الطلاب يؤكدون الاستفادة من البرامج ويطالبون بزيادة المدة

شهدت برامج ''صيفنا مميز'' و''صيف التحدي'' التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم في إمارة أبوظبي إقبالاً فاق التوقعات وأعرب الطلاب وأولياء الأمور والمشرفون على المراكز عن أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على ما يوليه سموهما من رعاية دائمة ودعم مستمر لمسيرة تعليم أبنائهما الطلاب والطالبات من أجل تهيئتهم للمستقبل· كما أعربوا عن خالص الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على متابعة سموه المستمرة لبرامج تطوير التعليم والبرامج الصيفية للطلاب ودعوا المجلس إلى دراسة جعل فترة البرامج الصيفية العام القادم أطول من الأسابيع الستة التي أمضوها الصيف الحالي في المراكز الصيفية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته برامج الصيف الحالي والتنوع الملحوظ في البرامج التي أدخلها المجلس بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية والتدريبية المشاركة في البرنامج· وأكد سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن نجاح برامج العام الحالي يترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في رعاية الطلاب خلال الصيف، كما جاء نتيجة للجهود التي بذلتها المناطق التعليمية والقائمون على المراكز والمؤسسات المشاركة، وهو ما أكده الإقبال الكبير من قبل الطلاب على الالتحاق بالبرامج المنوعة التي وضعها المجلس هذا العام وما أنجزوه من أعمال رائعة ظهرت من خلال معارض نتاجات التعلم التي أقامتها المراكز، مشيراً إلى أن المجلس يعتبر برامج الصيف الحالية والتي اشتملت على برامج ثقافية وعلمية ولغة إنجليزية وتقنية معلومات ودورات مهنية ورحلات وغيرها خطوة أولى نحو المزيد من التطوير في السنوات القادمة· وقام مدير عام المجلس بزيارات لمركز ''ثانوية أبوظبي'' وشهد العروض الرياضية التي يقوم بها الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة من فنون القتال والدفاع عن النفس للطلاب والطالبات مثل الجودو والكارتيه والتايكوندو ورياضة المبارزة، وأثنى على الطالب عبد الرحمن الطنيجي الحائز المركز الأول في رياضة المبارزة والذي يبشر بمستقبل باهر في هذه الرياضة، كما شهد عروض الطلاب في فنون السباحة، واستفسر من المدربين عن برامج التدريب والمستويات التي حققها الطلاب في هذه الرياضة المحببة، وزيارة مركز خليفة الصيفي، حيث شهد برامج المركز التي يقدمها للطلاب من ألعاب رياضية في كرة القدم والبلياردو وألعاب التفكير مثل الشطرنج وغيرها، فضلاً عن ألعاب التسلية للتلاميذ الصغار، وقدم الطلاب عرضاً في رقصة ''اليولة''· وشملت الزيارات مدرسة ساس النخل في مدينة خليفة بأبوظبي التي خصصت لتدريب الطلاب على برنامج صيف التحدي الذي ينظمه المركز بالتعاون مع إحدى المؤسسات الألمانية، وأبدى إعجابه بنظام الحضور والانصراف الإلكتروني الذي تطبقه الشركة في تنظيم عملية الحضور والانصراف للطلاب، وقام بجولة في أنحاء المركز بدأت بزيارة ورشة النجارة، حيث اطلع على تدريب الطلاب على استخدام أجهزة القطع والتصميم وصناعة الأشكال المختلفة، كما زار وحدة التصميم المعدني ووحدة الإلكترونيات التدريبية ووحدة الحاسوب ومكوناته وأعجب بمهارات الطلاب في التعامل مع أجزاء الكمبيوتر وفكها وتركيبها، وشملت الجولة ورشة ميكانيكا السيارات وشهد برنامج تدريبي للطلاب في فك وتركيب أجزاء سيارة صغيرة· وقال الشامسي: ''إن المستقبل للعمل المهني؛ نظراً لحاجة الدولة للتخصصات المهنية''، ودعا الطلاب إلى الانخراط في هذا المجال من التعليم نظراً لحاجة سوق العمل للتخصصات المهنية المختلفة، كما قام بعد ذلك بزيارة لمدرسة