الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تحفز الابتكار في قطاع الاستدامة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تحفز الابتكار في قطاع الاستدامة
26 ديسمبر 2012
أكد عدد من المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة تساهم في حفز مستقبل الابتكار بمجال الطاقة والاستدامة، موضحين أن الجائزة يمكن أن يكون لها دور أساسي كمحفز لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وأكدوا أن الجائزة العالمية للمدارس التي تم إطلاقها مؤخراً ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل، تمثل فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة، كما تمثل الجائزة أيضاً فرصة عظيمة للمدارس لاستكشاف الفوائد بعيدة المدى التي يمكن تقديمها من خلال التعليم في مجال الاستدامة”. وتضم جائزة زايد لطاقة المستقبل 5 فئات رئيسية هي “فئة أفضل إنجاز شخصي”، و”فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، وفئة “المنظمات غير الحكومية”، و”فئة الشركات الكبيرة”، إضافة إلى فئة المدارس الثانوية”. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، منها 3 من قارة آسيا، هي مؤسسة “فوجيميجوكا التعليمية”، و”كالكيري سانجيت فيديالايا”، ومدرسة “الشيخ خليفة بن زايد بنجلادش الإسلامية”. وأشار مير أنيسول حسن، مدير مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنجلاديش الإسلامية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إلى خطط المدرسة في أن تصبح خالية من الكربون عن طريق استخدام الألواح والبطاريات الشمسية. وحققت المدرسة بالفعل تقدماً كبيراً في هذا المضمار، فقد خفضت استهلاكها للكهرباء بنسبة 15% عن طريق تركيب المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، وحصلت على جائزة من مبادرة المدارس المستدامة في دولة الإمارات. وتخطط المدرسة الآن لمشروع من ثلاث مراحل لتركيب الألواح الشمسية في قسم من المدرسة، إلى جانب القاعة، ناهيك عن وضعها خططاً لتحسين التبريد في المدرسة، وقد يكون ذلك من خلال توظيف أساليب البناء العربية التقليدية. وتم اختيار مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنجلاديش الإسلامية في الدور النهائي لـ “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، ضمن “فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” (آسيا) التي تم إطلاقها حديثاً. الدور النهائي وقال حسن “إن ترشيحنا للدور النهائي والنظر إلينا كمدرسة تستحق نيل هذه الجائزة المرموقة هو جائزة بحد ذاته، ونحن نتشرف ونفتخر بتكريمنا كمساهمين في تحقيق الرؤية النبيلة لسمو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تحقيق الاستدامة لبيئتنا الغالية”. وأضاف “تلقينا رسالة بالبريد الإلكتروني من “هيئة البيئة” في أبوظبي لإبلاغ جميع المدارس المستدامة حول فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية ضمن “جائزة زايد لطاقة المستقبل”. وخلال مراسم حفل توزيع جوائز “المدارس المستدامة” الذي حازت فيه مدرستنا جائزة “أفضل إدارة للطاقة”، أطلعنا مسؤولَين من “مصدر” على “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية”. وقال حسن تساهم “جائزة زايد لطاقة المستقبل” في حفز مستقبل الابتكار بمجال الطاقة والاستدامة من خلال تسليط الضوء على أهميتها لرفاه البشرية وكوكب الأرض. وباعتبارنا “مدرسة مستدامة” في أبوظبي، نقوم بنشر الوعي بين طلابنا حول الضرورة الملحة للحفاظ على الطاقة، والحاجة إلى تطوير مصادر بديلة لها، في عالم يواجه استنزاف الطاقة وتغير المناخ”. وقال حسن “في حال فوزنا بالجائزة، فإننا سنستخدمها لتركيب الألواح الشمسية التي يمكن لها أن توفر الطاقة اللازمة لنظام الإضاءة والمراوح في المدرسة، فضلاً عن توظيف الطاقة الشمسية بمساعدة تقنيات التبريد السلبي لتزويد مكيفات الهواء بالطاقة. ونود أن نستمر في مشروع الطاقة الشمسية مع فريق نشط من الطلاب والمعلمين، بالتشاور مع الخبراء والمهندسين في مجال الطاقة المتجددة”. وأضاف “حتى في حال فوزنا بجائزة غير نقدية، فإنها ستحفز عدداً كبيراً من الطلاب والمدرسين