الوحدة مشاحنات كبيرة بين جماهير “العنابي” بعد خسارة العنابي أمام فرسان الأهلي والتي فجرت براكين من الغضب، عبروا بذلك لإدارة النادي والفريق في مواجهات مباشرة طالبوا خلالها بالتصحيح، وأبدوا عدم قناعتهم بما يقدمه اللاعبون، وطالبوا بتعديلات على قائمة اللاعبين الأجانب والاستغناء عن بعضهم، كما انتقدت جماهير العنابي مستوى أداء عدد من اللاعبين المواطنين عند مغادرتهم ستاد آل نهيان. وكان المشهد الأخير في الدور الأول بارزاً للغاية في مشاحنات، رغم أن نتائج الجولة كانت منطقية للغاية، حيث أظهرت جماهير النصر غضبها العارم عقب هزيمة فريقها على ملعبه أمام العين وصبت جام غضبها على الإيطالي زنجا مدرب العميد، مؤكدة أن المدرب تسبب بصريحاته في الخسارة “العميد” أمام “الزعيم”، ونجح المدرب الإيطالي بخبرة في التعامل مع احتجاجات الجماهير بالحوار ليمتص غضب عدد كبير منها. وانتقلت عدوى الاعتراضات بسبب الخسائر المتكررة إلى جمهور الشعب حيث يعيش «الكوماندوز» أياماً صعبة بسبب وضعه في الدوري، وكانت ثلاثية نادي الشباب في شباك الشعب مصدر غضب كبير كان من نتيجتها إقالة المدرب البرازيلي سيرجيو، وهذا القرار ربما جاء متأخراً حيث أنها الخسارة العاشرة للفريق، ولكن الإدارة وتحت ضغط هذه الخسارة خضعت لرغبة الجماهير مع نهاية الدور الأول من المسابقة لتغيير الجهاز الفني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©