الأصايل للطالبات بالصفوف من السادس إلى الحادي عشر، واطلع على برامج تدريب الطالبات في النجارة وصناعة القيثارة والعود من الخشب وزار وحدة صناعة الشموع وأشكالها المتعددة ثم وحدة تصفيف الشعر والتجميل ودعا الطالبات إلى الاستفادة من هذه الدورات في صقل مهاراتهن وخبراتهن والاعتماد على الذات خاصة في هذه المجالات التي تهم الفتيات والنساء بوجه عام· وشملت برامج التدريب التي تتلقاها الطالبات في المركز دورات في الخياطة والأزياء والتصوير الديجيتال والمسح الضوئي والاسعاف والإنقاذ· تدوير النفايات وقام الشامسي بعد ذلك بزيارة لمدرسة القادسية للبنات بالصفوف من السابع حتى الثاني عشر، وشهد تدريبات الطلاب في برامج تنسيق الزهور وتدوير النفايات وصناعة العطور وأبدى إعجابه بمهارات الطالبات في فن صناعة العطور بإشراف المعلمةخديجة الزعابي والتي شجعت الطالبات وأطلقت بعض أسمائهن على العطور المصنعة تشجيعاً لهن، وأكدت مديرة المدرسة أمينة عبد الله الماجد أن الفائدة من تلك البرامج خاصة فن صناعة العطور لم يقتصر على الطالبات فقط وإنما المعلمات أيضاً، حيث يحرصن على تعلم هذا الفن الجميل، كما شهد معرضاً لنتاجات المركز، وأبدى إعجابه بأعمال الطالبات وبما عرضته إحدى الطالبات في جناح يضم أشكالاً كرتونية لقصة عن بر الوالدين· وفي مدرسة الظبيانية للطالبات من الصف الأول حتى السابع، زار الشامسى أقسام الحاسوب والرسم والتصوير وشهد دورة في فن التعامل مع الآخرين واستفسر من الطالبات عن مفهومهن لهذا الموضوع وكيف يكون فن التعامل بينهن وبين الآخرين من حولهن وأبدى إعجابه بسعة أفق الطالبات ثم افتتح سعادته بعد ذلك معرض نتاجات المركز وأبدى إعجابه بمهارات الطالبات في اللغة الإنجليزية· زيادة المدة ودعت الطالبات مدير عام المجلس إلى النظر في تمديد فترة البرامج الصيفية خلال العام القادم، وعلق سعادته على ذلك بالقول: ''كانت الطالبات في السابق يتساءلن متى بنخلص المدرسة·· والآن يتساءلن ليش ما نطول البرامج''، معتبراً أن هذا في حد ذاته دليل على نجاح البرامج الصيفية لما وفرته من بيئة جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وهي مسؤولية تحتم علينا مواصلة الجهد من تطوير البرامج عاماً بعد عام من أجل تحقيق مصلحة الطلاب· أعمال متميزة وحول رؤية إدارت المراكز والمدربين للبرامج الصيفية هذا العام، يقول عيسى ناصر الشكيلي مدير مركز ساس النخل: ''إن الدورات التي تضمنها البرنامج هذا العام كانت متميزة وجاذبة للطلاب خاصة تلك الأعمال اليدوية التي يحبها الطلاب وزاد تعلقهم بها بعد أن علموا أنه يمكنهم الحصول على نموذج من النماذج التي صنعوها بأيديهم وهذا جعل التدريب من مجرد برامج عادية إلى عمل إنتاجي''، ويقول المدرب أمين على العطاس: ''هناك حماس من الطلاب للتعلم والاستفادة وليس مجرد حضور لتمضية الوقت، وهذا بحد ذاته يمثل نجاحاً كبيراً''، فيما يؤكد زميله المدرب علوي عبد الرحمن العطاس أن البرامج محفزة للطلاب ويتعلمون منها كثيراً حتى أن بعضاً منهم أصبح يحب العمل اليدوي· وأشار المدرب حمد فاضل المحسن إلى أن اللافت في برامج التدريب هذا العام هو الدافعية والإقدام من قبل الطلاب، حيث تشعر للوهلة الأولى بأن هؤلاء الطلاب يملكون شجاعة كبيرة في التعامل مع الآلات والمعدات دون رهبة وتجدهم في الورش العملية منكبين على العمل ولديهم رغبة كبيرة في التعلم· ويقول عبد الجليل واثقي مدرب حاسوب: ''نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب أجزاء وبرامج الحاسوب وكيفية إصلاحه إذا ما حدث عطل بسيط، وإنما نعطيهم أيضاً فكرة عن تاريخ الكمبيوتر وتطوره وهذا يفيدهم في الارتباط بهذه التقنية التي أصبحت تمثل محوراً أساسياً بالنسبة