في بقية المدارس على إدراك دور المدرسة في المساهمة بتحقيق الاستدامة البيئية، الأمر الذي من شأنه تشجيع المدارس في كل مكان على المشاركة بشكل فاعل في تحقيق الاستدامة البيئية، وتحفيز الطلاب على تطوير نماذج، وتابع “يمكن للجائزة المساعدة في تحقيق أهداف الناس الواعين بيئياً من خلال تقديم تكنولوجيا مبتكرة لتطوير الطاقة المتجددة من أجل الأجيال الحالية والمقبلة. وستلهم الجائزة العديد من الناس للعمل في هذا المجال، والمساهمة بتحقيق ابتكارات جديدة للحد من انبعاثات الكربون، وتغير المناخ وتحقيق أمن الطاقة. وإضافة إلى ذلك، فإن هذه الجائزة تصب في مصلحة جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وتحثهم على القيام بأدوار حيوية فعالة في المهمة النبيلة المتمثلة في حماية كوكبنا”. جيل المستقبل وأضاف “باعتبارنا إحدى مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن سعداء جداً بشرف الحصول على “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” التي أُسست تخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الذي شجع على تحقيق الاستدامة على جميع المستويات. ولاشك في أن فوزنا بهذه الجائزة المميزة هو مصدر إلهام للطلاب في جميع أنحاء العالم، وهي تؤكد إمكانية تنشئة جيل المستقبل في وقت مبكر على ممارسة الاستدامة باعتبارها أسلوب حياة، واكتشاف طرق بسيطة للقيام بتصرفات فردية أو جماعية لإجراء التغيير، والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة، والحصول على عمل، والبحث في التكنولوجيا المبتكرة للطاقة المتجددة”. وتابع “الأهم من ذلك كله، تنقل الجائزة العالمية للمدارس الثانوية رسالة بسيطة ومعبرة إلى المدارس والطلاب، مفادها بأن لكل طالب القدرة على إحداث التغيير. وعلى الرغم من أنها لا تشبه بقية الجوائز المادية العالمية الأخرى، غير أن هذه الجائزة تتيح إيصال رسالة المعلمين والطلاب إلى مختلف أنحاء العالم، كما يمكننا من خلالها تحقيق حلمنا بإنشاء ألواح شمسية مستدامة لتزويد مدرستنا بمعظم احتياجاتها من الطاقة من دون أي هدر”. وقال حسن “نحن ممتنون في ذلك كله لرؤية الشيخ زايد رحمه الله التي تقف وراء تأسيس هذه الجائزة، ولحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لالتزامها الحفاظ على إرث الشيخ زايد، وللخطوات الإيجابية التي حققتها لاستكشاف أحدث التقنيات في مجال تطوير الطاقة المتجددة. ونتوجه بالشكر إلى “وكالة البيئة” في أبوظبي التي عززت روح الاستدامة لدى العديد من الطلاب على مدى سنوات عديدة، وحافظت على بذور الإلهام لدى طلابنا من خلال إقامة مسابقات بيئية سنوية. كما نتوجه بجزيل الشكر إلى فريق جائزة الشيخ زايد الذي تولى إطلاق هذه المبادرة المميزة لتشجيع المدارس على المشاركة في الجائزة”. الهوية الثقافية وقال حسن “نعلم جميعاً عن المساهمات التي لا تحصى للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله من أجل التحديث والحفاظ على الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كان رجلاً ذا رؤية حكيمة، واستطاع من خلال تنوره وحبه للبيئة إنشاء الإطار الصحيح للمؤسسات الخضراء في أبوظبي. وقد ساعدت المشاركة في هذه العملية على نشر الوعي بشكل أكبر حول رؤية الشيخ زايد البيئية وإطلاق مبادرة عالمية لاعتماد تدابير جدية ونشطة للحفاظ على البيئة”. وعن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، قال حسن “فتحت هذه الجائزة الأبواب أمام المدارس في جميع أنحاء العالم لتكون جزءاً من الحملة العالمية للحفاظ على الطاقة وتطوير الطاقة المتجددة، ولاشك في أنها ستثير اهتماماً واسعاً بين عدد متزايد من المدارس لتشجيع الطلاب على الالتزام بالابتكار في مجال طاقة المستقبل. وسيؤدي تكريم الطلاب في سن مبكرة إلى حفزهم على التفكير بجدية في مجالات البحث والوظائف في تكنولوجيا الطاقة المتجددة”. وتابع “بما أن المدرسة هي المكان المثالي لتعزيز القيم الجيدة، لذا يمكن للمدارس أن تشجع الطلاب منذ نعومة أظفارهم على اعتماد الاستدامة البيئية كأسلوب حياة. كما يمكن للطلاب – الذين هم جيل المستقبل - إطلاق الحملات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى الغالبية العظمى من الناس. وقد ساعد إدراج فئة “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” على إشراك وحفز جيل الشباب القادر على تقديم مساهمات هائلة من خلال التقنيات المبتكرة في المستقبل. أنشطة مستدامة وقال نوريو أوشيما، نائب رئيس الكادر التعليمي في مؤسسة فوجيميجواكا التعليمية - اليابان “كان للزلزال الكبير الذي ضرب شرق اليابان عام 2011 تأثير عميق على جميع مواطنيها. وفي فوجيميجواكا، المؤسسة التعليمية في طوكيو، أثار ذلك اهتماماً متجدداً بين طالبات المدرسة، البالغ عددهن 532 طالبة، وموظفيها البالغ عددهم 75، في خلق مجتمع مستدام”. وتمتلك المدرسة، التي تم اختيارها ضمن المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل، خططاً لزيادة أنشطتها المستدامة من خلال مشروع لصنع الأسمدة، وإعداد سلسلة من الاجتماعات على شبكة الإنترنت مع المدارس الشقيقة، وإنشاء مكتبة عالمية للبيئة في المدرسة. وقال أوشيما “لقد أصبح جلياً أن على العالم بأسره ألا يضيع ثانية واحدة في سبيل التصدي لتحدي الطاقة الذي يهدد مستقبلنا”. وأضاف أوشيما “سمعنا عن هذه الجائزة من الدكتورة نوال الحوسني، عندما التقينا في اجتماع معهد اقتصاديات الطاقة باليابان. ونعتقد أن مدرستنا تحمل ذات المبادئ والأهداف والقيم التي تم إنشاء هذه الجائزة لتعزيزها. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الجائزة تتيح لنا مواصلة تطوير برامج لتعليم طالباتنا ليصبحوا مواطنات عالميات”. وتابع “في حال فوزكم بالجائزة، نحن نخطط لاستخدام قيمة الجائزة في صنع المزيد من معدات تحضير الأسمدة، وإعداد الاجتماعات البيئية العالمية عبر الإنترنت بين المدارس الشقيقة، والعمل لعقد اجتماع عالمي حول البيئة في عام 2015، وشراء أقراص الفيديو الرقمية والمواد التعليمية لتجهيز “مكتبة البيئة العالمية” التي تعتزم مدرستنا إنشاءها. ونود أيضاً القيام بأنشطة حماية البيئة التي كنا قد خططنا لها مع السكان المحليين والمدارس الشقيقة في الخارج”. وقال أوشيما “نعتقد أن هذه الجائزة ستعطينا الدافع للمضي قدماً في الجهود الرامية للتصدي للمشكلات البيئية. ومثلما تَشجعنا على تأسيس برنامج لتحسين جوانب الاستدامة، فإن الآخرين الذين يرون المثال الذي نجسده سوف يكون لديهم الدافع لاعتماد أشكال مختلفة من الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة” تبادل الافكار وأضاف “لقد شعرنا بوجود رابط قوي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة أننا زرناها في شهر مارس وعقدنا اجتماعاً لتبادل الأفكار مع طلاب من جامعة الإمارات وجامعة زايد. وأيضاً، ومن خلال التقدم للجائزة، ازداد اهتمام مدرستنا بدولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله”. وعن فئة جائزة المدارس الثانوية العالمية التي تم إطلاقها مؤخراً، قال أوشيما “نعتقد أن هذه الفئة يمكن أن ترفع مستوى الوعي حول مشكلات الطاقة بين الشباب على الصعيد العالمي. ونحن نقدر هذه الفرصة التي تمنحنا إياها الجائزة لتعزيز ما نقوم به في مجال الاستدامة في العالم”. كفاءة الاستخدام وقالت باربره شميد، مديرة برنامج الرفاه الاجتماعي، مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا “لا يمكن فصل الموسيقى عن التعليم في مدرسة “كالكيري سانجيت فيديالايا” بولاية كارناتاكا جنوب الهند، حيث يتعلم الطلاب الموسيقى والرقص، إلى جانب مناهجهم المدرسية”. وتم اختيار المدرسة كواحدة من المرشحين النهائيين لـ “جائزة زايد لطاقة المستقبل 2013” ضمن فئة “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية”، وذلك عن المشروع الذي قدمه طلبة المدرسة في مجال كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة. إضافة إلى ذلك، تنوي المدرسة بناء مدرج يعمل بالطاقة الشمسية، وتقديم “منح الإنارة” بغية تزويد الطلاب الفقراء بالمصابيح الشمسية لمنازلهم، وبالتالي توسيع نطاق وتأثير أنشطتهم في مجال الطاقة المتجددة إلى خارج المدرسة. وقالت شميد “مثلت الرؤية القيادية السديدة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة ودعمه المستمر لذوي الحاجة، والتقدير