الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: الإمارات تجني ثمار سياستها الحكيمة

20 يوليو 2007 02:10
قالت نشرة '' أخبار الساعة '' إن الترحيب الكبير الذي قوبل به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله'' خلال جولته الخارجية التي شملت كلا من سوريا والجزائر وفرنسا والحفاوة الملحوظة التي استقبل بها سموه والوفد المرافق ليس فقط على المستويات الرسمية وإنما كذلك على المستويين الإعلامي والشعبي في الدول الثلاث هو تأكيد لمكانة الدولة المرموقة التي وصلت إليها على الساحتين الإقليمية والدولية وصورتها الإيجابية في عيون الخارج على المستويات كافة·وأكدت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان'' الإمارات تجني ثمار سياستها الحكيمة'' إن هذا لم يأت من فراغ أو يتحقق بسهولة وإنما تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد منذ إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة عام1971على بناء صورتها الناصعة في الخارج وجعلها عنواناً للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام والانفتاح على الجميع وفي الوقت نفسه رمزاً للإنجاز على المستوى الداخلي وتركيز الجهد في خدمة المواطن الإماراتي حتى وصلت الدولة إلى ما وصلت إليه من تقدم جعلها نموذجاً يشار إليه بالبنان وتجربة تنموية رائدة يسعى كثيرون إلى تقليدها والسير على خطاها·وأضافت أن احترام الإمارات لمبادئها التي قامت عليها وتأسست وفقاً لها واستمدتها من تراثها الأصيل والعريق هو الذي يجلب احترام العالم لها وتقديره لدورها ورسالة الاعتدال التي تحملها، مشيرة في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مقبولة ومرحبا بها وبدورها ورؤيتها على المستوى الرسمي في العالم فقط وإنما كذلك على المستوى الشعبي حيث ترتبط في المخيلة الشعبية لكثير من شعوب العالم بالأيادي البيضاء لقيادتها في مد يد العون لكل محتاج إليه والوقوف إلى جانب المأزومين في مناطق الكوارث والنزاعات والحروب ومساندة القضايا العادلة أيا كانت وهذا وضع لا تحظى به كثير من الدول في العالم حتى لو سعت إليه وخططت من أجله· وقالت'' أخبار الساعة'' إن الإمارات تجني ثمار سياستها وتحصد غرس أيديها تقديراً من الجميع في الإطارين الإقليمي والدولي وعلى المستويين الرسمي والشعبي· وشددت في ختام افتتاحيتها على أن هذا التقدير الذي يشكل مصدر فخر لكل إماراتي يعتبر أيضا مصدر مسؤولية كبيرة لا تلقى على كاهل القيادة فقط وإنما على كاهل الإماراتيين جميعهم في كل مكان فصورة الدولة التي تم بناؤها بالجهد والعمل والحكمة على مدى سنوات طويلة تحتاج دائما إلى من يعرف قدرها من مواطنيها ويحافظ عليها ويجعلها أمام عينيه في كل تصرفاته في الداخل أو الخارج من خلال مزيد من الجهد للحفاظ على الريادة التنموية الإماراتية وإبقاء صورة الإمارات في الخارج رمزاً لكل ما هو إيجابي وكل ما هو خير وكل ما هو رائد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©