لهم كطلاب علم''· كما شهد سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم مساء أمس فعاليات المهرجان الختامي لبرنامج صيفنا مميز والذي نظمه مجلس أبوظبي للتعليم لشغل أوقات فراغ الطلبة والطالبات وتوظيفها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وذلك بالقرية التراثية بمدرسة هاجر للتعليم الاساسي بحضور سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية بالانابة وحسين الشاطري المشرف العام على أنشطة برنامج صيفنا مميز ونورة الرشيدي نائبة مدير المنطقة وعدد من المسؤولين بمنطقة العين التعليمية وممثلي الجهات المشاركة في النشاط الصيفي· وقد بدأت فعاليات المهرجان الختامي لبرنامج صيفنا مميز والذي شارك فيه حوالي 19 مركزاً صيفياً من مختلف المناطق بالعين بتقديم العديد من الفقرات التي تساهم في إبراز الدور الايجابي للمراكز الصيفية في إكساب الطلبة والطالبات العديد من المهارات الابداعية المختلفة إضافة الى تقديم عرض فني شامل عن التراث الشعبي الخالد· وأكد سعادة مبارك الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على ان الانشطة الصيفية تحظى بمتابعة مباشرة من مجلس أبوظبي للتعليم وذلك بدعم واهتمام من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم· وأشار إلى ان الانشطة الصيفية ساهمت في توظيف وقت الفراغ لدى الطلاب والطالبات في الاجازة الصيفية من خلال البرامج التقنية المتطورة التي تم تنفيذها في المراكز الصيفية وذلك لتنمية وتطوير مهارات الطلبة وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم بشكل تربوي سليم· وأكد أن استراتيجية العمل بالمراكز الصيفية ساهمت في توفير بيئة تربوية جيدة للعمل الصيفي المنتج وبما يحقق الاهداف المنشودة في صقل وتدعيم خبرات الطلاب والطالبات بالنشاط الصيفي الذي يتناسب مع ميولهم ورغباتهم وفق استراتيجية عمل متقنة تهدف الى بناء جيل واعٍ قادر على تحمل مسؤوليته تجاه مجتمعة، مشيداً بتعاون الجميع لإنجاح خطة العمل ببرنامج صيفنا مميز وذلك لتحقيق الاهداف المرجوة· ومن جانبه أكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية بالانابة أن تظافر الجهود بين كافة العاملين في المراكز الصيفية على مستوى المنطقة ساهم في نجاح استراتيجية العمل التربوية بالمراكز الصيفية وذلك للوصول بأنشطة المراكز الصيفية بالعين الى المستوى المطلوب الذي يحقق الاهداف المنشودة التي تساهم في توفير الانشطة التربوية الموجهة للطلبة والطالبات خلال العطلة الصيفية·وأوضح أن رسالة انشطة صيفنا مميز هذا العام ساهمت في تزويد الطلاب والطالبات بالخبرات والمهارات اللازمة من خلال العديد من المشاريع والبرامج الصيفية المتنوعة والتي عززت قيم الاستفادة من أوقات الفراغ في الاجازة الصيفية لدى الطلبة والطالبات· وأشاد بالرعاية الكريمة التي قدمها مجلس أبوظبي للتعليم لدعم وتطوير الانشطة الصيفية وبما يحقق الاهداف الشاملة للنشاط الصيفي المطور· من جهتهم أشاد المشرفون على المراكز الصيفية بالعين بالدعم الذي قدمه مجلس أبوظبي للتعليم من أجل إنجاح برنامج صيفنا مميز لهذا العام وذلك لاستثمار مهارات وطاقات الطلاب والطالبات بصورة ايجابية سليمة· كما أشاد الطلبة والطالبات بالمنجزات التربوية المتميزة التي حققها برنامج صيفنا مميز لرعاية وصقل المواهب الطلابية وتفجيرها نحو الابداع والتميز لخدمة البيئة والمجتمع· وقام بعد ذلك سعادة مبارك الشامسي بتكريم الجهات المشاركة في إنجاح برنامج صيفنا مميز إضافة الى تكريم مديري ومديرات المراكز الصيفية بمنطقة العين التعليمية· متنفس للطالبات تقول يسرا عبد الحميد الحوسني مديرة مركز عين جالوت الصيفي: ''لدينا ثلاثة أنواع من الأنشطة هذا العام