الكبير الذي أولاه للمعرفة والانفتاح والتواصل، مصدر إلهام ومثالاً يحتذى بالنسبة لنا”. وأردفت بالقول “بالإضافة إلى مساعدة 180 طفلاً ولدوا في ظروف غاية في الصعوبة، وأتيحت لهم فرصة الحصول على تعليم مجاني شامل، ستتيح هذه الجائزة لأولئك الأطفال إمكانية العيش في بيئة مدرسية تعتمد على الطاقة المستدامة، وهذا أمر بالغ الأهمية والقيمة بالنسبة لنا كطلاب ومدرسين، إذ أننا لن نكتفي فقط بتقديم تعليم يدعو إلى قيم التعاطف والتواضع والعدل والمساواة واحترام البيئة، بل سنكون قادرين على إقناع طلابنا وأسرهم والمجتمع ككل بأن نمط الحياة المستدام ليس ممكناً فحسب، بل يمثل السبيل الأمثل لمستقبل أفضل”. وتابعت “سنتبوأ مكانة متميزة ونبذل قصارى جهدنا لضمان استثمار هذه الجائزة بطريقة ترقى إلى الرؤية الواعية والطموحة التي أسس لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”. وقالت شيمد، في حالة الفوز بالجائزة، نخطط لاستخدام مكافأة الجائزة في مجالات عدة، مثل كفاءة استخدام الطاقة: الاعتماد على نور الشمس الطبيعي لإضاءة الفصول”. وأكدت أن جائزة زايد لطاقة المستقبل يمكن أن يكون لها دور أساسي كمحفز لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. حلول الطاقة وقالت شيمد” يمكن أن يصبح الفائزون بالجائزة نموذجاً محلياً لتسليط الضوء على حلول الطاقة المتجددة للطلاب والأسر والمجتمعات المحلية. ومن المتوقع أن يكون لفئة الجائزة العالمية للمدراس الثانوية، التي أطلقت حديثاً، دور رئيسي كمحفز لتطوير واعتماد حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع”. وأضافت “تنظر مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا بمسؤولية وجدية تامة إلى التمويل الذي تجمعه، ولاسيما منشأ ذلك التمويل. وتعمل مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا انطلاقاً من قيم محددة، ونعتزم الدخول في شراكات مع مؤسسات وأفراد يشاركوننا القيم الأساسية ذاتها والآمال بمستقبل أكثر استدامة. وقد أظهرت أبحاثنا بوضوح أن قيمنا تتفق تماماً مع تركيز المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على احترام وحماية البيئة الطبيعية، وتقديره الكبير للمعرفة وقيم المساواة والاحترام، فضلاً عن التوزيع العادل للموارد الأساسية، وتركيزه على الانفتاح والتواصل والتشاور مع الآخرين”. وزادت “الشيخ زايد هو مصدر إلهام لأولئك الذين يلتزمون ويشعرون بالمسؤولية تجاه البيئة ورفاهية الأجيال المقبلة”. وعن فئة جائزة المدارس الثانوية العالمية التي تم إطلاقها مؤخراً، قالت فيديالايا “تمثل الجائزة العالمية للمدارس الثانوية فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يلتزمون بتقديم نهج تعليمي يركز على العيش المستدام واحترام البيئة. وتمثل الجائزة أيضاً فرصة عظيمة للمدارس لاستكشاف الفوائد بعيدة المدى التي يمكن تقديمها من خلال التعليم في مجال الاستدامة”. أهداف جائزة زايد لطاقة المستقبل أبوظبي (الاتحاد) ـ تمثل “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، التي أطلقت في عام 2008، رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها “مصدر” نيابةً عن حكومة أبوظبي، إلى تكريم الإنجازات في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وتثقيف وإلهام الأجيال المقبلة. ونظراً للنجاح المتواصل الذي حققته “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عام 2012، قرر منظمو الجائزة إطلاق خمس فئات متميزة في دورة عام 2013، هي الجائزة التقديرية للشركات الكبيرة، وجائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، وجائزة المنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، وجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد (500 ألف دولار)، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (500 ألف دولار)، المقسمة على خمس مناطق، تشمل أفريقيا وآسيا والأميركتين وأوقيانوسيا، وأوروبا، حيث تصل جائزة كل مدرسة إلى 100 ألف دولار. وسيقام حفل توزيع الجوائز لهذا العام في 15 يناير المقبل خلال فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©