أسامة أحمد (الشارقة)
وجه محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم القيادة الرشيدة للمعاقين، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعم سموه لرياضة المعاقين ومقر الاتحاد في «الإمارة الباسمة»، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعم «فرسان الإرادة» بشكل عام والبطولات التي ينظمها نادي دبي للمعاقين.
كما وجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي على تخصيص موازنة ثابتة لاتحاد المعاقين، وإلى الرعاة والمؤسسات الوطنية التي ظلت تتفاعل مع أحداث المعاقين ودعم المنتخب الوطني.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده اتحاد المعاقين مساء أمس الأول بمقر الاتحاد برئاسة الهاملي، والذي أكد أن الاتحاد أطلق حملة «الطريق إلى ريو» التسويقية من أجل دعم منتخبنا الوطني للمعاقين المشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل، حتى ينجح «فرسان الإرادة» في رسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي، كما عودونا دائما في هذه التظاهرة الأولمبية المرتقبة.
وأشار إلى أن الاتحاد كون لجنة للإشراف على ملف هذه المشاركة المهمة في ظل توجيه القيادة الرشيدة بأن تكون من أجل حصد النتائج وليس المشاركة من أجل المشاركة، وخصوصا أن اللجنة ستعمل على تفعيل برنامج الإعداد وتذليل كافة العقبات التي تقف على طريق المنتخب مبينا أن الإمارات لن تتنازل عن الرقم واحد من أجل تكون على منصات التتويج.
وأشار الهاملي إلى أن لجنة «ريو 2016» ستعمل أيضا على متابعة التفريغ الرياضي والتقييم والتواصل مع أولياء أمور اللاعبين وغيرها، خاصة أن المشاركة في ريو تستحوذ على قدر كبير من الأهمية حتى ينجح أبطالنا في رفع علم الدولة عاليا لتكرار مشهد لندن.
وقال: «إن الأندية الشريك الأصيل مع اتحاد المعاقين حتى تحقق المرحلة المقبلة جميع أهدافها المنشودة من أجل خوض تحدي النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية بعد نجاح بطولة فزاع، وملتقى الشارقة لألعاب القوى كآخر حدثين تم تنظيمهما من قبل ناديي دبي والثقة».
وتابع: «إن المعاقين قطفوا ثمار مساواتهم مع الأسوياء في عيد الرياضين السنوي، والذي كان له انعكاساته الإيجابية على مسيرة اللاعبين بمختلف أنشطتهم، والذي مثل نقلة نوعية في العديد من الألعاب ليتواجد أبطال المعاقين على منصات التتويج في تكريم الرياضين السنوي، مما يعد أكبر مؤشر في أن رياضة المعاقين تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام حتى ينجح كل لاعب في تحقيق طموحه المطلوب».
وأشار الهاملي إلى أن الاهتمام الكبير بهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع كان المرود الإيجابي على مسيرة أبطال المعاقين خلال المشاركات المحلية والخارجية ليحصدوا النجاح تلو الآخر، مما يمثل قوة دفع كبيرة للجيل الجديد في رياضة المعاقين من أجل السير على الدرب نفسه وبالتالي ينعكس إيجابا على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة.
من ناحيته، وصف الدكتور طارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين اجتماع ملف «ريو 2016» بالمثمر والذي يصب في مصلحة «فرسان الإرادة»، مشيرا إلى أن اللجنة التي يترأسها محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الاتحاد تعمل على توفير جميع عوامل النجاح لمنتخبنا من أجل النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب.
وأشار إلى أن مشاركة الأندية في العديد من البطولات الخارجية خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو ستعود بالعديد من المكاسب على أبطالنا قبل المشاركة في خوض تحدي هذه التظاهرة الأولمبية.
وطالب بن خادم بتفرغ أبطالنا خلال الأيام المقبلة حتى يستفيد منتخبنا من الأيام المقبلة في تنفيذ برنامجه الإعدادي لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام.
عدد اليوم
