الإمارات توقع الأحد مذكرة تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية

توقع دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في مقر الجامعة العربية يوم الأحد المقبل مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون بهدف تعزيز التعاون في مجالات البيئة المختلفة والأخذ بالأساليب الحديثة إدارياً وفنياً باستخدام تكنولوجيا المعلومات· ومن المقرر أن يوقع المذكرة والبرتوكول معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه والدكتور محمد بن إبراهيم التويجري بصفته المشرف العام على المنظمة العربية للتنمية الإدارية· وأكد الدكتور التويجري أن الاتفاقية التي سيتم التوقيع عليها عقب انتهاء اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة تتضمن التعاون بين المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات البيئة المختلفة والأخذ بالأساليب الحديثة ''إدارياً وفنياً ''باستخدام تكنولوجيا المعلومات· وقال في تصريح له أمس إن المنظمة العربية للتنمية الإدارية هي بيت الخبرة الأول على المستوى العربي في مجالات الاستشارات والبرامج التدريبية والمؤتمرات وورش العمل التي تؤدي إلى التنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات الحياتية وبما يرقى بالمواطن العربي ويرفع من مستواه العلمي والمصرفي ومن ثم المستوى المعيشي· وأضاف أن بروتوكول التعاون يمتد إلى تطوير النظم الإدارية وإجراء الدراسات البحثية وقياس الأداء والجودة الشاملة والتطبيقات التكنولوجية في الإدارة وحسن استخدام الموارد ورفع كفاءة وفاعلية وتأهيل المديرين بالإضافة إلى تصميم البرامج التدريبية· وأكد التويجرى على الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة وبصماتها الواضحة في الاهتمام بالبيئة وما تمخض عن هذا الاهتمام من منح جائزة الشيخ زايد للبيئة للأعمال التي تسهم في نشر الوعي البيئي والمشروعات البيئية التي تحافظ على البيئة النظيفة على مستوى العالم العربي· من ناحية أخرى يعقد الاجتماع الثانى عشر للجنة الفرعية للتغير المناخي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية خلال الفترة من 24-26 يوليو الجارى وذلك لمناقشة المستجدات لمختلف القضايا المرتبطة بتغير المناخ على الساحتين العربية والدولية· وصرح الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية أن هذه اللجنة تعقد للتحضير العربي للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتحضير للدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو ومتابعة النواحي العلمية والفنية والمتعلقة بالاتفاقية والبروتوكول· وقال التويجرى إنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة أثر الاتفاقية والبروتوكول على التنمية في الدول العربية ودعم أنشطة المركز الإقليمى لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر المقام بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية لخدمة كافة القطاعات بالوطن العربي ودعم وتوثيق آليات تبادل المعلومات المناخية والتوقعات الجوية والنشاطات ذات العلاقة بالتغير المناخي· وأضاف أنه سيتم مناقشة البدائل العديدة للحد من أخطار تغير المناخ وتحسين كفاءة استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة من خلال منع إزالة الغابات وإعادة التشجير للمناطق التي تم تدميرها وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاعات الصناعية والنقل وتوليد واستهلاك الكهرباء · (وام)