وتستطيع كل طالبة المشاركة فيها جميعها، حيث يشتمل كل نشاط على دورات متعددة في المناشط التي تحبها الطالبات، لقد جاءت برامج الصيف الحالية بمثابة متنفس للطالبات وغالبيتهن من المواطنات، حيث بلغت نسبتهن 95 % لذلك كان الإقبال كبيراً حتى من دون تشجيع أولياء الأمور وهم يتمنون لو كانت فترة التدريب أطول، وأهم ماميز برامج العام الحالي التطوير في البرامج ووجود أعداد كافية من المدربات على عكس الأعوام الماضية، حيث كنا نضع في القسم 45 طالبة بسبب نقص المدربات، ولم تكن هناك سيطرة بالشكل المطلوب وهذا اختفى تماماً العام الحالي·· وهناك نقطة أخرى مهمة وهي المتابعة من قبل المجلس للعمل في المركز من خلال تخصيص شخص للمتابعة وتلبية الاحتياجات، وهذا ماحدث بالفعل، حيث قام بتزويدنا ببعض الأجهزة التي احتجنا إليها، وهذا لم يكن موجوداً من قبل''· توفير الاحتياجات أوضح نبيل فارس مشرف برامج في مركز الفلاح الصيفي أن برامج العام الحالي تم الإعداد لها بصورة جيدة وهذا واضح من خلال توفير احتياجات المراكز بصورة مركزة، وطالما كان الإعداد جيداً فتوقع نتائج جيدة، وحبذا لو راعى المجلس البدء فى المشروع مبكراً العام القادم، ومن جانبه يؤكد موفق مفرح مشرف البرامج في ثانوية خليفة على أن المركز استقبل هذا العام أعداداً كبيرة من الطلاب بعد تأكدهم من جودة البرامج وفي رأيه بأن تجميع هذه الأعداد من الطلاب في أنشطة يفرغون فيها طاقاتهم وتحميهم من بعض السلوكيات التي قد يتعرضون لها بسبب وقت الفراغ الطويل هو بحد ذاته نجاح ناهيك عن أن الطلبة بالفعل يتعلمون أشياء كثيرة تصقل مهاراتهم وخبراتهم· استفادة المشاركين أكد الطلاب المشاركون في الأنشطة الصيفية نجاح المشروع، ويقول الطالب سعيد الهاشمي: ''تعلمنا كيف تتولد الطاقة التي تدير السيارات والماكينات وهي مستخرجة من البترول، وتعرفنا إلى أجزاء السيارة خاصة الموتور وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي التحقنا بها في المركز''، وأوضح حمد بروك: ''تعلمنا كيف تعمل السلندرات داخل الموتور وفائدتها، وكذلك فك وتركيب بعض أجزاء من المحرك·· إننى أحب هذا النوع من العمل''· فيما يرى الطالب طحنون الكثيري أن المركز يوفر أنشطة منوعةً وعلى الطالب أن يختار ما يفضله ويلتحق به· نموذج مشرف في مركز عين جالوت، تعرضت إحدى المعلمات المتطوعات إلى حادث سقوط من فوق السلم الخشبي الذي كانت تستخدمه في تهيئة مدخل الاستقبال بالمدرسة استعداداً للبرنامج الصيفي، حيث كسرت ساقها الأمر الذي استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى· وتقول مديرة المدرسة: ''إنه على الرغم من قيام الطبيبة المختصة بوضع جبيرة من الجبس للمعلمة أسماء فيصل ومطالبتها بالراحة التامة، إلا أنها أبت أن تنقطع عن العمل الذي تعلقت به وضربت بذلك مثلاً رائعاً في العمل من أجل مصلحة الطالبات وبالرغم من تحذير المستشفى لها بعدم المشي إلا أنها استعانت بعكازين حتى تواصل عملها''· فنون الطهي تقول المدربة حمدة اليافعي المشرفة بالمركز: ''إن الطالبات استفدن كثيراً من برامج هذا العام خاصة في تلك الجوانب التي تهمهن كفتيات وأمهات المستقبل مثل فن الطهي وآداب المائدة واكتساب مهارات التعرف إلى تاريخ صلاحية المواد الغذائية والألوان الصناعية الضارة وغير الضارة في الطعام، وتقول مدربة اللغة الإنجليزية نادية عبد الوهاب: ''نعــــلم الطالبات اللغة الإنجـــــليزية بطرق مشوقة كالأغاني باستخدام الوسائل التقنــــــية الحديثة وهذا يجذبهن كثيراً ويجعلهن يستــــفدن بسرعة''، فيما تؤكد صفاء علي مدربة دورة الطباعة أن برامج العام الحالي كانت محفزة للطالبات بصورة كبــــــيرة حتى أنهن أحببن العمل وكن ينجزنه في وقت قياسي·